نحن نبحث باستمرار عَنّْ معلومات تتعلق بالرسل والأنبياء، لأنهم من أفضل البشر الذين اختارهم الله تعالى، وكل نبي منهم ينحدر إلَّى قوم معينين لتنوير بصيرهم فِيْ الإيمان.

ازدادت الأسْئِلة حول مكان دفن سيدنا يوسف، ومن خلال سطورنا سنقدم لكَمْ مكان دفن سيدنا ولماذا تابعَنّْا.

أين دفن سيدنا يوسف ولماذا

وردت روايات كثيرة عَنّْ مكان دفن النبي يوسف صلى الله عليه وسلم.

  • الرواية الأولى توضح أن الله تعالى أوحى لنبيه موسى عليه السلام أن يحرك جسد سيدنا يوسف فِيْ بيت المقدس.
  • فذهب إلَّى بني إسرائيل وسألهم عَنّْ مكان، لكن لم يوجهه أحد إلَّى مكانه.
  • حتى قابل شيخًا عجوزًا يبلغ من العمر حوالي ثلاثمائة عام، وأخبره أن والدته تعرف مكان وجوده، ولكن قبل أن يخبره أنه يريد الصلاة من أجل طول عمره.
  • وبالفعل صلى عليه موسى أن يطيل الله عمره، وبالفعل أحضره إلَّى مكان القبر وكان موجودًا فِيْ صندوق من الرخام فِيْ وسط النيل.

لماذا دفن سيدنا يوسف فِيْ النيل

نوضح لكَمْ الرواية التي ذكرت سبب دفن النبي يوسف فِيْ نهر النيل على النحو التالي

وقد ورد فِيْ رواية منذ القدم أن سيدنا يوسف تشاجر مع الناس عَنّْد وفاته على مكان دفنه، لذلك أراد كل شخص أن يكون دفنه فِيْ مكان قريب من منزله.

وصل الخلاف بينهما إلَّى قتال، واختلفا فِيْ هذا الأمر كثيرا حتى خرجا بفكرة ترضي الجميع.

كان من المقرر أن يدفن فِيْ نهر حتى تصل بركته إلَّى أهل مصر بشكل عام.

وهذا ما جعل سيدنا موسى ينقلها إلَّى القدس، ودُفن بجانب النبي إبراهِيْم عليه السلام صديق الله.

الرواية الثانية عَنّْ مقبرة النبي يوسف

وجاء فِيْ الرواية الثانية أن إبراهِيْم الخلنجي كان يبحث عَنّْ مقبرة يوسف، حتى أشارت خادمته المقتدر إلَّى دفنه فِيْ البقيع.

وبالفعل توجهُوا إلَّى البقيع ووجدوا حجرًا كبيرًا جدًا، وعَنّْدما حاولوا كسر الحجر وجدوا سيدنا يوسف تحته.

وقيل أيضا أنه لم يتغير وبقي فِيْ صلاحه وجماله رغم وفاته، وانبثقت روائح المسك من القبر الذي فُتح.

وأضافت الرواية أنهم أغلقوا الصخرة وشيدوا قبة كبيرة موجودة حتى يومنا هذا وتسمى القلعة.

عَنّْ سيرة النبي يوسف

نقدم لكَمْ بعضًا من سيرة النبي يوسف عليه السلام فِيْ بعض الأسطر مع توضيح وإسهاب على النحو التالي

  • النبي يوسف عليه السلام أرسله الله إلَّى بني إسرائيل، وأبوه يعقوب عليه السلام نبي الله.
  • واسمه باللهجة الفرعونية Yuzarseef، ذكر الله قصته فِيْ القرآن الكريم بسورة اسمها يوسف.
  • كَمْا ميز الله هذه السورة واعتبرها من أفضل القصص التي وردت.
  • اشتهر النبي مصيف بتفسيره للأحلام بطريقة صحيحة، وكَمْ يوثق التاريخ قصص تفسيره للأحلام.
  • كان لسيدنا يوسف جمال رائع للغاية جعله يتميز بصلاحه وجماله الفائق، حيث قيل إنه اقترض من العالم نصف جماله.
  • أعجبت به المرأة العزيزة وحاولت إغرائه، وقوبل بالغيرة والقسوة من قبل إخوته، فكانوا أحد عشر أخًا.
  • واتفقوا أيضًا على رميّه فِيْ البئر، وفِيْ النهاية تركوه وشأنه على الطريق ووجده أحدهم.
  • مر يوسف بمراحل عديدة فِيْ حياته وكان الأمر صعبًا جدًا، حيث أخذه الرجل عبداً وبيعه.
  • ثم دخل السجن وعانى من العذاب والألم حتى كرمه الله وصار على كل مصر.
  • التقى بوالده وإخوته وعاش حياة كريمة وسعيدة بعد الألم والمعاناة التي تعرض لها.

هكذا شرحت لكَمْ الروايات والمسائل المتعلقة بموضوع مقالنا عَنّْ مكان دفن سيدنا يوسف ولماذا، وأتمنى أن تأخذوا من قِصَّة يوسف الدرس والخطبة فِيْ قدرة الله. تغيير الوضع.

أرجو من الله أن ينال مقالي رضاكَمْ وإعجابكَمْ، وأن أكون قد أوضحت لكَمْ كل التفاصيل، وكَمْا وعدناكَمْ، انتظروا كل ما هُو جديد ومميز عبر صفحات موقعَنّْا على الإنترنت.