طاهر حلمي رجل أعمال مصري. وهُو أيضًا شريك فِيْ مؤسسة Baker and McKenzie Consulting Foundation. طاهر حلمي عضو فِيْ المركز المصري للدراسات الاقتصادية، ورئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي.

معلومات عَنّْ طاهر حلمى

حصل طاهر حلمي على درجة الدكتوراه فِيْ القانون من جامعة سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1974.

  • بعد أن حصل طاهر حلمي على درجة البكالوريوس من نفس الجامعة عام 1971.
  • حيث أمضى طاهر حلمي 20 عامًا فِيْ أمريكا.
  • عمل خلالها كَمْحام فِيْ نيويورك وشيكاغو لمدة 9 سنوات من خلال شركة محاماة.
  • ثم فِيْ عام 1975 انضم إلَّى مكتب بيكر وماكينزي للقانون الدولي وعمل كَمْحام فِيْ المكتب الرئيسي.
  • حيث أنها الأولى فِيْ العالم عام 1981 ولديها 63 فرعًا حول العالم ويعمل بها العديد من المحامين.
  • فِيْ عام 1968 قرر طاهر حلمي العودة إلَّى القاهرة.
  • حيث أسس طاهر مكتبه فِيْ القاهرة مع شريكه سمير حمزة واستقر فِيْ القاهرة بالكامل عام 1987 بعد رحلة طويلة من العمل فِيْ أمريكا.
  • كان مكتبه فِيْ القاهرة من أكبر المكاتب، حيث كان يتعامل مع القضايا المتخصصة فِيْ القضايا المالية والتجارية فِيْ الشرق الأوسط.
  • عَنّْدما عاد طاهر حلمي إلَّى مصر، كانت مصر تمر بتحول اقتصادي كبير.
  • كَمْا يجب أن يساهم بخبرته المكتسبة من خلال عمله فِيْ العديد من الشركات الكبرى فِيْ الولايات المتحدة فِيْ مختلف المجالات.
  • نظرًا لأن معظم مشتركيه حاصلون على درجات أعلى من جامعات فِيْ إنجلترا أو الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أنشأ مكتب محاماة للقضايا الاقتصادية.
  • شارك صديقه المقرب جمال مبارك فِيْ صياغة بعض القوانين الأساسية فِيْ مصر.
  • دعاه عاطف عبيد للانضمام إلَّى لجنة من أكثر من 5 أشخاص لصياغة قانون قطاع الأعمال.
  • كان هذا من أخطر القوانين التي صدرت فِيْ الثمانينيات، والتي تم بموجبه بيع العديد من أسهم الشركات المملوكة للدولة.
  • كَمْا بدأ دور القطاع الخاص فِيْ التزايد، وفِيْ إطار هذا القانون قطاع الأعمال.
  • كان من المهم فِيْ ذلك الوقت وجود مركز اقتصادي قوي يقدم البحوث والدراسات الاقتصادية.
  • بالنسبة للكثيرين لخدمة الاقتصاد المصري فِيْ مرحلة التحول إلَّى اقتصاد السوق.
  • لذلك تم إنشاء المركز الاقتصادي المصري برئاسة طاهر.
  • كان حلمي يرى أن الخصخصة كانت ضرورية لبعض الشركات والعديد من الشركات، مما يمثل عبئًا على الدولة.
  • ليس للموازنة العامة أي علاقة إستراتيجية تعود بالنفع على المواطن العادي، بل تحقق الكثير من الخسائر بكونها الأولى فِيْ مصر.
  • لذلك بيعها للقطاع الخاص، حيث بحسب طاهر حلمي هناك حماية من قبل الدولة لكثير من حقوق العمال.
  • فاز طاهر حلمي برئاسة الغرفة الأمريكية فِيْ مصر بعد حسم المعركة الانتخابية.
  • وساعد فِيْ الوصول إلَّى هذا المنصب، حيث كان عضوًا فِيْ المجلس الرئاسي المصري الأمريكي.
  • يتمتع طاهر حلمي بمجموعة واسعة من العلاقات داخل المجتمع الأمريكي، وخاصة المجتمع المالي.
  • وبدأ التعاون بينهما يزداد قوة يومًا بعد يوم، ووضع نجل الرئيس ثقته الكاملة فِيْ طاهر حلمي، وبعد ذلك وصلت العلاقة القوية بينهما إلَّى ذروتها.

صعود الثورة المصرية عام 2011 وعلاقتها بطاهر حلمي

  • صعود الثورة المصرية عام 2011 سافر طاهر حلمي من القاهرة إلَّى واشنطن واستقر هناك.
  • يقول المقربون من طاهر حلمي إنه لم يكن مجرد رجل أعمال عادي يدير شركة واحدة فقط من شركاته المتنوعة.
  • لم يكن مسؤولاً فقط عَنّْ ملف العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن.
  • لكن طاهر حلمي كان الرجل الذي يدير أعمال عائلة الرئيس فِيْ أمريكا.
  • لذلك أصدر جمال مبارك أوامر عاجلة لحلمي بالسفر إلَّى أمريكا على الفور.
  • مع اندلاع الثورة، تقول إن الكثير من المعلومات تتكرر فِيْ المجتمع الاقتصادي.
  • هرب بأموال كثيرة، خاصة معه جزء كبير من ثروة جمال مبارك.

وسائل التواصل الاجتماعي وطاهر حلمي

  • تحدثت وسائل التواصل الاجتماعي عَنّْه كثيرًا وما فعله وعمل عليه، وأنه رجل يجد الاقتصاد المصري ويفهم الكثير فِيْه.
  • تحدثت العديد من المواقع الإلكترونية عَنّْ العمل الذي أقامه حلمي لجميع أفراد عائلة الرئيس فِيْ أمريكا.

كَمْ عمر طاهر حلمي

من مواليد عام 1950، أي كان عمره 71-72 عامًا تقريبًا.

من هِيْ زوجة طاهر حلمي

تزوج كثيرين ولم يذكر منهم سوى عدد قليل، وكانت الزوجة رقم 8 تطلب الطلاق منه، واسمها نرمين الطاهر.

فِيْ النهاية فهم طاهر حلمي الكثير فِيْ الأعمال والاقتصاد وأدار العديد من الشركات، وكسب الكثير من المال ثم هرب إلَّى أمريكا مرة أخرى، حيث كان ذكيًا جدًا.