قصة حب جميلة ومثيرة فارس أحلامي – استمتع معنا بقراءة أفضل القصص الرومانسية التي تأخذنا إلى عالم من الفانتازيا والرومانسية والحب وأجمل قصص الحب والغرام التي نقدمها لك من خلال اقرأ موقع الكتروني بعنوان قصة حلمي فارس تدور قصته بين شاب وفتاة تعرفان بعضهما بالصدفة غيرت مساري حياتهما مما جعلها تحصل على فارس احلامها وتقرأ احلى حب ورومانسية. قصص، قم بزيارة قسم قصص الحب.

قصة حب جميلة ومثيرة فارس أحلامي

كانت أمل تبلغ من العمر 21 عامًا، يصفها الجميع بأنها لطيفة وجميلة، وشخصيتها طيبة. آخر ما عدا عائلتها وصديقتها.

صورة معبرة

كان يحدث لها دائمًا شيء يجعلها تشعر بالقلق. كل ليلة رأت في حلمها شاباً جميلاً يحاول الاقتراب منها ويقع في حبها ويطلب منها الزواج. الغريب هو تكرار نفس الحلم وظهور نفس الشاب وهو يراقبه كل ليلة ويقترب منه ويقع في حبه حتى أصبح توقف ملاحته رغم أنها لا تفعل ذلك. أراها ولا تعرفها إلا بحلمها.

كانت أمل في الجامعة وذات يوم أعلنت الجامعة عن رحلة إلى إحدى القرى السياحية. كانت أمل وصديقاتها سعداء بهذه الرحلة وكانوا متحمسين لهذه العطلة قبل بدء الاختبارات. سافرت أمل وصديقاتها وقضوا وقتا ممتعا وعاشوا أجمل لحظات الضحك والمرح واللحظات المجنونة.

وطلب منها أحد أصدقائها الخروج للتسوق معها للحصول على بعض الأشياء التي تحتاجها، وبينما كانت تمشي، أرادها القدر أن تصطدم بشاب بقوة. وبدأت تظهر عليه علامات التوتر فقالت له لماذا تدفعني هكذا رد بالقوة والعنف، أنت من اصطدم بي وعليك أن تكون حذرا وأنك تمشي بلا تركيز.

صورة معبرة

تعبت من رده وبدأت بالصراخ عليه، أنت من دفعتني بقوة، أمسك الشاب بيدها وقال لها “أنت من صدمتني.

أثار الموقف في نفسها، وبدأت تفكر في هذا الشاب طوال الطريق، وأنها تتذكر ملامحه جيدًا وتحاول أن تتذكر المكان الذي رأته فيه من قبل، وتفاجأت بجرأته على الإمساك بيدها، لذلك أن قلبها ينبض، وارتعش جسدها من هذه اللمسة، وهالت تفكر حتى سمعت صوت صديقتها تخبرها أن هناك حفلة ستقيمها القرية في المساء على الشاطئ، وهي وصديقاتها مدعوين. لهذه الحفلة.

كانت أمل متحمسة وسعيدة بهذا الحفل ووافقت على حضوره، وفي المساء استعدت هي وصديقاتها وتوجهوا إلى الحفلة. .

صورة معبرة

استمرت أمل في النظر إليه حتى لاحظ أيضًا وجودها، وحاول الاقتراب منها والتعرف عليها، لكنه خاف من ردة فعلها، لكنه تجرأ بعد أن اكتشف أنها صديقة لجارته، وبدأ في الحديث. لها واعتذرت لها عما حدث له في الصباح وقبلت أمل اعتذاره.

بدأ كلاهما في تقديم نفسيهما لبعضهما البعض واستمرا في الحديث عن تفاصيلهما المهمة وحياتهما حتى انتهى الحفل واضطروا للانفصال عن بعضهما البعض، لكن في تلك الليلة لم تستطع أمل النوم وظلت تفكر فيه طوال الليل أثناء وجودها. سعيدة وشعرت أنها وجدت فتى أحلامها الذي شاهدته كل ليلة في أحلامها. إنه حقًا نفس الصبي الذي جلب لها الحلم.

في الصباح استيقظت مبكرا وأرادت مقابلته مرة أخرى قبل مغادرة القرية والعودة إلى مدينتها لأن وقت الرحلة قد انتهى وكان عليهم الاستعداد للعودة مرة أخرى، لذلك بحثت عنه لكنها لم تجده، لذلك هي اضطررت للعودة دون رؤيته.

كما استمر الشاب في البحث عنها، حيث لم يكن يعلم أنها غادرت القرية والمنطقة وعادت إلى مدينتها. لم يستطع أي منهما نسيان الآخر أو نسيان الموقف الغريب والصدفة التي جمعت بينهما.

ذات يوم كانت أمل في أحد المولات حيث دعتها فرح لحضور حفل زفاف إحدى صديقاتها، وذهبت لشراء فستان لحضور هذه المناسبة، وأثناء تسوقها تكرر نفس الموقف معها.، حيث اصطدمت بنفس الشاب مرة أخرى، ولكن هذه المرة كانت مختلفة عن المرة السابقة، والآن أصبحوا يعرفون بعضهم البعض ويستمرون في النظر إلى بعضهم البعض ونسوا من حولهم، ويشعر كل منهم في نفسه أنه وجد أخيرًا الآخر.

عرض عليها الشاب أن تجلس في أحد المقاهي لتتحدث سويًا دون تفكير، وافقت أمل وجلست معه، وعبرا لبعضهما البعض عن مشاعره وإعجابه بالآخر وأنه ظل يبحث عنها بحثًا عن منذ فترة طويلة وأخبرها أنه يريد الزواج منها، فوافقت أمل على الفور وكان قلبها سعيدًا وأخبرت أهلها وجاء لخطوبتها معه ومع أسرته ووافقوا. بعد ستة أشهر من خطوبتها، تزوجت أمل من الشاب الذي تحلم به وأنجبت منه طفلان، لكن أمل ما زالت ترى زوجها في نومها كل ليلة وتواصل حبه وعشقه بجنون.