الصحراء الغربية

تقع الصحراء الغربية في الجهة الغربية من قارة إفريقيا، وتمتد هذه الصحراء على مساحة تقدر بـ226.000 كيلومتر مربع، على أن ترتبط بعدة دول أفريقية، منها الجزائر في الجهة الشرقية، وموريتانيا في الجهة الجنوبية، والمغرب. في الجهة الشمالية لتشمل العديد من المدن أهمها مدينة العيون وهي الأكبر والأكثر اكتظاظاً بالسكان.

تاريخ الصحراء الغربية

  • في القرنين الثاني والثالث الميلادي، أحدث الاحتلال الروماني لشمال إفريقيا اختلافًا واضحًا في تكوين سكان الصحراء، حيث انتقلت العديد من القبائل الليبية للعيش في هذه الصحراء واستقرت هناك، وأهمها قبيلة الصنهاجة، وقبيلة الزناتي.
  • في بداية القرن الثامن الميلادي، أتت العديد من البعثات العربية والإسلامية إلى الصحراء الغربية، والتي لقيت ترحيباً من قبل السكان المحليين في الصحراء، حيث تحول الغالبية العظمى منهم بعد ذلك إلى الدين الإسلامي، مع التزامهم به. القانون والأحكام.
  • في القرن الحادي عشر الميلادي، تمكن الداعية الإسلامي عبد الله بن ياسين من إقامة دولة المرابطين في هذه الصحراء، ونشر المذهب المالكي بين سكانها، مما ساعد على ترسيخ النظم الاجتماعية المتقدمة بين سكانها، وإحياء الحياة الاقتصادية فيها. جميع مناطقها وخاصة تجارة الذهب.
  • خلال الفترة ما بين القرن الحادي عشر والقرن الخامس عشر، شهدت الصحراء الغربية عددًا كبيرًا من الهجرات العربية إليها، حيث استقبلت عدة قبائل من المناطق المصرية، مثل قبيلة بني حسن، التي تمكنت من السيطرة على عدة أجزاء من البلاد. الصحراء الغربية مثل الساقية الحمراء ومعظم مناطق موريتانيا التي استطاعت نشر عاداتها وتقاليدها في هذه المناطق.
  • خلال الفترة ما بين علم 1883 م إلى 1975 م، خضعت الصحراء للاحتلال الفرنسي الذي فرض سيطرته وقوانينه على جميع مناطق الصحراء، حتى غادرها آخر جندي محتل في فبراير 1976 م، ومرة ​​واحدة. بعد ذلك بيوم، تم الإعلان عن إنشاء الجمهورية العربية الصحراوية. الديمقراطية في كل الصحراء الغربية.

الصراع على الصحراء الغربية

اعترفت معظم دول العالم وإفريقيا على الفور بسيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على أراضي الصحراء الغربية، والتي يبلغ عددها 75 دولة، لكن بعد فترة، انسحبت العديد من الدول أو علقت اعترافها بهذه السيادة، ولم يتبق سوى 75 دولة فقط. الاعتراف بسيادة الجمهورية العربية على المناطق. أما بالنسبة لتلك الدول، فقد عادت وأعلنت اعترافها بالسيادة المطلقة لدولة المغرب على الصحراء الكبرى، الأمر الذي تسبب في استمرار الصراع حتى الآن على إقليم الغربية، على الرغم من الحلول العديدة التي تم طرحها. لحل هذه المشكلة.