قصة الشجاع Magnus – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم. تتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال. هذه القصص هي أداة تعليمية وتربوية ممتعة للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتعليمية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصة شجاع ماغنوس

في بلدة بعيدة، في منزل صغير بين الحقول المحاطة بأشجار التفاح، كان يعيش صبي أشقر الشعر اسمه ماغنوس.

في صباح أحد الأيام، كان ماغنوس نائمًا في زاويته المفضلة، في الطابق السفلي عندما سمع ضوضاء مخيفة حول الحقول المحيطة بمنزله.

فكر ماغنوس في نفسه وهو يسير نحو الباب. لطالما حلم الصبي بالمغامرات مع التنانين والأميرات وجميع أنواع الكنوز، لكنه لم يسبق له أن خاض مغامرة حقيقية من قبل.

كان يخرج من باب القبو ويتساءل عما إذا كانت هذه فرصته للمغامرة، وجاءت روزا متحمسة وهي تتحدث وكان من المستحيل التحدث دون تحريك يديها.

عرف ماغنوس صديقته جيدًا، وضحك على سلوكها. إذا كانت هناك فتاة أكثر ميلاً إلى المغامرة من الأولاد فهي روزا، وهذا ما جعلها صديقة له.

ثم وضعت يديها على خصرها وابتسمت، وعيناها الخضراء تلمعان بحماس للمغامرة مع صديقتها ماغنوس.

ابتسم ماغنوس وأشار إلى القبو عندما سمع صوتًا بدا وكأنه هدير وحش بري، مدويًا بين التلال مرة أخرى ونظر كلاهما إلى مصدر الصوت.

نظر ماغنوس من فوق كتف روزا في اتجاه الطريق إلى منزلها، ورأى المخبر ستيفان يقترب منهم، ولوح لهم، محاولًا الاتصال بهم، وبنظرة خاطفة بينهم قرروا تسلق التل بسرعة، كما إذا لم يسمعوا نداءه.

عبروا الحقول الزراعية، ورأوا المزارعين يعملون في الحقل. لقد حاولوا إيقاف ماغنوس وروزا، لكن دون جدوى.

استمروا في الجري نحو هذه المغامرة الجديدة، مرورين بجميع الحقول حول القرية في وقت قياسي ولم يمض وقت طويل قبل أن يسمعوا الزئير مرة أخرى.

وصلوا إلى قمة القمة واختبأوا لإلقاء نظرة خاطفة على الوحش. وجدوا رجلاً عملاقًا كان يحاول سحب ساقه عالقة في الأرض، مع العلم أن سبب الزئير هو إصابته.

قرروا مساعدته في إخراج قدمه من الحفرة التي علق فيها وتوجهوا نحوه وراحوا يحاولون ونجحوا في مساعدته، ومن كان يزمجر ويقبض عليهم خافوا وطلبوا منها ألا تأكلهم، ضحك الوحش وشكرهم على مساعدته.