يتساءل الكثير من الناس عَنّْ من هُو عباس الأسواني رغم دوره الكبير فِيْ الحياة والجهُود الجبارة التي بذلها فِيْ السبيل لخدمة المجتمع. إضافة إلَّى ذلك، هناك بعض الإذاعات القديمة أشهرها “حقيبة حمزة”. كَمْا حصل على جائزة الدولة التقديرية للآداب عام 1972 م.

معلومات عَنّْ عباس الأسواني

ولدت عباس عام 1924 م فِيْ محافظة أسوان، وتزوج من امرأة اسمها زينب من عائلة أرستقراطية، حيث كان عمها وزيراً للتربية والتعليم قبل ثورة يوليو. جاء من أسوان إلَّى مصر عام 1950 م، حيث كان كاتبًا وروائيًا ومحاميًا، وكان يكتب مقالات داخل روز اليوسف تحت عَنّْوان “أسوانيات”.

أنجب ابنه الكاتب وطبيب الأسنان علاء الأسواني فِيْ 26 مايو 1957 م. كان “ليبرالياً جداً” على حد وصف نجله علاء الأسواني. حصل على جائزة الدولة التقديرية للآداب عام 1972 م.

يقول عَنّْه علاء “كان والدي من الجيل المثقف من الأربعينيات الذي ناضل ضد البريطانيين. لهذا كان فِيْ منزلنا رسامون وكتاب ومخرجون ناقشوا كل شيء عَنّْ مصر بحماس كبير، وكأنها مشاكلهم تتعلق بهم، وكنا جميعًا ليبراليين، من أراد الصلاة، فليصل، و من اراد ان يشرب فليشرب ومن اراد ان يصوم فليصوم.

ورأى ديمقراطية السادات مسرحية كاذبة، وكان من أوائل من وقعوا على البيان المناهض للسادات، وعوقب على ذلك بمنعه من الكتابة فِيْ جميع مجالات الإعلام وكذلك الصحافة.

كَمْ عمر عباس الاسواني

بعد أن قضى عباس مسيرة مهنية رائعة، توفِيْ عام 1977 م عَنّْ عمر يناهز 53 عامًا.

من زوجة عباس الأسواني

تزوج من امرأة اسمها زينب وأنجب منها ولدا اسمه علاء.

عباس الأسواني على مواقع التواصل الاجتماعي

لم يكن لديه أي صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ربما لم يكن لديه حسابات خاصة لأنه لم يكن مهتمًا بمواقع التواصل الاجتماعي، أو ربما قام شخص ما بحذفها.

عمل عباس الأسواني

يمتلك العديد من الأعمال ومن أشهرها

  • كتاب يسمى الضحك الأخير.
  • فضلا عَنّْ كتاب يعرف باسم الموهُوبين والسلامة.
  • بجانب ذلك مقامات الأسواني.
  • وله كتاب يعرف باسم “العودة من الآخرة”.
  • وآخر معروف برجل الأمس.
  • حقيبة حمزة.

الدور السياسي لابنه علاء فِيْ عهد مبارك

ورغم أنه أشاد بالدور الخاص للمجلس العسكري بعد تقاعد مبارك واصفا إياه بالوقوف إلَّى جانب الشعب، إلا أنه سرعان ما انتقد سياساته وحمله مسؤولية العديد من الانتهاكات وكذلك الأحداث الدامية التي حدثت خلال فترة حكَمْه فِيْ اليمن. شؤون البلاد، على سبيل المثال فض اعتصام 9 آذار.

كَمْا انتقد خلال هذه الفترة حزب الإخوان والتيارات السياسية واتهمهم بخيانة الثورة وعقد صفقة مع المجلس العسكري. ولم يعترضوا على الجرائم التي كان المجلس العسكري مسؤولاً عَنّْها عام 2011 م، بل توجهُوا إلَّى ميدان التحرير بعد كل هذه الأحداث فِيْ 25 يناير 2012 م. من أجل الاحتفال بنجاح الثورة ونجاحها بثلثي مقاعد البرلمان المصري.

جدير بالذكر أن عباس الأسواني كان له دور كبير فِيْ خدمة المجتمع، وكذلك صاحب المقامات الأسواني، وهُو والد الدكتور علاء الأسواني والكاتب أيضًا. أحب القراءة من والده، وأصبح علاء الأسواني من أفضل الكتاب.