صحة حديث من ترك صلاة الفجر لا نور على وجهه من الأمور المهمة التي يحتاج المسلم إلى معرفتها لأن العمل بالحديث مرهون بصحته والله يعاقبه بخمسة عشر عقوبة. ويساعدنا في معرفة الأحاديث الصحيحة والضعيفة.

المفهوم الحديث

معنى الحديث في المصطلحات اللغوية هو: جديد الأشياء، أي عكس القديم ؛ ويسمى أيضًا كلمات قليلة ومتعددة ؛ هذا لأنه يحدث ويتجدد تدريجياً. أما مجموعته فتقرأ: الحديث. أما المصطلح الشرعي فهو: “ما أُضيف للنبي صلى الله عليه وسلم: من أي قول أو فعل، أو بيان أو وصف لشخص أو صفة”. معنى المحضر. هو وقوع أمر ما أمام النبي – صلى الله عليه وسلم – بكلمة أو فعل فلا تنكره. ولا يجوز له أن يقف أمامه، إلا أنه – صلى الله عليه وسلم – يعلمه، فيصمت عنه، فإن صمته تأكيد له، وصفاته الأخلاقية مثل لون بشرته وحجمه، عليه السلام، وصفاته الأخلاقية كرمه وشجاعته وصدقه وثقته.

صحة حديث من ترك صلاة الفجر: لا نور في وجهه

حديث: (من ترك صلاة الفجر لا نور على وجهه ومن ترك صلاة الظهر فلا نعمة في رزقه ومن ترك صلاة العصر فليس له قوة في بدنه ومن تركوا صلاة المغرب، فلا ثمر في أولادهم، ومن ترك صلاة العشاء فلا ينام. “بحديث لا أصل له في كتب الحديث، وإذا كان ابن باز رحمه الله. له – عند سؤاله عن هذا الحديث قال: “لا أدري من أين أتى، لكن الأحاديث الصحيحة جاءت لمنع ترك الصلاة، بمعنى آخر، حيث يقول: صلوات الله معنا وسلامه … : العهد بأن بيننا وبينهم صلاة، حتى أن كل من تركها فهو كافر، بين العبد وبين الكفر والشرك، يترك الصلاة، وما يشبه هذا هو e. في الحديث الذي يقول: صلاة الله عليكم والسلام: “من ترك صلاة العصر ضاعت أفعاله”. العديد من الآيات في كتاب الله – العلي – حث على الصلاة – في مواعيدها ولا تضيع ولا تستهين.

صحة حديث كل من ترك الصلاة، والله يعاقبه بخمسة عشر عقوبة

حديث: (من ترك الصلاة، عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة، ست منها في الدنيا، وثلاث في الموت، وثلاث في القبر، وثلاث في الخروج من القبر). كثير من العلماء، ومنهم حفظة الذهب. الميزان يدعي أنه مصنوع لا صحة له لأنه من الأحاديث الباطلة للنبي صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن الصلاة ركن من أركان الدين وأنها ركن من أركانه الخمسة. وقد وعد الله تعالى في كثير من آيات القرآن الكريم بمعاقبة كل من أهمله، ومنها قوله تعالى: “من بعدهم أتى تابع أهمل أركان الإسلام الخمسة واتبع التمنيات”. : “العهد الذي بيننا وبينهم صلاة، فمن تركه فقد كفر”. ويكفي الآيات والأحاديث ما فعله المنافقون وكذب الكاذبون.

أوضحنا في هذا المقال صحة حديث من ترك صلاة الفجر، فلا نور على وجهه أن هذا الحديث لا أصل له في كتب الحديث، كما أوضحنا صحة الحديث من أحد. من ترك الصلاة، فإن الله يعاقبه بخمسة عشر عقوبة، لأنه حديث كاذب وملفق للنبي صلى الله عليه وسلم.