قصة مملكة الحمقى – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة الأطفال، وترسيخ القيم الأخلاقية والتعليمية فيهم، وتوسيع آفاقهم الفكرية، وتعزيز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصة مملكة الحمقى

ذات يوم في مملكة بعيدة عاش ملك أحمق مع وزرائه الحمقى، وبدأ الوزراء يقترحون أفكارًا غبية على الملك، وقال أحد الوزراء أن الملك يجب أن يجعل النهار بدلاً من الليل والليل بدلاً من النهار لأنه كذلك. ملك فريد ورحب الملك بالفكرة كثيرا.

ثم صدر القانون الذي أغضب الناس لأنهم إذا لم يطيعوا الملك فسوف يعاقبهم بشدة، فيبدأ العمل في الليل وتعود الناس على هذه الحياة الجديدة، وحتى الحيوانات تنام نهارا.

ذات يوم، جاء حكيم مع تلميذه إلى المملكة وصُدم لعدم رؤية أحد. تجول حول المملكة حتى حل الظلام وتفاجأ جدًا برؤية الناس يخرجون من منازلهم. كانوا يشاهدون الناس يعملون بشكل طبيعي. كان الرجل الحكيم مهتمًا برؤية كيف تسير الأمور في الملكوت.

وسأل الأهالي عن السبب، وأخبراه كل قصة الملك الأحمق. قرر الطالب الاستقرار في المملكة، لكن الحكيم غادر.

وذات يوم دخل لص منزلًا، وبينما كان يهرب، سقط جدار المنزل، وذهب شقيق السارق إلى الملك ليشكو له ما حدث مع أخيه.

وأحضر التاجر صاحب المنزل وقال إن الذي يعاقب هو الذي بنى السور ففكر الملك وقرر معاقبة الباني وأمر بإحضاره. .

صارت الراقصة عجوزا وخافت لأن الملك أحضرها واتهمها الملك، لكنها قالت أن الصائغ كان السبب لأنه باعها الأجراس وأمر الملك بإحضاره إلى القصر. . عندما حضر، اتهم، لكنه ألقى باللوم أيضًا على تاجر سأل الملك عن هويته وأخبره أنه هو نفس صاحب المنزل.

وأمر بالقبض عليه، لكنه أخبره أن والده أراد بناء السور، فلم ير الملك أن التاجر يستحق الجلوس في العربة الضخمة، وأمر جنوده بالتفتيش وبعد ذلك كان الشخص المناسب الوحيد هو الطالب، وأخذ إلى قاعة الملك وشرح له الموقف مرعوبًا جدًا وبدأ ينادي على الحكماء.

في تلك اللحظة ظهر الحكيم فجأة وصدم الجميع، وأخبروا الملك بمكافأة الجنيات التي لم يرغب الملك في الحصول عليها، فأمر الحكيم بإلقائه هو ووزرائه من الجرف.

وذهب الجميع إلى الجرف وجلسوا داخل العربة، ودفع الرجل الحكيم العربة وبدأ بالصراخ، وسقطوا من أعلى الجرف نزولاً إلى الشبكة التي وضعها الرجل الحكيم والذي أخبره الحكيم. رجل الحقيقة شعر الملك بالذنب على أفعاله وشكر الحكماء وقرر تعيين الحكين وتلميذه للحكم ثم عادت الأمور وعاش الجميع سعداء.