قصص أطفال شيقة قصة صانع الأحذية والأقزام – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص ممتعة أداة تعليمية وتربوية للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصص أطفال شيقة قصة صانع الأحذية والأقزام

كان صانع الأحذية يعيش مع زوجته في بيت فقير، وكان يشتري الجلود ويذهب إلى ورشته كل يوم ليقطع الجلد ويخيط الأحذية، ثم يبيعها في السوق، وما يحصل عليه من المال يشتري أكثر. الجلود لصناعة الأحذية، لكن صانع الأحذية لم يكسب الكثير من المال، وظل هو وزوجته يكافحان من أجل لقمة العيش، وفي النهاية لم يكن لديهم المال لشراء المزيد من الجلد.

كل ما قاموا به وبقيت قطعة صغيرة من الجلد، ونظر صانع الأحذية إليها باكيًا، لأنه كان يعلم أن هذه قد تكون آخر مرة صنع فيها حذاءًا، فأخذ آخر قطعة من الجلد وقطعها وقرر إكمالها. العمل معها صباح الغد.

أغلق الورشة وعاد إلى منزله، وفي صباح اليوم التالي عاد إلى ورشته، لاستكمال صنع الحذاء الأخير، وبمجرد أن فتح باب الورشة حتى وجد حذاء جميل ومزين على الجدول، وتساءل صانع الأحذية كيف حدث ذلك، ولم يكمل العمل عليها منذ الأمس.

لكنه سرعان ما انتزع الحذاء، وذهب معه إلى السوق وباعه بمبلغ كبير، وتمكن من شراء المزيد من الجلود، فعاد إلى منزله سعيدًا وأخبر زوجته بما وجده.

وعاد في اليوم التالي لاستكمال عمله، لكنه في اليوم التالي وجد أيضًا تلك القصاصات التي تحولت إلى أحذية رائعة وجميلة، فجمعها وذهب لبيعها في السوق وكسب المزيد من المال. السوق وكسب المزيد من المال.

استمرار القصة

سرعان ما اشتهر صانع الأحذية بأحذيته الجميلة، وازداد الطلب عليها، لكن صانع الأحذية أراد اكتشاف الشخص الذي كان يساعده في السر، لذلك قرر هو وزوجته الاختباء ليلاً في الورشة انتظارًا لذلك الشخص. .

وفي منتصف الليل قفز قزمان صغيران من نافذة المحل وأمسكوا بالجلد وصنعوا حذاءًا جميلًا وملونًا ومزينًا. كان القزمان يرتديان ملابس قديمة ورثة وأحذية بالية، لكنهما كانا ماهرين في صناعة الأحذية.

حالما أنهى القزمان عملهما، غادرا النافذة، فقرر صانع الأحذية أن يقدم لهما هدية للتعبير عن امتنانه لمساعدتهما، وقرر صنع حذاء جديد يناسبهما، وقررت زوجته الخياطة. ملابس جديدة بدلاً من الملابس الممزقة.

وبالفعل انتهى الزوجان من صنع الأحذية والملابس للأقزام، وتركاها لهم على الطاولة، وفي منتصف الليل قفز الأقزام إلى النافذة، لكن لم يكن هناك جلد للخياطة، لكنهم كانوا ملابس وأحذية. بالنسبة لهم، فلبسوهما ورقصوا بسعادة.

وفي اليوم التالي قطع صانع الأحذية الجلد وتركه على المنضدة وعاد إلى المنزل، ولكن عندما جاء في اليوم التالي وجد الجلد المقطوع كما هو، عرف غياب القزمين وعاد إلى المنزل حزينًا، لكن زوجته شجعته على العودة فهو يصنع الحذاء بنفسه كما في السابق، وأنه يعمل بجد في عمله ويحافظ على شهرته، وبالفعل عاد صانع الأحذية للعمل في ورشته بكل جهد واجتهاد.

قصص أطفال شيقة قصة صانع الأحذية والأقزام