قصص رعب حقيقية لن تصدق ما رأيته في شقتها – قصص رعب مخيفة نرويها لك عبر موقعنا ونأمل أن تنال إعجابك. نعرض لكم مجموعة من قصص الرعب الحقيقية التي حدثت بالفعل، قصص الرعب الواقعية، قصص الرعب المكتوبة، قصص الرعب عن الجن، قصص الرعب المضحكة قصص الرعب الممتعة، لا تفوتوا قراءتها.

قصص رعب حقيقية لن تصدق ما رأيته في شقتها

كان هناك شاب بدأ دراسته الجامعية في مدينة كبيرة جدًا ولم يكن لديه الكثير من المال، لذا فإن الشقة الوحيدة التي يمكنه استئجارها كانت شقة صغيرة في مبنى قديم متهالك في جزء سيء من المدينة.

وعندما انتقل، وجد أنها بحاجة إلى الكثير من الإصلاح والتنظيف بعد وضع أغراضه، وقرر التنظيف قليلاً وبدأ في تقشير أحد ورق الحائط المتقشر بالفعل وجد ثقبًا صغيرًا في الحائط.

ولما نظر فيها وجدها تطل على شقة الجار ولم يكن في الشقة أحد، فوضع فيها بعض المناديل وعاد للتنظيف دون أن يفكر في الأمر.

وفي مساء اليوم التالي، عندما عاد من الجامعة، دخل المصعد ودخلت شابة خلفه، لم يستطع أن يرفع عينيه عنها بسبب جمالها.

تفاجأ بشدة عندما خرجت الفتاة من المصعد في نفس الطابق الذي كان يسير فيه، وكانت الفتاة تسير في نفس الاتجاه ودخلت الشقة المجاورة له، مما جعله يدرك أنها جارته.

لم يستطع الشاب التوقف عن التفكير في جاره وقرر الذهاب والنظر من خلال الفتحة حيث كان يتمتع بإطلالة مثالية على الشقة بأكملها. لقد صُدم عندما رأى أن الشابة كانت تتصرف بشكل طبيعي.

جعله هذا يخمن أنها لم تكن تعلم بوجود ثقب في الحائط وظل ينظر إليها طوال الليل بينما كانت تقوم بكل أنشطتها وللأسف عندما انطفأت الأنوار للنوم.

في منتصف الليل، استيقظ الشاب على صوت خفيف قادم من الشقة المجاورة. تساءل عن طبيعة هذا الصوت وقرر أن ينظر من خلال الافتتاح.

كان خائفا مما رآه. كان هناك رجل يقف على الفتاة الصغيرة ممسكًا بسكين طويل ويطعنها باستمرار، وكانت الشابة تتألم وهي مستلقية في بركة من دمائها.

لقد صُدم لدرجة أنه لم يستطع تحريك أي عضلة في جسده وقبل أن يتمكن من التصرف قام الرجل الطويل بطعن الفتاة للمرة الأخيرة ثم اختفى صوت الفتاة وماتت.

سرق الرجل بعض الأشياء وخرج على الفور، وعندما نزل استطاع الشاب رؤيته جيدًا، كان من السهل التعرف عليه عندما رآه مرة أخرى.

ركض إلى غرفته وأمسك هاتفه وكان على وشك الاتصال بالشرطة. توقف عن التفكير، وبدأت الأفكار تأتي إليه، أفكار أن الشرطة ستعلم أنه كان يراقب الفتاة من خلال الحفرة إذا أبلغ.

وسيعرف جيرانه وأصدقاؤه وعائلته جميعًا ما سيقولونه عنه في أعينهم، سيكون مجرد جاسوس وسيعيش حياته كلها محرجًا مما حدث.

ببطء جلس على السرير، وضع الهاتف جانباً، ولم يتصل بالشرطة قط. في المساء التالي، عندما عاد من الجامعة، وجد الشرطة تنتظره عند باب شقته.

أخبرته الشرطة أن لديهم بعض الأسئلة من أجله. حاول الإجابة على الأسئلة في الممر، لكن الشرطيين سمحا له بالدخول إلى الشقة.

أخبرته الشرطة أن جاره قد مات ولديهم بعض الأسئلة. جلسوا حول طاولة المطبخ. سأله الشرطي هل سمع أو رأى أي شيء غريب أمس. أخبرهم أنه نام مبكرًا وأنه نام طوال الليل.

سألوه أسئلة إضافية ونفى معرفة أي شيء. في تلك اللحظة لاحظ رجال الشرطة ثقبًا في الحائط وسألوه هل أنت متأكد أنك لم ترَ شيئًا

انتقلت للتو إلى الشقة منذ يومين وكان صوته يرتجف ولم أكن أعرف أن هناك ثقبًا في الحائط وأقسم أنني لم أر أو أسمع أي شيء.

في النهاية، سئم الشرطيان من الاستجواب، وبدا أنهما صدقوه. لم يستطع أن ينسى الجريمة النكراء، لكن ذنبه بدأ يتلاشى شيئًا فشيئًا.

مر أسبوع على الجريمة وكاد ينسى. أغلق الفتحة في الحائط لأنه لا يريد أي تذكير بالجريمة. كما وضع عدة أقفال في باب شقته.

ذات يوم قرأ عن الجريمة في الجريدة وتقول النبأ إن الشرطة ما زالت تحقق والمجرم لا يزال طليقا.

في تلك الليلة استيقظ الشاب على صوت يبدو أنه قادم من الشقة المجاورة وكان مرتبكًا بشأن ذلك لأن الشقة كانت فارغة منذ الجريمة وكانت أشرطة الشرطة لا تزال على الباب.

حاول إقناع نفسه بأنه يتخيل، ولكن بعد فترة تأكد من أن الصوت يأتي من الشقة وغمره الفضول ولم يستطع المقاومة وذهب لينظر من الحفرة.

بيده المرتجفة، أزال الورقة من الفتحة الموجودة في الحائط ونظر إليها في البداية دون أن يرى شيئًا. انتظر حتى تتعود عيناه على الظلمة فلم يستطع تمييز أي شيء ولم يعد يسمع أي صوت.

وعندما قرر العودة للنوم وفي سكون مخيف ومرعب، قرر إزالة عينيه من الحفرة، ورأى عين حمراء تحدق به من الحفرة، فتراجع في حالة من الرعب وظلت العين تنظر إليه. دون أن يرمش وهو ينسحب بعيدًا ثم سمع صوت امرأة مرعب تقول له بصوت هامس أعلم أنك رأيته.

يقال أن هذه القصة الحقيقية حدثت في اليابان. شاب بعد أن رأى شبح امرأة أبلغ الشرطة بكل ما رآه يوم الجريمة، ثم انتقل من الشقة إلى شقة جديدة.