القصص القصيرة المؤثرة قصة بائع الكبريت الصغير – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص عبارة عن قصص تعليمية ممتعة وأداة تربوية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

لمس القصص القصيرة قصة بائع الكبريت الصغير

يقال أنه كانت هناك فتاة جميلة فقيرة ذات شعر أشقر طويل خرجت ليلة رأس السنة لبيع أعواد الكبريت، وكان الليل شديد البرودة، حيث كان الثلج يتساقط من السماء، وكانت الفتاة ترتجف من البرد، لم تكن ترتدي أي شيء فوق رأسها، فوقعت عليه سنو، وفقدت حذائها، وكانت تمشي حافية القدمين، وكانت جائعة جدًا، وكانت خائفة من العودة إلى المنزل خوفًا من والدها الذي سألها لبيع أعواد الكبريت.

وبعد أن وصل إرهاق الفتاة ذروته جلست في ركن لإيواء نفسها، وبدأت تدفئ نفسها بإضاءة أعواد الثقاب، وبعد خروج المباراة الأولى أشعلت المباراة الثانية، وحلمت بطاولة طعام كبيرة. أمامها مليئة بجميع أنواع الطعام اللذيذ، ثم خرجت المباراة الثانية، ثم بدأت الألعاب النارية تضيء للاحتفال بالعام الجديد، وتألقت شجرة عيد الميلاد بأضواء جميلة.

في غضون ذلك، تذكرت بائعة الكبريت جدتها المتوفاة، التي كانت شديدة الارتباط بها، وهي تعاملها بالحب واللطف والحنان، وتخيلت أن النيزك المرتبط بالسماء كان شخصًا يحتضر يمشي نحو السماء.

بدأت ترغب في الذهاب إلى هناك لرؤية جدتها، وبدأت في إضاءة المباريات واحدة تلو الأخرى لمنعها من رؤية جدتها على قيد الحياة.

ثم صرخت لجدتها خذني إليك يا جدتها، وعرفت أن العصي ستنطفئ، وكل الأحلام والآمال التي انبعثت بأضواء أعواد الثقاب، وفي ضوء أعواد الثقاب، هي اقتربت منها الجدة، ثم عانقتها بين ذراعيها، وأخذتها معها إلى الجنة، ولم تعد تشعر بالجوع. أو العطش أو البرد.

والسبب في ذلك أنها ماتت، وحملت جدتها روحها إلى الجنة لتعيش معها في سعادة ومحبة، وفي صباح اليوم التالي عُثر على الطفلة ميتة في إحدى الزوايا، وشعر المارة بالشفقة والحزن عليها. .