قصة الحمار والثور والمزارع – لقاءنا متجدد مع أجدد وأروع القصص التي نسعى دائما لتقديمها لكم من مختلف المجالات لإرضاء جميع الأذواق والرغبات. اليوم بقصة مضحكة دعونا نقرأ معا قصة قصة الحمار والثور والمزارع .. من بين القصص المضحكة التي نحرص على نشرها لكم ..

قصة الحمار والثور والمزارع

يقال إنه ذات مرة أعطى الله الفلاح المسكين حمدان نعمة معرفة أسرار حديث الحيوان، وكان حمدان مصمماً على شراء حمار، وتذكر أن الجار كان ينوي بيع الحمار.

وذهب إليه ليشتريها حتى امتلك ثورًا وحمارًا، وبينما كان ذاهبًا ذات يوم ليضع طعامًا وشرابًا للثور.

وسمعت الرماح صوت الثور يتحدث إلى الحمار قائلاً كل يوم نراك في هذا المكان النظيف والأنيق. أنت تأكل أطنانًا من الشعير وتستمر في اللعب واللعب دون أن يتذوق ظهرك طعم العصا أو القمامة.

وإذا كان صديقك يركبك، فهو فقط لرحلة قصيرة، فتهانينا لك على حظ سعيد، لكن للأسف، لحظي المرير، كدت أموت من التعب مثلك تمامًا، تقريبًا أموت من الراحة.

نظر إليه الحمار وضحك بينما واصل الثور حديثه بمرارة ورثاء كل يوم أذهب إلى الحقل لحرث الأرض، ويضعون الحبال حول رقبتي وأنا أتحمل أثقل العبء.

تتعثر قدمي في الوحل، ولا أجد سوى العصي والضرب، لذا شدّدت المحراث مرة أخرى حتى توديع الشمس حقل السيد حمدان، ويعود الثور المهيمن متعبًا ومهلكًا، ويلتقي بالحمار المغمور في الماء وممتلئ.

ويستمر في الشرب رغم أنني عطشان. توقف الحمار عن الضحك وهمس في أذن الثور قائلاً بعد أن تلمسها الكلمات – سأرشدك يا ​​صديقي الثور إلى فعل خطير ومهم.

إذا قمت بذلك، فسوف ترتاح، ولا تعمل، ولا تتعب، وستصبح مثلي، وتأكل الشعير كل يوم في أكوام وأكوام، والتي رد عليها الثور بشغف – أوه، سلام، يا صديقي، الحمار .

أنت حيوان مخلص، فأجاب الحمار قائلاً اخرس ولا تثرثر. عليك أن تفعل في الصباح عندما يضعون الحبال واللجام حول رقبتك، لذا استلقِ على الأرض، وأغمض عينيك، وأخرج لسانك من فمك.

وإذا قاموا بضربك، فسيتم جلدك وتستمر في الحيلة حتى يظنوا أنك مريض وصحتك مريضة، وإذا استيقظت بعد فترة، تتعثر في الدرج وتستلقي مرة أخرى دون ممنوع حتى هم. مرتبكون في الأمر الخاص بك.

والطبيب يأمرك بالراحة والكسل، وتكون سعيدا مثلي في العسل، وكلما وضعوا بعض العلف أو البرسيم لك، لا تقترب منه حتى يجلبوا لك الفول السمين ويظنون أنك ضعيف وفقير، واستمر في هذه الحالة دون تغيير أو استبدال لمدة يوم أو يومين.

ضحك الثور وقال بل قل شهرًا أو شهرين ثم أكمل الحمار بهذا تتخلص من عناء العمل والجهد الدؤوب لتستمتع معي بهذا الكسل.

ضحك الحمار والثور، ولم يعرفوا أن السيد حمدان قد سمع كل الكلمات .. عرف سر الحيلة وبدأ يفكر في طريقة بديلة .. من شأنها أن تكشف هذا الأمر وتعطي الصديقين درس مفيد.