قصص رومانسية للمتزوجين الحب الأول – نقدم لكم اليوم قصة جديدة وجميلة جدا عن موضوع قصص الحب السعودية والتي نقدمها لكم فقط من خلال موقعنا الإلكتروني Read حيث نحرص دائما على تقديم مجموعة من أجمل القصص الهادفة بأنواعها المختلفة، وقصة اليوم بعنوان “الحب الأول”، دات أحداثها في مدينة الرياض السعودية لفتاة عاشت حياتها كلها على ذكريات حبها الأول الذي لم تتركه قط. تعرف معنا على تفاصيل القصة المثيرة لقصص الحب السعودية. أترككم مع قصص حب سعودية وأتمنى أن تنالوا إعجابكم.

قصص رومانسية للمتزوجين

فتاة جميلة تعيش في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية جلست مع خادمتها تتحدث معها عن أمور الحب والرومانسية، وأخبرتها أنها لم تشعر أبدًا بأي مشاعر حب تجاه أي شخص من قبل وأنه شعرت بذلك. لم تتحدث مع أي شاب في حياتها، وأنها تود التعرف على شاب.

صورة توضيحية

وعدتها الخادمة على الفور بأنها ستعرفها على شاب وسيم كان يسأل هنا من قبل دون علمها، وكان لهذا الشاب علاقة بعيدة بالفتاة، فاتصلت به الخادمة وطلبت منه العودة إلى المنزل، و كما أعطت الشاب هاتفها للفتاة وطلبت منها التحدث، ففكرت في الفتاة قليلاً وقلت لنفسها لماذا لا أتحدث، لأنه قريبي وهو من عائلتي.

على الرغم من أن الفتاة كانت من عائلة ثرية وكان الشاب فقيرًا ولم يكمل دراسته، إلا أن صداقة وصداقة حميمة نشأت بينهما، وتحدثا لفترات طويلة على الهاتف، ومع مرور الأيام تطورت الصداقة إلى قصة حب حقيقية لا مثيل لها، تعلقت به الفتاة وأصبحت في حالة حب حتى الموت.

ذات يوم اكتشفت الأم ما يجري مع ابنتها وعلاقتها بهذا الشاب، ورفضت الأم هذه العلاقة تمامًا لأن الشاب من عائلة فقيرة لا تليق بأسرتها. هذا ما سمعته والدتها التي قررت الذهاب إلى عم الفتاة للحصول على المساعدة دون علمها.

وقام عمها بإحضار الفتاة وتحدث معها والشاب عما حدث بينهما، لكن الشاب لام الفتاة كلها وكذب قائلا إنها كانت تتابعها ويتوسل إليه أن يتحدث معها .. رغم كل ذلك. حدث، وما زالت الفتاة تشعر بمشاعر قوية تجاه هذا الشاب، لأنه حبها الأول. وآخر!

صورة معبرة

بينما كانت تتحدث معه ذات يوم على الهاتف، سمعها والدها ودخل غرفتها وهم يضربونها، وأصر والدها على تزويجها لابن صديق أحبها لفترة طويلة وعرض كثيرا لكنها رفضت لأنها لم تشعر بشيء تجاهه. ابن مالك ونادي لابنته.

رآها الشاب مرة أخرى وطلب يدها على الفور من والدها. لم تستطع الفتاة الرفض، خاصة بعد أن علمت بمدى قسوة وخداع عشيقها وأكاذيبها بشأن علاقتهما. تزوجت من ابن صديق والدها ورزقا بطفل.

مرت سنوات عديدة ونسيت الفتاة حبيبها، أو بالأحرى حاولت إقناع نفسها بذلك، وذات يوم اتصل بها الشاب، بمجرد أن رأت رقمًا في الهاتف، شعرت بصدمة كبيرة، ووقفت مذهولة. غير قادرة على الحركة أو التفكير، بعد عدة دقائق قررت الرد على الهاتف، سمعت صوت حبيبها وأعادت كل الذكريات التي طالما حاولت نسيانها.

تحدثت معه لفترة طويلة، وأخبرها الشاب أنه لا يستطيع نسيانها وأنه نادم على كل ما فعله بها، واكتشف أنه لم يحب أي شخص آخر. طلب منها تطليق زوجها فيتزوجها. طفل وسوف يربيه جيدا. فكرت الفتاة كثيرا لكنها لم تجد إجابة.

في النهاية طلبت الفتاة من الله تعالى، وقررت ألا تترك زوجها وحياتها السعيدة والهادئة، وأنها لن تعود أبدًا لمن خذلها من قبل، حتى لو كانت لديها مشاعر حب، واستمرت الفتاة. حياتها مع زوجها الذي يحبها ويحترمها ولكن ذكريات الحب الاول ما زالت تطاردها ولم تنساها يوما ما.