قصة للأطفال قبل النوم قصة الفيل والنملة – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال، تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتعليمية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصة للأطفال قبل النوم قصة الفيل والنملة

كان هناك فيل يعيش في الغابة وكان فخورًا جدًا بحجمه الضخم وعادة ما يتسبب في مشاكل للحيوانات الأخرى ويسخر منها، وفي أحد الأيام بينما كان يسير في الغابة رأى ببغاءًا يقف على شجرة، و قال له الفيل ما هذا ألم تراني قادمًا أنا أقوى حيوان في الغابة تعال عليك أن تنحني أمامي.

فقال له الببغاء “أبدا، لا يمكنك أبدا”. فقال له الفيل، “أنا أرفض أن أكون أحمق، لأنني سأعلمك أن تحترمني.” ورفض الببغاء أن ينحني للفيل الذي خلع الشجرة بأكملها وبدأ يهزها، ولم يستطع الببغاء الجلوس عليها وحلّق بعيدًا، فقال الفيل، “تعال، حلّق، الآن ترى ما أستطيع فعل.” ثم قال أنكم كلكم ضعفاء أمامي، واستدار الفيل المغرور وذهب إلى النهر كالمعتاد ليشرب الماء. بجانب النهر كان هناك نملة تعيش في تل صغير من النمل.

كانت النملة تجمع الطعام لمنزلها كل يوم، وكان الفيل يضايقها، ولم يختلف الوضع اليوم. بينما كان الفيل يشرب الماء، رأى النملة في طريقها، فقال لها “يا فتاة صغيرة، من هذا طعام” قالت له النملة “هذا الطعام لبيتي، لأن المطر سيبدأ وعليّ أن أجمع الطعام”.

لذلك قام الفيل بسحب الماء من النهر بجذعه الضخم ثم رشه على النملة. لقد أفسد الماء طعامها وتبللت النملة تمامًا. ثم قالت له النملة، “أوه، أيها الفيل، اضحك كما يحلو لك، سوف أعلمك درسًا يومًا ما.”

قال الفيل، “كنت أخاف منك أيتها النملة الصغيرة. ابتعد من خلال الموقع الرسمي. يمكنني أن أركض بقدمي. تعال، انطلق.” غضبت النملة من الفيل وغروره الشديد، وقررت أن تعلمه درسًا في أسرع وقت ممكن.

وقالت النملة لنفسها، يجب أن أفعل شيئًا، لأنه يزعج الجميع، وفي اليوم التالي، بينما كانت في طريقها لجمع الطعام، رأت الفيل نائمًا، وخطرت لها فكرة، وجلست بهدوء بعد ذلك إلى الفيل وتسلل إلى جذعه وعضه من داخل الخرطوم.

وتابعت ذلك حتى استيقظ الفيل مستهزئًا بالألم حتى بكى من الألم وقال من الداخل اخرج من خلال الموقع الرسمي وسمعته النملة يصرخ لكنها استمرت في العض، فزاد الفيل الألم وبكى بشدة، النملة سمعت صوت الفيل وهو يبكي وخرج من الخرطوم وكان الفيل مندهشًا عندما رأى النملة وخشى أن تعضه مرة أخرى، انهارت وبدأت بالاعتذار لها.

فقال لها الفيل سامحني أرجوك. أدرك الفيل خطأه وغادر المكان ولم يحاول مضايقة أحد مرة أخرى. قالت النملة، “ترى الآن أن حجمك لا يهم ولا تتفاخر بقوتك، ولكن استخدمه لمساعدة الآخرين.”