قصة رعب مضحكة القاتل المرعب والرجل العجوز المسكين – قصص رعب مخيفة نرويها لكم عبر موقعنا ونتمنى أن تنال إعجابكم. قصص الرعب الشيقة لا تفوت القراءة.

قصة رعب مضحكة القاتل المرعب والرجل العجوز الفقير

في ليلة صيف جميلة، كانت هناك امرأة عجوز تعيش في شقة صغيرة وتعيش بمفردها منذ وفاة زوجها قبل عامين.

ارتدت بيجاماها وصنعت كوبًا من الشاي بينما كانت على وشك الجلوس أمام التلفزيون. بدأت الأنوار في المنزل تضاء وتنطفئ، ثم انقطعت الكهرباء.

وكانت جالسة في ظلام دامس، ربما كان هناك عطل في الكهرباء، ففكرت المرأة العجوز، وأنهت شايها وأحضرت بعض الشموع من المطبخ لإضاءة غرفتها.

كانت متعبة ومستعدة للنوم، كانت نافذة غرفة نومها مفتوحة ودخل نسيم خفيف من النافذة بينما كانت تغفو، سمعت صوتًا عاليًا واستيقظت من نومها وتساءلت عن مصدر الصوت، ربما الصوت من الرياح.

قالت لنفسها وحاولت الاسترخاء لتعود إلى النوم، وفي تلك اللحظة سمعت صوتًا عاليًا بدا وكأنه صوت تحطم الأطباق، ثم سمعت صوتًا خشنًا يقول

الليلة ستموت، صُدم الرجل العجوز وقال بخوف من خلال الموقع الرسميك سأستمتع بقتلك. أجابني الصوت الأجش، من أنت أخرج فورًا واتركني وشأني، قالت موتي موتي، فصرخ الصوت.

امتلأ قلبها الضعيف بالخوف. حاولت العثور على هاتفها لكنها لم تتذكر المكان الذي وضعته فيه لذا استلقت في السرير وهي ترتجف من الخوف.

أتيت إلى هنا لأقتلك، قال الصوت من خارج الغرفة، كان قلب الرجل العجوز ينبض بسرعة من الخوف وكانت تتنفس بصعوبة.

نهضت من السرير وجلست في الزاوية رجاء توسلت للرجل العجوز أنا عجوز لم أؤذي أحدا في حياتي أنا لا أستحق الموت، لا مفر. الصوت قال سأقتلك الآن وأجعلك يموت في أبطأ الطرق وأكثرها إيلاما.

السيدة العجوز أصيبت بالشلل من الخوف ولم تستطع إجبار جسدها على التحرك والهرب من المكان، توقف عقلها عن التفكير المنطقي وسمعت الصوت المرعب يقول لها مرة أخرى موتي موتي.

لا، من فضلك، لا أريد أن أموت. بدأت تضرب الحائط بقبضتها على أمل أن يسمعها الجيران ويساعدوها. حاولت النهوض، لكن قدميها كانتا ضعيفتين.

وبدأت روحها تضيق من الخوف. لا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك. إذا كنت تريد قتلي، تعال اقتلني. أخرجني من هذا العذاب النفسي بالإرهاق. بدأت المرأة العجوز تزحف على الأرض لتصل إلى الباب.

وصلت إلى الباب وأمسكت بمقبض الباب. أرادت أن تكون شجاعة وأرادت أن تنظر في عيون قاتلها قبل أن يحرمها من حياتها.

قال الصوت بغضب، استعد للموت، فقط افعل ما تريد. بكى الرجل العجوز يائسًا، ثم فتح الباب ولهث مصدومًا، وكانت الأضواء مشتعلة في جميع أنحاء المنزل.

كان هناك فيلم رعب معروض على التلفاز وكان مصدر الصوت المرعب