الميراث هُو النجاة، وهُو ما يخرج من بقية الشيء، وهُو ما يتبقى من الإنسان بعد وفاته، حيث يؤخذ ما تركه وينتقل المال من الميت إلَّى الأحياء. هنا خلال مقالنا اليوم بعَنّْوان هل يرث الابن المسلم من والده النصراني لتوضيح بعض الأمور منها هل يرث الابن من أبيه المسيحي، ميراث الأب المسلم من ابنه المسيحي، حكَمْ ميراث الابن المسلم عَنّْ والده المسيحي المتوفى المسلم الذي يحق له أن يرث من نصراني ونصراني من مسلم.
محتويات
هل يرث الابن المسلم أبيه النصراني
ورد من أهل العلم والمعرفة أن المسلم لا يرث من نصراني، وكذلك أن النصراني لا يرث من المسلم، وذلك من خلال ما يلي
- وأكد هذا الأمر أئمة الحنبلي الأربعة والشافعي وأبو حنيفة النعمان والإمام مالك.
- كَمْا جاء فِيْ حديثه عَنّْ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال (لا يرث أهل الديانتين، والمسلم لا يرث الكافر، والكافر لا يرث). المسلم يرث.
- إلا أن أحد أبناء طائفة السلف، معاذ بن جبل، وكذلك معاوية بن سفِيْان، قال إن له الحق فِيْ أن يرث من غير دينه، وأن للمسلم أن يرث من النصراني.
- فِيْ هذه الحالة يترك الميراث للمسلمين.
ميراث الأب المسلم من ابنه النصراني
هنا فِيْ حال كان الطفل مسيحياً والأب مسلماً متوفِيْاً فلا يجوز تسليم الطفل المسيحي حتى لا يرث والده، حيث يعتبر ذلك انتهاكاً للحقوق والمقدسات والتقاليد.
- لا ينبغي للمسيحي أن يرث من المسلم، وهذا بإجماع الناس، فهُو يعتبر مساعدة للمسيحي أو نصراني على الإرث، وسب على الباطل.
- فِيْ هذه الحالة يترك الميراث للمسلمين.
- لا ينبغي أن يرث المسيحي من المسلم والعكس صحيح
حكَمْ ميراث الولد المسلم من أبيه النصراني المتوفى
وتثير هذه القضية قضايا كثيرة فِيْ حال اعتنق الابن الإسلام ودخل الإسلام فِيْ حالة بقاء والده على النصارى أثناء وفاته. والحكَمْ فِيْ ميراثه يأتي من
- إذا مات الأب قبل اعتناق ابنه الإسلام، فِيْبقى حقه فِيْ الميراث ثابتًا.
- فِيْ حالة اعتناق الشخص الإسلام قبل وفاة والده المسيحي، فإن حقه فِيْ الميراث فِيْ هذه الحالة هُو موضع خلاف بين المسيحيين والمسلمين.
- وقد وافق الفقهاء على عدم الميراث فِيْ هذه الحالة، لكن البعض اختلف فِيْ أن المسلم يرث من كافر غير محارب، وهنا يرثه من كامل حقه.
- لا ينبغي أن يرث المسيحي من المسلم والعكس صحيح.
هل للمسلم أن يرث من نصراني ونصراني من مسلم
اتفق أهل الفقه والعلم بالإجماع على وجوب توريث اتحاد الأديان الشبيهة بالديانات، وأن توارث الأديان المختلفة، فِيْ هذه الحالة
- ليس من الضروري لمسلم أن يرث من نصراني ولا مسيحي من مسلم.
- ومنها أن الكافر يسلم قبل أن يقسم التركة فِيْحصل على حقه كاملا.
- والآخر هُو ميراث الولاء، فلا فرق هنا فِيْ الميراث، فالمسلم يرث من الكافر والعكس صحيح.
- وهُو فِيْ هذه الحالة تشجيع فِيْ الإسلام والتزام بالولاء.
- فِيْ هذه الحالات لا يأخذ الاختلاف بين الأديان.