قصص رعب حقيقية …

قصة حقيقية حدثت في المول

حدثت هذه القصة منذ حوالي أربعة أشهر. كنت أقوم بالتسوق بعد العمل في مركز تجاري بالقرب من منزلي. كنت قد انتقلت إلى شقة جديدة وقمت بتأثيثها. في ذلك اليوم ذهبت لشراء جهاز تلفزيون جديد. أعتقد أنها كانت الثامنة مساءً عندما وصلت إلى المركز التجاري.

أول ما لاحظته قبل دخولي كان رجلاً ضخمًا أمام المدخل حدق فيّ بطريقة غاضبة ولم يبدو جيدًا على الإطلاق.

تجاهله ودخلت المركز. تذكرت أنني ذهبت إلى قسم أجهزة المطبخ، وهناك لاحظت الرجل يقف في نفس الممر حيث أقف. لم أكن أعتقد أنه غريب، اعتقدت أنه يريد التسوق.

لكن في كل مرة أذهب فيها إلى أي ممر كان يتابعني وينظر إلي ولا يعير أي اهتمام للمنتجات ولم أخبره بأي شيء كان يتبعني.

لكنني كنت حريصًا ولم يتبق سوى 25 دقيقة قبل إغلاق المركز، لذلك ذهبت إلى مكان الإلكترونيات للبحث عن التلفزيون ووجدت النوع الذي كنت أبحث عنه بسعر معقول.

ثم سمعت صوتًا أجشًا خلفي يقول إذا كنت أريد بعض المساعدة، وكان هناك نفس الرجل، وقلت له بلطف، لا، شكرًا لك، أخذت التلفزيون وذهبت لدفع جميع مشترياتي.

نزلت من المركز ووضعت التلفاز في صندوق السيارة، وإذا وجدت الرجل واقفاً بالقرب من السيارة ويحدق بي سألني إذا كنت بحاجة للمساعدة، وهذه المرة صرخت في وجهه وأخبرته للهروب، وذهبت للعودة لأعيد عربة التسوق أمام المركز التجاري.

عندما عدت وجدت أن الرجل قد ذهب وقاد سيارتي عائداً إلى المنزل، لكن للحظة نظرت في المرآة الأمامية وكانت عينان حمراء تحدقان في وجهي، كان نفس الرجل الجالس في المقعد الخلفي.

أردت أن أصرخ ما هذا الموقف الذي وقعت فيه، وضع الرجل يده على عيني وفي تلك اللحظة ركبت سيارة أخرى وفقدت الوعي وأصيبت بجروح طفيفة، وسرق الرجل محفظتي ومفتاح السيارة وهرب بعيدًا .

الرجل الذي صعد إلى سيارته ساعدني وجاءت الشرطة وأخبرتهم بكل ما حدث لي وبعد البحث في شريط مراقبة مركز التسوق تعرفوا على الرجل واعتقلوه.

كان من الممكن أن يتحول الأمر إلى الأسوأ.

شبح في غرفتي

عندما كنت طفلاً، كنا نعيش في منزل صغير في حي فقير وكانت غرفتي في الطابق الأول من المنزل. كان وضعنا المادي بائسًا لأن أمي فصلت عنا أربعة أطفال وهي التي تهتم بنا.

وكنت أصغرهم، ولأنني كنت شبكة صغيرة، ولهذا كانت غرفتي أصغر غرفة، وبالقرب من غرفة المعيشة توجد غرفة صغيرة مربعة بأرضية خشبية، وطاولة صغيرة وصندوق للتهوية بالقرب من الأرضية وسريري الصغير.

ذات يوم كنت أحضر دروسي على سريري لأنه لم يكن لدي مكتب. سمعت ضحك طفل. خرجت للتحقق من مصدر تلك الأصوات.

وإذا اختفى الصوت ولم أجد أحداً في غرفة المعيشة وعدت إلى غرفتي لاستكمال دروسي ونسيت موضوع الضحك لو سمعتهم مرة أخرى.

هذه المرة علمت أن مصدر الصوت قادم من غرفتي، وعندما سمعت أذني، سمعت ضحكات قادمة من التهوية في غرفتي. كان صوت ضحك الأطفال.

وحاولت أن أنظر، ورأيت عينين تنظر إليّ، فقفزت من مكاني مرعوبة وصرخت، وجاءت أمي وأخبرتني بما يحدث.

أخبرتها بما رأيته وما سمعته، ظنت أمي أنني مجنون ورفضت البقاء في تلك الغرفة أو النوم فيها، وعندما رأت أنني جادة في الأمر وأنني تعبت، سمحت لي تنام في غرفتها.

بعد أسبوع، سئمت والدتي وطلبت مني العودة والنوم في غرفتي. عدت بالفعل إلى الغرفة ونمت فيها.

لقد مرت أربع سنوات على تلك الحادثة وأنا أعيش في الغرفة دون حوادث مماثلة، لكن بما أنني لم أنس الموضوع، فهل من الممكن أن يكون هناك شبح يعيش في تهوية غرفتي.

قصص رعب حقيقية