القصص القصيرة الهادفة قصة فأر القرية وفأر المدينة – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتربوية ممتعة للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتعليمية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …
محتويات
قصص قصيرة ذات مغزى قصة فأر القرية وفأر المدينة
كان هناك فأران من الأصدقاء، أحدهما يعيش في القرية حيث الريف والحقول والمحاصيل، والآخر يعيش في المدينة حيث المصانع والمخازن والورش، ذات يوم التقى الصديقان وجلس كل منهما يتحدث عن حياته.
كان ممتعا لكليهما إذا قرر الفأر الذي يعيش في القرية دعوة صديق لرؤية الحياة في الريف بين الحقول، والتعرف على طريقة حياتها وتذوق طعامها، وافق الفأر الذي يعيش في المدينة على الفور، على أنها الفكرة كان محبوبًا جدًا، وفي الواقع وافق الصديقان على الاجتماع في اليوم التالي.
في صباح اليوم التالي، ذهب فأر المدينة إلى الريف حيث يعيش صديقه في القرية بين الحقول، أخبره فأر القرية أن يأتي معه لتناول الطعام، وذهبوا إلى الحقل حيث كان هناك الكثير من الذرة ملقاة على الأرض، وكذلك بعض الجذور والحبوب، وكان طعم الطعام ممزوجًا بالطين، لم يعجبه فأر المدينة على الإطلاق.
قال فأر المدينة لفأر القرية، يا صديقي، أنت فقير جدًا، كيف تسمي هذا الطعام اسمعني أتيت إلى المدينة صباح الغد وسأجعلك تتذوق طعامًا حقيقيًا، وافق فأر القرية على أن يقدم لصديقه فأر البلدة في الحال.
في صباح اليوم التالي، ذهب فأر القرية إلى فأر المدينة صديقه. التقى الصديقان وذهبا إلى أحد الأماكن الكبيرة جدًا، والتي أطلق عليها فأر المدينة متجرًا للبضائع، وخلف هذا المتجر كان متجرًا كان وجهتنا، فدخلت الفئران المتجر وكانت رائعة ومثيرة للإعجاب للقرية حيث وقف الفأر يشاهد كميات كبيرة من الطعام، وأكياسًا مليئة بالدقيق والشوفان وأواني الفواكه المجففة وغيرها من العسل.
استمرار القصة
شعر فأر القرية بالجوع وكان قريبًا من تناول الطعام اللذيذ واللذيذ أمامه، وبمجرد أن كان الصديقان يتجهان نحو الطعام، شعروا أن باب المحل مفتوح، وكان أحدهم يدخل إلى الداخل، فقاموا سارع للاختباء، في حفرة صغيرة في الحائط اختبأها الصديقان، كانت الحفرة ضيقة ومظلمة.
عندما خرج الشخص من المتجر وحاول الصديقان الخروج لتناول الطعام دخل شخص آخر، وبقي الأمر على هذا الحال طوال اليوم، دخل شخص وخرج آخر، كان الجو مظلمًا وهدأ الجو، خرجت الفئران لأكل طعام لذيذ ولذيذ. بعد انتهاء الفئران من الأكل، سأل فأر المدينة فأر القرية عن رأيه
رد الفأر يا صديقي هنا الطعام شهي ولذيذ لكنك تأكله وأنت خائف وهناك خطر كبير من حولك رغم طعامك اللذيذ واللذيذ لكني أفضل أكل وجبتي البسيطة من الجذور والحبوب في أمان في منتصف الحقل في القرية، وقرر فأر القرية العودة إلى القرية، ولكن قبل مغادرته نصح صديقه بجعل السلامة دائمًا أولوية.