فوائد الموز والحليب

فوائد الموز والحليب

يصنع الموز والحليب ثنائيًا رائعًا عند مزجهما لفائدة كبيرة، فكلاهما يحتوي على عناصر مغذية تفيد الجسم بالإضافة إلى دعم وزن صحي، ومن ناحية أخرى، يساهمان في وزن صحي. يمنح الجسم الشعور بالشبع والطاقة، وسيتم تفصيل فوائده على النحو التالي

غني بالعناصر الغذائية المفيدة

ما هي كمية البروتين الموجودة في خليط الموز والحليب يعتبر كل من الموز والحليب غنيين بالعناصر الغذائية الهامة مثل البروتين والبوتاسيوم وفيتامين ب والفوسفور وغيرها من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، ومن أهمها

  • تشير الكربوهيدرات التي يوفرها الموز بشكل طبيعي إلى أن الموز يحتوي أيضًا على الألياف، وهي كربوهيدرات معقدة تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم والشهية.
  • البروتين على الرغم من أن الموز لا يحتوي على الكثير من البروتين الذي يمثله جرام واحد في الكوب، وهذا بالطبع لا يكفي لتلبية الاحتياجات اليومية للفرد، إلا أن وجود الحليب الغني بالبروتين الذي يمثل 8 جرام يمكن أن يلبي احتياجات الفرد.
  • الفيتامينات والمعادن الموز غني بالبوتاسيوم، وعند إضافته إلى الحليب فإنه يعطي حوالي 360 مجم من البوتاسيوم، وهو ما يعادل 10٪ من الاحتياجات اليومية للفرد، بينما الموز غني بفيتامين B6. يساعد ذلك في دعم عمل الجهاز العصبي والجهاز المناعي، وفي نفس الوقت يجب أن نتذكر أن حليب الموز غني بالكالسيوم، حيث تعادل حصة واحدة 30٪ من الاحتياجات اليومية للفرد.

يوضح الجدول أدناه أهم العناصر الغذائية في الموز والحليب وكمياتهما

سعرات حراريه

60

الدهون

3 غ

صوديوم

15 مجم

الكربوهيدرات

9 جرام

الأساسية

1 جرام

الحلوى

4 غ

بروتين

1 جرام

الموز والحليب غنيان بالعناصر الغذائية والمعادن التي تدعم صحة الجسم.

قد يساهم في زيادة الوزن

هل هذا ضار أم مفيد للموز والحليب سيضيف تناول وجبة الموز والحليب سعرات حرارية معتدلة. توفر موزة واحدة متوسطة الحجم حوالي 105 سعرة حرارية للجسم، وكوب من الحليب كامل الدسم يحتوي على 149 سعرة حرارية، لذا فإن إضافتهما معًا يساهم في زيادة السعرات الحرارية. في النظام الغذائي، يمكن أن يساهم في زيادة الوزن.

يساهم الموز والحليب في زيادة الوزن من خلال البدء في تراكم السعرات الحرارية منهما.

يمكن أن يحسن الانتعاش بعد التمرين

كيف يمكن أن يساهم الموز والحليب في تحسين صحة المتدرب بعد التمرين بما أن تناول الأطعمة الصحيحة يساهم في تعزيز نمو العضلات وتحسين أداء المتمرن، فمن الجدير بالذكر أهمية ما يتم تناوله بعد التمرين، وفيما يلي شرح للدور الذي يلعبه الموز والحليب في دعم صحتهم. المتدرب

  • البروتين يساعد تناول البروتين الكافي بعد التمرين على دعم بناء العضلات وإصلاح الأنسجة، كما يتضح من الحليب الموصى به كوجبة خفيفة بعد التمرين.
  • الكربوهيدرات يعتبر الموز مصدرًا ممتازًا للكربوهيدرات، ويحاولون إعادة بناء مخازن الجليكوجين في العضلات التي ربما تم تفكيكها للحصول على الطاقة لممارسة الرياضة.

وهذا ما أكدته دراسة نشرت عام 2022 م في مجلة المقتيات للباحث عبد الله الغنام وزملائه في المملكة العربية السعودية، وستناقش أسباب ذلك أدناه

  • أجريت الدراسة على مجموعة من الرياضيين لفحص تأثير الجليكوجين على طاقة الجسم بعد توفير البروتينات والكربوهيدرات الموجودة في بعض الأطعمة.
  • ووجدت الدراسة أن “تناول الكربوهيدرات بأكثر من 1.2 جرام من كتلة الجسم يزيد من امتلاء العضلات بالجليكوجين”.
  • وقد وجد أيضًا أن إضافة البروتين إلى الكربوهيدرات وتناول الطعام بعد التمرين مفيد في ظل الظروف التي يكون فيها تناول الكربوهيدرات أقل من المستوى الأمثل لكل كيلوغرام من كتلة الجسم من أجل الانتعاش الفعال للجليكوجين العضلي وقدرة التمرينات المتكررة.

يساعد تناول الموز والحليب بعد التمرين على دعم صحة الجسم وبناء العضلات بطريقة صحية.

طريقة تحضير الموز والحليب

هل هناك طريقة معينة يمكن اتباعها لتحضير الموز والحليب بالطبع نعم هناك وصفات مختلفة لتحضير هذا المزيج المغذي، يوصى بتحضيره وفق التعليمات والمكونات التالية لتحقيق مذاق رائع

  • واحد إلى اثنين من الموز.
  • نصف كوب حليب.
  • تطبيق السكر اختياري حسب طلب الشخص.
  • خلاصة الفانيليا.
  • لوز.
  • إعداد الآيس كريم اختياري.

يمكن أن تختلف رغبات الناس ويمكن أن تتغير طريقة تحضير هذا المشروب وفقًا لرغبات الشخص. يمكن اتباع الطريقة المناسبة وأفضل طريقة لتحضير المشروب على النحو التالي

  • أضف شرائح الموز والثلج وكوب من الحليب إلى الخلاط.
  • أضف ملعقة كبيرة من الآيس كريم.
  • أضف 4-5 حبات من اللوز.
  • اخلطي المكونات جيدًا حتى يصبح المزيج كثيفًا وناعمًا.
  • صب الماء في الأكواب وأضف السكر حسب الحاجة.

حتى يكون طعم الموز والحليب لذيذًا، يوصى باتباع الوصفة المذكورة سابقًا.

هل يضر أكل الموز والحليب

بالرغم من الفوائد العديدة التي يوفرها الموز واللبن، إلا أنهما يضران ببعض الفئات، لذلك من المهم توخي الحذر عند تقديمها وتناولها، ولكن فيما يلي شرح لأهم مضارها

  • يجب الحد من تناول حليب الموز في مرضى الكلى الذين يحتاجون إلى نظام غذائي منخفض البوتاسيوم.
  • يحتوي الموز على حمض التيرامين الأميني الضار لمرضى الصداع النصفي عند تناوله بكميات كبيرة.
  • يمكن أن يساهم الإفراط في تناول الطعام في زيادة الوزن حيث يمكن أن يتسبب في بدء تراكم السعرات الحرارية في الجسم بشكل أسرع، مما قد يمثل مشكلة بالنسبة للبعض.
  • يعتبر الموز والحليب مبدأين لا يتوافقان مع الأيورفيدا، ويتم تعريفهما على أنهما نوع شامل من الأدوية يركز على موازنة أشكال الطاقة في الجسم من أجل الصحة المثلى.
  • يعتقد أن تناول الموز والحليب يساهم في احتقان الجيوب الأنفية ويزيد من إنتاج السموم.

هناك بعض الحالات الطبية التي تتطلب الحذر أثناء تناول الموز لمنع الإضرار بصحتهم.