قصص أطفال مضحكة ومكتوبة قصيرة قصة الغربان السبعة – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص تعليمية وطريقة ممتعة للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتعليمية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصص اطفال مضحكة قصيرة مكتوبة قصة الغربان السبعة

يقال أنه في يوم من الأيام، طلب الأب من أبنائه الخروج وإحضار بعض الماء، وأمر أبنائه بالذهاب إلى البئر الذي يوجد فيه ماء شافي، وبالفعل انطلق الإخوة السبعة نحو البئر، وسرعان ما قاموا بذلك. وجدوا البئر، لكن قبل أن يتمكنوا من إحضار وعاء الماء إلى منزل أبيهم، وجدوا أن الماء لم يكن في الوعاء، وبدأ الأولاد السبعة الفقراء يفكرون في أي فكرة لإحضار الماء لهم مرة أخرى.

بعد فترة طويلة من الزمن، غضب الأب بشدة، وقال في نفسه بالتأكيد أن هؤلاء الأولاد ذهبوا إلى مكان للعب، وعندما يأتون سأعلمهم درسًا، ففكر الأب في تحويل أبنائه السبعة. في الغربان.

لم يتمكن الأولاد الفقراء من العودة إلى منزلهم بعد ذلك، وفي هذه الأثناء ظهرت فتاة جميلة ولطيفة أمام الأب وزوجته في مزرعته، ففكروا في تبنيها لتكون ابنتهم، لأنهم كانوا حزينين على فقدان أطفالهم بالرغم من ذلك، وبالفعل تعرفوا عليها ووافقت الفتاة الجميلة على العيش معهم بسعادة.

ولكن سرعان ما سمعت الفتاة عن إخوتها من الجيران، كما سمعت عن اختفائهم الغامض، وأخبرها أحد الجيران أن الأب شتم أطفاله وحوّلهم إلى غربان، ثم قررت الفتاة الجميلة مواجهتها. والدي مع الحقيقة، فقالا لها أن هذا صحيح وقد حدث بالفعل، فقررت الفتاة البحث عن إخوتها وإنقاذهم.

ذات ليلة خرجت الفتاة وأخذت معها خاتمًا صغيرًا كتذكار، وأخذت وعاءًا من الماء وبعض الخبز وكرسيًا صغيرًا لتجلس عليه في حال كانت متعبة، وكانت الفتاة مصممة على ذلك. أنقذت إخوتها، وأثناء رحلتها ظهرت الشمس كالمعتاد، لكنها كانت شديدة الحرارة، ولم تجد مكانًا تحتمي فيه من أشعة الشمس الحارقة،

مع غروب الشمس وبدأت الشمس في الغروب، أصبح الهواء شديد البرودة، وعندما جاء الليل وظهر ضوء القمر، انجذبت نظرة الفتاة إلى أشكال النجوم في السماء، وفجأة ظهرت لها نجمة الصباح وقال لها “يجب أن تذهب إلى الجبل الزجاجي في أمان، لأن إخوتك يعيشون هناك.” في الواقع، سمعت الفتاة كلمات نجمة الصباح وذهبت للبحث عن الجبل الزجاجي في الطريق.

بعد البحث يمينًا ويسارًا على طول الطريق، وجدت الفتاة الجبل الزجاجي، وحاولت العثور على إخوتها، لكنها لم تجدهم، وفي نفس الوقت كان قزم صغير يمر بالقرب من الجبل الزجاجي ولاحظ أن الفتاة كانت تبحث عن شيء وكانت تبحث عنه كثيرا فسألها بطريقة جميلة وقال لها ما الذي تبحث عنه

لذا أخبرتها عن قصة إخوتها الذين تحولوا إلى غربان، وأنهم في الجبل الزجاجي، لذلك أخبرها القزم الصغير أنه يجب عليها الانتظار قليلاً، وأنه سيحاول مساعدتها، والفتاة بالفعل ظلت تنتظر، لكنها كانت تشعر بالجوع، وفي نفس الوقت كان القزم الصغير يعد طاولة كبيرة مليئة بالأطعمة المختلفة، ولم تستطع الفتاة التحكم في نفسها واقتربت من المائدة وبدأت في تناول الطعام المتاح.

بينما كانت تأكل، سمعت الفتاة صوتًا عاليًا يقترب من المكان الذي كانت فيه، فهربت الفتاة للاختباء، وفي ذلك الوقت قال القزم الصغير، “جاءت الغربان السبعة، واقتربت الغربان من مائدة الطعام أحضره القزم، لكنهم لاحظوا أن شخصًا ما قد أكل من طعامهم، لذلك تساءلت الغربان عمن يأكل “. طعامنا .

بينما كانت الغربان تتساءل عمن أكل طعامها، وجد أحدهم الخاتم الذي كان مع الفتاة بالقرب من الطبق.

أخبر إخوانهم أنها أختنا، فصرخ الجميع بأنها يمكن أن تحولنا إلى بشر مرة أخرى، وعندما سمعت الفتاة ذلك، خرجت من المكان الذي كانت تختبئ فيه للقائهم.

وفي تلك اللحظة نظرت إليها الغربان السبعة بعمق، وبسبب تلك النظرة تحولوا مرة أخرى إلى بشر، ثم احتضنوا بعضهم البعض، وشكروا أختهم كثيرًا لأنها لم تتركهم، وعاش الأبناء السبعة. مع أختهم في سلام وسعادة.