نشاء

يتم استخلاص النشا عن طريق طحن حبات الذرة المجففة، مما ينتج عنه مسحوق شبيه بالدقيق في الشكل واللون، ولكن ليس له خاصية الذوبان في الماء، ولا له أي طعم أو رائحة، فهو يستخدم اليوم لأغراض تجميلية.، أو لتحضير بعض الوصفات، لعل أشهرها البودنج، لكن في هذا المقال سنناقش أهمية النشا وفوائده للبشرة.

فوائد النشا للبشرة

هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها عند وضع النشا على الجلد، والتي تشمل ما يلي

تقشير الجلد

يعمل على تقشير البشرة والحفاظ على رطوبتها، ولتحقيق هذا الغرض يجب تحضير الطريقة التالية وضع كوب ماء في إناء على النار، وتذويب ملعقة كبيرة من مسحوق النشا، مع ملعقة كبيرة من ماء الورد.، ونستمر في تقليبها على النار، حتى نحصل على مسحوق قوامه شبيه ببودنج البودنج، نطفئ النار، ويوضع هذا الخليط في وعاء بالثلاجة حتى يبرد، ويكون يستخدم قبل الاستحمام، حيث يتم وضع كمية كافية لتغطية الوجه، ويترك عليه ليجف، ثم تبدأ عملية تدليك الوجه وصنفرته بحركات دائرية لمدة دقيقتين ثم يغسل الوجه بالماء البارد.

تبييض وتفتيح البشرة

يعمل مسحوق النشا على تفتيح لون البشرة وتفتيحها وإشراقها، بالإضافة إلى شدها وتأخير ظهور علامات وعلامات الشيخوخة، وذلك من خلال الطريقة التالية والتي تتم عن طريق وضع ملعقتين كبيرتين من ماء الورد مع ملعقة من الزهر. ماء، ثم نأخذ بياض بيضة واحدة متوسطة الحجم، ونخفق مع السوائل حتى يتفكك قوامها اللزج، ثم تضاف ملعقتان كبيرتان من النشا تدريجياً إلى الخليط السائل، وبذلك تصبح الطريقة جاهزة للاستخدام. أثناء ذلك، شد بشرة وجهك، ثم اغسل الوجه بماء فاتر، ويفضل مسح الوجه بعد ذلك بقطعة قطن مبللة بماء الورد.

تنظيف البشرة

تنظيف البشرة من السموم والشوائب، وتقليل المسام الكبيرة المفتوحة وخاصة الدهنية، يتم خلط ملعقة كبيرة من مسحوق النشا مع ملعقة كبيرة من الماء الساخن، ويوضع هذا الخليط على الوجه، ويترك على البشرة لمدة نصف ساعة، لكن يجب الحرص على دهان الوجه بالقليل من زيت الزيتون قبل وضع هذا الخليط ثم غسله بالماء البارد.

علاج التهاب الجلد والأدوية

علاج ودواء لتوهج البشرة والتهابها بعد إجراء عملية إزالة الشعر أضف ملعقة كبيرة من مسحوق النشا مع ثلاث ملاعق كبيرة من ماء الورد إلى كوب من الماء البارد، ثم ضعه على البشرة الحساسة لمدة ثلث ساعة، ويغسل بالماء البارد. كما تستخدم الأمهات أحيانًا بدائل مسحوق للأطفال بدلاً من حفاضات الأطفال ؛ وذلك لأنه يحمي من تهيج الجلد أو الالتهابات في تلك المنطقة.