علم الجزائر ألوانه ومعانيه، وسبب اختيار هذا الشكل له

الجزائر

الجزائر أو كما يقال بلد المليون شهيد تقع في القارة الأفريقية وهي أكبر بلد وعاصمتها الجزائر. ينحدر معظم الجزائريين من أصل أمازيغ. بالإضافة إلى اللغة العربية، فاللغة البربرية معترف بها من قبل الدولة، والدين القومي هو الإسلام والأكثر ميلاً إلى المذهب المالكي، ويحدها من الشمال البحر الأبيض وموريتانيا والنيجر ومالي في الجنوب بينما في الغرب. تحدها الصحراء الغربية ومن الغرب تونس وليبيا. المناطق الجنوبية الأقل كثافة سكانية تهيمن عليها الصحراء، باستثناء بعض الواحات. فاز في مسابقات الجري والملاكمة. تجذرت الألعاب الأولمبية والجزائر في ظل حكم الاستعمار الفرنسي لفترة طويلة جدًا، ولعبت دورًا رئيسيًا من خلال محاولة تطبيعها بطابعها الفرنسي من حيث اللغة والفن والحكم، لكنها حافظت على نمط حياتها الاجتماعي بالشكل المطلوب. . ولعب دورًا في التأثير على علم الجزائر التي كانت لفرنسا ولاءات دينية وقبلية لها، وألقى الضوء على مراحل تاريخ فرنسا.

تاريخ علم الجزائر وسبب اختيار هذا الشكل له

لقد عانت الجزائر الكثير في ظل الحروب والاحتلال والسيطرة على أراضيها، ومن له نصيب في هذه الحركة، فكل بلد يدخل التراب الجزائري هو علم الجزائر الذي يفرض علمها كدليل. تشمل مراحل السيطرة والتأثير والمراحل التاريخية التي يمر بها علم الجزائر ما يلي

العلم الجزائري في العصور الوسطى

خلال فترة العصور الوسطى، شهد العلم الجزائري العديد من التغييرات والتغييرات، ويُذكر أن المؤرخين درسوا بالتفصيل أولئك الذين اتبعوا قواعد البربر وعائلة الزباني والعائلة الحفصية

  • حكم البربر قال المؤرخون إن أول من حكم الجزائر هم البرابرة الذين حكموا فترة طويلة في العصور الوسطى، لكن استخدام الأعلام أو الرايات في ذلك الوقت لم يؤثر عليهم.
  • عائلة الزياني عام 1229 حكام الأراضي الجزائرية الذين سيطروا على منطقة تلمسان شمال غرب الجزائر حتى نهاية حكم عائلة الزياني في الجزائر عام 1229، والراية في هذه الأراضي راية زرقاء. وأعلن الهلال الأبيض عن تأثيره.
  • السلالة الحفصية في وقت انتشار حكم السلالة الزياني، وسعت السلالة الحفصية سيطرتها بالسيطرة على أجزاء مختلفة من الجزائر وكانت هذه المناطق أراضي الجزائر حتى ليبيا وصعدت. علم هذه الأرض هو علم أبيض عليه صورة حصان أسود.

العلم الجزائري أثناء الحكم العثماني

على شاطئ البحر، حمل القراصنة العديد من الأعلام واللافتات المختلفة، وشوهد البعض يرفعون العلم الأسود كعلامة على الموت، بينما رفع آخرون أعلامًا حمراء مختلفة بين الظلام والنور، وزينت هذه الرايات. مع بعض النقوش مثل السيف والشمس إلا أن هذه الرايات اتحدت تحت حكم الدولة العثمانية عام 1525، وبدأت تتحول إلى علم أحمر بهلال ذهبي، رمز العديد من الدول الإسلامية، واستمر هذا العلم حتى عام 1830.. .

العلم الجزائري تحت الحكم الاستعماري الفرنسي

استمر علم السيادة العثمانية مع الانقسام على الأراضي الجزائرية حتى دخلت فرنسا الأراضي الجزائرية الغازية وأطلقت عليها اسم الجزائر الفرنسية، ولم تكتف بهذا الأمر، بل رفعت العلم الفرنسي ممثلاً بثلاثة أعمدة على أراضيها. الخطوط الأحمر والأبيض والأزرق كان هناك الكثير من المعارضة والرفض أثناء الحكم الفرنسي. من أجل هذا العلم الاستعماري، جمع الثوار وقدموا العديد من الأمثلة على الأعلام، بعضها لم يُنزع وبعضها أزيل، ثم أجريت بعض التغييرات. من أمثلة هذه العلامات ما يلي

  • علم الأمير عبد القادر تم نشر علم اقترحه الاتحاد الديمقراطي في بيان خلال هذه الفترة، واستند تصميم العلم على لافتة يتشابك فيها اللونان الأبيض والأخضر ولكنهما مميزان. كان هذا العلم عبارة عن نقش ليد ذهبية محاطة بدائرة صفراء وقيل إنه رمز لفاطمة – رضي الله عنها – ولكن هذه اليد لم تستخدم في العلم الذي تم اعتماده فيما بعد.
  • العلم 1954 بدأت الثورات بالظهور بشكل متزايد تطالب بفصل الاستعمار الفرنسي واستقلال الجزائر، وكان ما عُرف أولاً علمًا يضم الثوار تحته، ثم الحكومة الجزائرية في المنفى تصمم علمًا مشابهًا جدًا للعلم. الجزائر. العلم الحالي، باستثناء أن النجم والهلال لم يتم توسيطهما.

علم الجزائر الحالي عام 1962

اندلعت الثورة الجزائرية على التراب الجزائري من أجل الاستقلال وأهلية الشعب الجزائري لاختيار العلم الذي يمثله، واختار حفيد الأمير عبد القادر والزعيم الوطني أحمد مصالي الحاج العلم الحالي. استنادًا إلى علم أخضر وأبيض بهلال ونجمة في المنتصف، في عام 1962، كان هناك خلاف حول من ابتكر هذا التصميم للعلم الجزائري، لكن إميل بوسكان هو أول من ابتكره.

ألوان علم الجزائر ومعانيها

يتميز علم الجزائر الحالي الذي تتبناه الحكومة الجزائرية بألوان ورموز مختارة بعناية وله العديد من التفسيرات والمعاني ليتم تضمينها فيما يلي

ألوان العلم الجزائري

كان العلم الجزائري مكافأة على الدماء التي قدموها للشعب الجزائري. الألوان التي دخلت تصميم العلم الجزائري من أجل نيل استقلاله والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للبلاد كانت الأخضر والأبيض، وكذلك الأحمر الذي يمثل الهلال والنجم.

رموز العلم الجزائري

من المعروف في جميع أعلام العالم أن الألوان والرموز الموجودة في العلم ليست اعتباطية أو خاطئة، بل يتم اختيارها بناءً على تاريخ أو دين الدولة، ومعنى ألوان ورموز العلم مذكور. أقل

  • الأبيض الأبيض هو علامة على السلام الذي ينشده الشعب الجزائري.
  • الأخضر وهو من ألوان التراث الإسلامي.
  • الأحمر اللون الأحمر رمز للحرية والدم.
  • رمز الهلال والنجمة يعتبر الهلال والنجمة رمزين إسلاميين شائعين في الدول العربية، لكن هلال العلم الجزائري مغلق أكثر وهذا رمز لسعادتهما.

تحية واستخدام العلم الجزائري

المعرفة لا تقدر بثمن للجمهور والحكومة، ترفع العلم للمباني الحكومية ومؤسسات الدولة، وتعلن الحرية والاستقلال، وتستخدم المعرفة لاحتضان الشهيد تعبيرا عن الامتنان. وهو فخور بما قدمه للبلاد، والعلم يمثل الدولة في المؤتمرات السياسية واجتماعات القمة العربية، احتفالا بعضوية جامعة الدول العربية، ويحيي طلاب المدارس العلم وينشدون النشيد الوطني. مع رفعه كنوع من الخشوع.

وصف علم الجزائر

التصميم، الذي دفعت من أجله دماء غالبية الثوار الجزائريين، يستند إلى علم مستطيل يساوي ثلثي طوله ومقسّم إلى جزأين متساويين. يجب أن يتكون العلم من كمية متساوية من اللون الأصفر. يجب أن يكون اللون الأزرق والأحمر نقيًا.