إيريس حبيب المصري من الشخصيات المصرية التي اشتهرت فِيْ كتب التاريخ بما قدمته فِيْ كتبها التي كتبتها، وكان لها اهتمام كبير بين الجميع، لذلك سنقدم كل المعلومات عَنّْ إيريس حبيب المصري. فِيْ هذه المقالة.

عائلة ايريس حبيب المصري

  • ولدت المؤرخة الكبيرة فِيْ 10 مايو 1910 م، وكانت عائلتها من عائلة قبطية مصرية.
  • كانت ابنة نائب أمين الجمعية العامة للكنيسة الأرثوذكسية الأستاذ حبيب المصري الذي شغل هذا المنصب لثلاث دورات متتالية.
  • كَمْا عمل والدها فِيْ مناصب مختلفة فِيْ المجتمع، ومن بين هذه المناصب التي عمل بها مجلس الشورى.
  • كان للمؤرخ إيريس شقيقان. الأول هُو الدكتور أمين حبيب المصري الذي كان جراحاً ومتميزاً فِيْ عمله. مات فِيْ الخمسينيات من القرن الماضي.
  • والثاني هُو سامي حبيب المصري، الذي كان مديرًا لمكتب الدولة المصري للسياحة بلندن.
  • لديها شقيقتان، الأولى إيفا التي ساعدت إيريس فِيْ عملها، ودرة التي كانت متزوجة من الدكتور عزيز حبيب.
  • أما والدتها سالية مينا منقريوس التي تخرجت من المدرسة الأمريكية للبنات فِيْ الأزبكية.

المراحل التعليمية للمؤرخ ايريس

  • كانت الحالة الزوجية لـ Iris جيدة وهذا ساعدها فِيْ الحصول على فرصة تعليمية جيدة فِيْ كلية البنات الأمريكية، وهذا ساعدها على إتقان اللغة الإنجليزية.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، أتقنت إيريس اللغة القبطية منذ صغرها، وحصلت على تعليمها بهذه اللغة على يد الأستاذ ياسي عبد المسيح الذي عمل أمينًا للمتحف القبطي.
  • كَمْا كان للبروفِيْسور ياسي صديقه الإنجليزي Bermoster الذي كان أنجليكانيًا، ومع لقاءاته مع Yessi كتبوا العديد من الأوراق باستخدام اللغة القبطية، وهذا ساعد إيريس على المشاركة معهم فِيْ كتابة هذه الأوراق.
  • حصلت إيريس أيضًا على درجة البكالوريوس من كلية الفنون النسائية الأمريكية، وتخصصت فِيْ التعليم.
  • بعد ذلك منحتها وزارة التربية والتعليم مهمة إلَّى لندن لدراسة علم النفس وتربية الطفل لمدة 3 سنوات.

عمل ايريس حبيب المصري

  • عملت إيريس فِيْ معهد التربية بالزمالك بتكليف من وزارة التربية والتعليم، وبعد أن أكَمْلت فترة عملها كرست نفسها لدراسة تاريخ الكنيسة.
  • حيث سافرت فِيْ مهمة لدراسة العلوم القبطية فِيْ جامعة دروبي وتعلمت على يد الأستاذ الأمريكي كيروس جوردون.
  • كَمْا ألقت سلسلة محاضرات عَنّْ مصر وتاريخ الكنيسة القبطية فِيْ البرامج الأمريكية والتليفزيونية.
  • ثم شرعت فِيْ مشروع التأريخ العظيم، ووثقت إيريس ما يقرب من 2000 عام من تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
  • فِيْ عام 1954، عين البابا يوساب الثاني إيريس مندوبة من الكنيسة القبطية فِيْ الجمعية الدينية للمجلس الأعلى للكنائس فِيْ إيفانستون، إلينوي، فِيْ الولايات المتحدة الأمريكية.
  • ثم انتقلت إيريس للعمل كَمْحاضر فِيْ المعهد القبطي للتاريخ القبطي بمحافظتي القاهرة والإسكندرية وكذلك بالمعهد القبطي من عام 1955 إلَّى 1985 م.
  • بعد ذلك، سجلت اسمها فِيْ قوائم انتخاب البطريرك مع 35 امرأة قبطية أخرى، فِيْ محاولة لإظهار حق المرأة فِيْ انتخاب البطريرك.
  • ومع ذلك، شطب ممثل المجلس الملي أسماء هؤلاء المتقدمين حتى قبل تغيير القائمة.
  • عملت على تأليف كتاب عَنّْ قِصَّة الكنيسة القبطية، وخصصت عائدات الكتاب من أجل الكنيسة لأن هدفها لم يكن ماديًا، بل كان هدفها تثقيف الشعب القبطي، الكنيسة المجيدة.
  • نُشر المجلد الأول فِيْ عام 1948 م، وتم تدحرج سلسلة من طبعات مجلداته.
  • فِيْ عام 1994، فِيْ 2 يوليو، توفِيْت إيريس بعد إصابتها بسرطان فِيْ العظام.

فِيْ نهاية مقال عَنّْ إيريس حبيب، سنعرض لكَمْ الكثير عَنّْ الكاتبة والمؤرخة المصرية التي كرست حياتها لتخليد تاريخ الكنيسة القبطية، ونتمنى أن يعجبك المقال.