محمود سعيد من أفضل الفنانين التشكيليين فِيْ مصر. ولد بالإسكندرية عام 1897 ويعتبر من أهم مؤسسي المدرسة المصرية الحديثة للفنون التشكيلية. يعد من أكبر الفنانين المصريين الذين كتبوا الكثير عَنّْ حياته ودراساته وتوفِيْ عام 1946.

معلومات عَنّْ محمود سعيد

  • يعتبر من أهم الفنانين الذين لعبوا دوراً رئيسياً فِيْ إرساء أهم أسس الفن التشكيلي. كان من عائلة كبيرة جدًا تعيش بالقرب من مسجد مرسي أبو العباس فِيْ الإسكندرية.
  • حصل على إجازة فِيْ القانون الفرنسي عام 1919، وأقنع والدته بالسفر إلَّى باريس لإكَمْال دراسته هناك.
  • بعد عام من منصبه، التحق بأكاديمية جوليان، وكان دائمًا يتابع الحركة الفنية فِيْ معارض باريس وكان مهتمًا بالقراءة عَنّْ تاريخ الفن فِيْ بعض البلدان، بما فِيْ ذلك إيطاليا وفرنسا وإنجلترا.
  • كان عام 1919 من أهم الأعوام بالنسبة له، رغم أنه كان العام الشهري للثورة المصرية، إلا أنه حصل على جائزة القانون الفرنسية فِيْ ذلك العام.
  • فِيْ نفس العام سافر إلَّى باريس حيث التحق بأكاديمية Two Tours هناك، ورغم دراسته فِيْ القانون إلا أنه لا يزال يمارس هُوايته المفضلة وهِيْ الفن فِيْ أوقات فراغه.
  • بعد ذلك انضم إلَّى النيابة وعُين فِيْ المحاكَمْ المختلطة بالمدينة، وأثبت كفاءته فِيْ القضاء حتى تم تعيينه مستشارًا وقرر التقاعد من وظيفته عَنّْ عمر يناهز الخمسين عامًا.
  • على الرغم من تأثره بشكل كبير بالحياة المصرية والشخصيات المصرية التي كانت أصنامه، إلا أنه تأثر أيضًا بالغرب والثقافة هناك.
  • تأثر الفنان بالعديد من العوامل المصرية فِيْ فنه، منها الفن الإسلامي والعربي، ومواكبة الحاضر المصري.

الفنان محمود سعيد

  • تأثر محمود سعيد فِيْ تكوين شخصيته بالعديد من العوامل المختلفة التي عملت فِيْ النهاية على تكوين شخصية متميزة، وتأثر بمجموعة من الفنون المختلفة، بما فِيْ ذلك التصوير الفرعوني.
  • تأثر أيضًا بمجموعة من القواعد الكلاسيكية للفنون الأوروبية المختلفة، وكل هذا، جنبًا إلَّى جنب مع دراسته وتميزه فِيْ القانون، جعله شخصية شديدة الالتزام.
  • أصبح محمود سعيد من النماذج المهمة التي عملت على توظيف بعض الأساليب الغربية المختلفة، ووجد كل ذلك فِيْ بعض أعماله التي ظهرت من منتصف العشرينيات إلَّى أواخر الثلاثينيات.
  • عَنّْدما بلغ الأربعين من عمره، تطور فنه بشكل كبير حتى أصبح أكثر ميلًا للصور الشخصية والصور المختلفة، والتي أظهر فِيْها تعابير وجه مختلفة وأدق التفاصيل.
  • عَنّْدما بلغ الخمسين من عمره، نضج فنه بشكل واضح، حيث أصبح أكثر ميلًا إلَّى الهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة، كَمْا كان مهتمًا بظهُور الضوء أكثر مما ينبغي فِيْ اللوحات المختلفة.
  • اختفت بعض المشاعر التي كانت موجودة قبله وحل محلها الصمت والهدوء بشكل دراماتيكي.

أهم أعمال محمود سعيد

  • فِيْ عام 1937 أنشأ معرضًا فنيًا فِيْ مدينة نيويورك.
  • بينما أقام فِيْ عام 1943 معرضًا فِيْ المدينة وكان من أهم المعارض هناك.
  • بينما كانت فِيْ عام 1951 من السنوات المميزة حيث شارك فِيْ معرض القاهرة الدولي.
  • فى عام 1960 شارك فى معرض الفنون الجميلة بالإسكندرية حيث شارك فى حوالى 120 لوحة فنية.
  • فِيْ عام 1964، بعد وفاته، شارك فِيْ معرض الفنون التشكيلية بالمدينة المنورة، والذي ضم نحو 137 عملاً فنياً متميزاً من أعماله.

أهم الجوائز التي حصل عليها محمود سعيد

  • حصل على عدد من الميداليات أهمها عام 1937 فِيْ معرض باريس الدولي كجائزة للجناح المصري الذي شارك فِيْه.
  • فِيْ عام 1951، كافأته فرنسا بميدالية Legion Dopter، وفِيْ عام 1960 حصل على أهم الجوائز وهِيْ جائزة الدولة التقديرية للفنون التي سلمها فِيْ ذلك الوقت جمال عبد الناصر.
  • بعد وفاة الفنان محمود سعيد، خصصت الدولة متحفا يضم جميع أعماله تكريما له وجهُوده المتميزة.

فِيْ نهاية المقال نجد أن محمود سعيد من الفنانين المعاصرين الذين حصلوا على العديد من الجوائز المختلفة طوال حياته، ورغم ذلك استمر فِيْ السعي لتقديم الأفضل.