فترة اختبار

تكثر الضغوط النفسية ومشاعر القلق والتوتر مع اقتراب موعد الامتحان، حيث أن هذه الكلمة لها تأثير كبير على سمع ونفسية الطلاب. يمكن لبعض الطلاب العلاج بأنفسهم وقبول الاختبارات القادمة بكل قوة ونشاط، بينما يشعر الآخرون بالإحباط ويبدأون في التقليب يمينًا ويسارًا دون أن يدركوا ما يتعين عليهم فعله للتحضير للامتحانات.

كيف تستعد للاختبار

يكمن النجاح في الاختبارات والحصول على أعلى الدرجات والأدلة على التحضير الجيد للاختبار، بناءً على اتباع خطة مدروسة جيدًا بأهداف ومعالم محددة، مع تنفيذها بدقة دون كسل أو تهاون.

التغذية السليمة

يحتاج العقل والجسم إلى الغذاء المناسب، حتى يتمكن من العمل بنشاط وحيوية دون تعب أو إرهاق، ويفضل تناول بعض أنواع الأطعمة أثناء فترة الاختبار، من خلال التركيز على تناول الفاكهة والعصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات، و مصادر البروتين من منتجات الألبان والجبن ومشتقاتها. من المهم تناول كوب من الحليب قبل النوم لمساعدة الجسم على الاسترخاء والراحة، بالإضافة إلى تناول وجبة فطور كاملة وصحية في الصباح الباكر لتنشيط عمل الدماغ أثناء الاختبار.

الاستعداد النفسي

الإعداد النفسي هو إنهاء والتخلص من مشاعر الخوف والقلق المصاحبة لموعد الاختبار القادم، وتجنب كره مادة الاختبار، لأن ذلك سيجعل من الصعب دراستها وفهمها، واستبدال تلك المشاعر بالقبول وزيادة القبول. الرغبة في التعرف على مادة الاختبار ومحتواها. يمكن للطالب أن يساعد نفسه في قبول هذه المادة من خلال توهم نفسه بحبه لقراءة هذه المادة والتعرف عليها دون الحاجة إلى تذكر اقتراب موعد الامتحان. ومن خلال ذلك قد يتمكن من جذب نفسه إلى المواد والمعلومات الجديدة الموجودة فيها، والتعرف عليها بقراءتها، مما يسهل عليه حفظها.

بدء الدراسة

تتم الدراسة في غرفة مريحة ذات تهوية وإضاءة جيدة، مع جو هادئ يساعد على التركيز. من المهم جدًا حصر مواد الدراسة من المواد المنهجية والخارجية قبل البدء في الدراسة، ووضع جدول زمني يشمل كل منها. إذا تكررت المعلومات للطالب وسهلة الفهم فيمكنه البدء بدراستها على الفور، أما إذا كانت جديدة عليها فمن الضروري البدء في قراءة مادة الدراسة قبل البدء في دراستها لمعرفة محتواها والاطلاع على محتوياتها. الحصول على فكرة مسبقة عن موضوع الاختبار مع تجنب الحفظ والتركيز على فهم المعلومات وربطها ببعضها البعض لتسهيل تذكرها وقت الامتحان.

يوم الاختبار

من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلة الاختبار، وتجنب السهر لوقت متأخر أثناء الدراسة، حتى يستريح العقل والجسم ونشاط يمكنه استرجاع المعلومات أثناء الاختبار، والابتعاد عن المصادر القلق والتوتر قبل دخول الاختبار، وتجنب ة المعلومات مع الأصدقاء حتى لا تتداخل المعلومات مع بعضها البعض، حيث أن لكل شخص طريقته الخاصة في الدراسة والفهم والحفظ، مع ضرورة الحفاظ على الراحة النفسية أثناء أخذ الاختبار.