قصة حب رومانسية قصيرة – لقاءنا يتجدد مع احدث واروع القصص التي نسعى دائما لنقدمها لكم من مختلف المجالات حتى نرضي جميع الاذواق والرغبات واليوم بقصة حب قصة رومانسية حالمة تصف كيف يمكن للخيال أن يكون حقيقة من روعته، فلنذهب لنقرأ معًا قصة فتاة أحلامه، قصة حب ضمن قصص الحب التي نحرص على نشرها لكم ..

قصة حب قصيرة رومانسية

في إحدى ليالي الشتاء الباردة في كانون الأول (ديسمبر) 2015. الظلام يملأ المكان. ويجب أن أنظر إلى الفتاة التي أضاءت محيطها بجمالها.

وجعلتها قطرات المطر على وجهها أجمل من جمالها، وكأنها زهرة مبللة بالندى. كان مثل الخيال السحري.

سواد شعرها، الذي يصعب التفريق بينه وبين لون الليل، مثل سواد ليلة لا القمر. أصبحت متجانسة مع الظلام من حولها. وأما نعومته فهو كالحرير من بلاد الشام.

كانت تتجول في الشارع وشعرها يطير في الريح خلفها.

حتى توقفت، كادت أن تصدمها سيارة متوقفة أمامها. اقتربت من السيارة، سحب السائق رأسه إلى الخارج ونظر من النافذة، وكان ضوء السيارة يضيء عليها.

مما جعلها تبدو وكأنها نجمة سينمائية تصعد المسرح وكل الأضواء مضاءة عليها.

اللهم خلقت وخلقت الوجه الملائكي النقي بقطرات المطر والأنوف الصغيرة والعيون الخضراء كأنها تشع نورًا.

وقد ارتبك بينهما أيهما أقوى، أيهما أقوى، أيهما أقوى، عيناها أم نور السيارة.

أخرجه من هذا الغياب الصغير. كلماتها كما تقول مخاطبة كلماتها له

– آسف، لم أمانع

كان صوتها يرن في الظلام، مما جعله يكرر مرارًا وتكرارًا، كما لو أن السماوات الأخرى قد أحببت حلاوته، لذلك جعلته يردد كصدى مرارًا وتكرارًا من أجل حلاوته.

أجابها بصوت لا يقدر أن يرتفع أمام جمالها، فقال

– ولا يهمك لماذا تمشي في هذا الطقس الآن

– أعشق المطر وأحب السير تحته

خطوط من الشمس تخترق النافذة مثل قاتل صغير غير مرئي يتجه نحو وجهه، الأمر الذي جعله يستيقظ من حلمه ويبدد الصورة الحالمة التي ظهرت له ..

وأتمنى ألا يستيقظ أبدًا. تمنى أن يستمر الحلم. في بعض الأحيان، كان يتمنى أن يسجن في هذا العالم البعيد، حتى لو لم يعد مرة أخرى. يكفي أن تكون هناك فتاة أحلامه.