قصة الفتى الذي رسم القطط – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال، وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية فيهم، وتوسيع آفاقهم الفكرية. يعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصة الفتى الذي رسم القطط

مرة في قرية صغيرة، عاش مزارع مع زوجته وأطفاله الثلاثة، يساعده أكبرهم وأصغرهم ويفعل ما يطلبه والدهم، لكن الصبي الأوسط آندي لم يفكر سوى في الألوان والرسم وما كان يرسم القطط.

كان الأب غاضبًا من آندي، فتهدده وقال إنه إذا رآه يرسم القطط مرة أخرى، سيرسله إلى الحكيم في نهاية القرية.

لم يكن آندي يحب العمل في الميدان، كان يفكر فقط في رسم القطط، ورآها في كل مكان ذهب إليه ولم يتعب منها أبدًا.

وذات يوم جاء الأب للبحث عن آندي، الذي يبدو أنه اختفى، وبينما كان يسير في الحقل، رأى آندي جالسًا ويلعب مع قطة، كان الأب غاضبًا وقرر الذهاب مع آندي إلى الحكمة.

كان والد آندي مصرا على أنه منع آندي من رسم القطط، لذلك ذهب لاحقًا لزيارة الحكيم العجوز.

فيما بعد تركه والده مع الحاكم، تحدث الحكيم مع الصبي بلطف وسأله أسئلة صعبة، وأجاب الصبي بذكاء، فوافق الحكيم على تعليمه.

سرعان ما تعلم الصبي ما كان يدرسه، وكان أيضًا مطيعًا جدًا، لكن الحكيم لاحظ أن الصبي يحب رسم القطط أثناء دراسته وفعل ذلك حتى لو لم يُسمح له بذلك.

لذلك اتصل الحكيم بوالده وأخبره عن حب ابنه وتعلقه برسم القطط وقدم له النصيحة. كان آندي في حيرة من أمره من كلام آندي ولم يفهم ما قصده الحكيم من تلك النصيحة، لكنه قدم له الشكر وغادر.

لم يؤيده والده هذا وتركه يفعل ما يشاء، وغادر حتى وصل ليلا إلى قرية وكان المكان هادئا.

كان الناس خائفين بسبب فأر كبير جدًا، كان أكبر من بقرة تخرج ليلًا فيختبئ الناس بعيدًا، وخلال النهار يعودون ويختبئون في منازلهم حتى يحين وقت المغادرة، استمر آندي في المشي حتى وجد منزل ضخم كان جميلًا جدًا وممتعًا.

قرر أندي دخول المنزل، ووجد بداخله أن الناس كانوا يقدمون الطعام للفأر، وعندما دخله وجد طعامًا وكان جائعًا، فأكل كل شيء، وعندما انتهى، لاحظ أن الجدران كانت كل أبيض.

كان آندي سعيدًا وبدأ الرسم بسرعة، وكالعادة رسم العديد من القطط على التحوطات، ونام آندي، لكنه بدأ فجأة في سماع صوت.

وكان يقترب أكثر فأكثر، وخاف أندي واختبأ في صندوق كبير. دخل الفأر الكبير وتسبب في اضطراب كبير أفزع آندي كثيرًا. في تلك اللحظة سمع صوت القطط.

بدأ المنزل يهتز بسبب قتال الحيوانات، وأغلق آندي أذنيه.

أطل من مخبأه، فرأى الفأر الضخم مهزومًا وملقى على الأرض فاقدًا للوعي، وسقطت عيناه على ما رسمه ووجد القليل من الدم على القطط.

اعتقد الجميع أن آندي قد هزم الفأر، لقد صُدم بما حدث، وفهم لماذا قال الحكيم تجنب رسم الكثير من القطط المخيفة في مكان واحد.

ثم انتشرت قصة آندي، وبالنسبة لوالد أندي، سرعان ما وصلته أخبار شجاعة ابنه وشعر بالفخر به.