كَيْفَ تتحكَمْ فِيْ مشاعرك، فإن مشاعرك هِيْ وقود بشري لا يمكنك من دونها أن تخطو خطوة إلَّى الأمام فِيْ حياتك الشخصية، ولكن على الرغم من إيجابيات التواجد داخل الإنسان وعوامله الأساسية تجاه قرارات الحياة المهمة، إلا أنها تسبب أيضًا الكثير من الأضرار. أشياء للبشر لأن المشاعر فِيْ بعض المواقف تسبب أحيانًا أمراضًا نفسية وتغيرات فِيْ السلوك، لذلك تجد أن وجود أي فكرة تنطوي على مشاعر غير ملموسة، فإن القرار فِيْها بناءً على تلك المشاعر قد يغير حياتك تمامًا إذا كان هذا التغيير إيجابيًا. أو سلبي.

كَيْفَ تتحكَمْ فِيْ مشاعرك

أنظر أيضا

المشاعر وأنواعها

هناك نوعان رئيسيان من المشاعر

  • المشاعر الايجابية

هذه هِيْ المشاعر التي تجعلك تشعر بالسعادة والراحة مع العالم الخارجي. إنها أيضًا المشاعر التي تمنحك طاقة إيجابية حتى تكون أداة للتنمية والنجاح والترَابِطْ الاجتماعي بينك وبين الناس.

هذه هِيْ المشاعر التي يمكن أن تسبب لك أذى نفسيًا وسلوكًا غير مقبول فِيْ بعض الأحيان. قد تكون هذه المشاعر السلبية هِيْ السبب فِيْ اتخاذ قرارات خاطئة تؤدي إلَّى الشعور بالندم على اتخاذ مثل هذه القرارات غير العقلانية.

أنظر أيضا

إثارة الأفكار الإيجابية أو السلبية

يمكن أن تكون المشاعر سببًا رئيسيًا لإثارة الأفكار السلبية، فهِيْ يمكن أن تدمرك تمامًا وتجعل من حولك يبتعدون عَنّْك ويتجنبك لمجرد أنها تؤثر على حياتك الاجتماعية مع بقية الأشخاص من حولك، فِيْ بعض المواقف المصيرية التي تحتاجها القرارات العقلانية، لذا تحكَمْ فِيْ تلك المشاعر واجعلها لا تؤثر على قراراتك، فهِيْ من أهم طرق النجاح والوصول إلَّى قرارات سليمة، وقد تكون هذه المشاعر أيضًا مصدر إلهام ومصدر للسعادة التي تقودك إلَّى التطور والتطور. الرضا، وقول الحمد لله على النعم التي يمنحك إياها الخالق، سبحانه وتعالى.

أنظر أيضا

تأثير المشاعر السلبية على الإنسان

هل تعلم أنه إذا كان تفكيرك سلبيًا وتركيزك سلبيًا، فهذا يجعل العقل يجذب لك كل شيء سلبي فِيْ يومك بشكل عام، وكأن هناك شيئًا سلبيًا تحاول تجنبه وتريد التخلص منه، مثل بمجرد أن تشعر بمشاعر سلبية تجاهها، فإنك فِيْ هذه الحالة تقوي وجودها وتجعل تجنبها أمرًا صعبًا. على سبيل المثال، لا أحد يستطيع التخلص من الخوف أو أي شيء آخر، ولكن يمكنك أن تجعل الخوف صديقًا أو قوة ولا تقل أبدًا أنك تريد التخلص من شيء ما.

أنظر أيضا

كَيْفَ تتحكَمْ فِيْ مشاعرك

  • حاول العثور على أشخاص حكَمْاء واتخاذ القرارات الصحيحة بحيث يمكنك مشاركة آرائهم فِيْ المواقف التي تصاحب المشاعر.
  • يجب ألا ندع العالم الخارجي يتحكَمْ فِيْ مشاعرنا. يمكن أن تسبب المشاعر حروبًا بين الأشخاص، وطلاقًا بين الزوجين، وأمراضًا مزمنة.
  • قد يساعد تغيير المكان الذي أنت فِيْه على التفكير بعقلانية وعدم السماح للمشاعر بالتدخل، حيث قد يزيل المكان من الأفكار والذكريات السلبية القديمة.
  • حيث يحصل الإنسان على طاقات إيجابية من الأسرة، ثم من الأصدقاء، ثم من المدرسة أو مكان عمل العمال، ثم من وسائل الإعلام، ثم من البيئة الاجتماعية ككل، فحاول البحث عَنّْ الطاقات الإيجابية من أحد تلك الجهات. .

وأخيرًا، يمكننا أن نقول إنه من البؤس أن تعيش بمفردك بين الناس، وعَنّْدما ينجح الشخص، فإنه ينير طريقه ليتبعه الآخرون. هذا النجاح هُو أيضا وسيلة للتخلص من المشاعر السلبية وزرع فِيْ مكانها مشاعر إيجابية أخرى تجعلك تستمر فِيْ هذا النجاح، وأيضاً عَنّْدما يشعر الفرد أن المشاعر قد بدأت تتفجر ويفكر بشكل سلبي، لذلك يجب عليه الالتزام بالوعي والمراقبة وتحليل المواقف أكثر، حتى يتمكن من حل المشكلات التي تسبب تلك المشاعر السلبية.

أنظر أيضا