قصص أطفال مكتوبة ذات مغزى قصة ماعز ذات قوى سحرية – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص ممتعة تربوية وتعليمية أداة للأطفال تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتعليمية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال بالصور، قصص أطفال قبل النوم في سن 3 سنوات، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال مكتوبة قصيرة ذات مغزى، قصص أطفال مكتوبة ممتعة …

قصص مكتوبة ذات مغزى للأطفال قصة عنزة ذات قوى سحرية

في الأيام الخوالي كان هناك صديقان عزيزان، فيل وماعز، يعيشان في الغابة، وكان الفيل يخاف من أي شيء في الغابة، وكان الماعز يحاول تشجيع الفيل للتغلب على مخاوفه، خائفًا من التعرض للهجوم. بالنمر.

فكرت الماعز كيف يمكنها أن تساعد صديقتها على التخلص من الخوف، وذات يوم ذهبوا للشرب من البحيرة، وبدلاً من شرب الفيل، شاهد محيطه خائفاً من أن يهاجمه النمر.

كان الفيل محقًا في النظر إلى محيطه، حيث كان هناك نمر يقترب منهم، وعندما رآه الفيل فكر في الهروب، لكن صديقه الماعز لم يتركه يهرب، فقالت له بكل شجاعة أن النمر يمكن أن يمسك بنا بسرعة إذا كنا نركض.

قال الماعز “ابق هنا ولا تخاف، سأعتني به.” ومع ذلك، كان الفيل لا يزال خائفًا.

ثم حدث ما توقعه الفيل. كان النمر يقترب من البحيرة أكثر فأكثر. على الفور قفز الماعز وجلس على ظهر الفيل. ثم قالت للفيل بشجاعة دعنا نتحرك ونذهب إليه، اعتقد الفيل أنه أمر لا مفر منه.

فسار نحو النمر، وتظاهر بأنه لا يخاف منه، فلما رآهم النمر قال كيف تجرؤ على ذلك، تهاجمني

ثم قال الماعز كف عن المفاخرة حتى الآن قتلت تسعة وتسعين نمرًا، وإذا قتلتك سيصل العدد إلى مائة، وهكذا حققت حلمي، وعندما سمع النمر تراجعت. .

كان خائفًا حقًا من تهديد العنزة ولم يصدق ما قالت، فقال بدهشة وماذا قتل كل هذا النمو

فبدأ الماعز يغمض عينيه ويقول بعض الكلمات، ثم هرب النمر مسرعا وملأ الخوف قلبه. تفاجأ الفيل عندما رأى ثم قال للتيس يا صديقي كيف حدث ذلك هل أخافت النمر حقًا

ردت الماعز بغطرسة لقد تدربت عليها كثيرا والطبيعة أعطتني الشجاعة ومكنتني من قتل تسعة وتسعين نمرا فقلت لك كن شجاعا لأنك لا تستطيع العيش في هذه الغابة.

أصبح الفيل شجاعًا بعد سماعه قصة الماعز، بينما شاهد النمر الثعلب وهو يهرب وسأله لماذا هربت أيها النمر ماذا حدث من يخيفك في هذه الغابة

أخبره النمر أن يتوقف عن الكلام، لأنه التقى للتو بماعز يتمتع بقوة خارقة، حيث قتل تسعة وتسعين نمرًا، وأراد إكمال الرقم معي.

وضحك الثعلب، فقال للنمر تلك الماعز حقاً ذكية. لقد خدعتك. هل يستطيع الماعز الذي يأكل العشب أن يقتل الكثير من النمور هذا مضحك جدا ولا يمكن ان يكون صحيحا هذا مخالف للطبيعة.

أجاب النمر بغضب لم تفهم الأمر لأنك لم تراها بعينيك. قال الثعلب لنذهب إليها، وسأعتني بها. لن أخونك. عليك أن تثق بي.

ثم توجهوا نحو البحيرة حيث وجدوا الفيل والماعز. كان الفيل يحاول الهرب، لكن العنزة أوقفته وجلست على ظهره.

فلما رأتهم العنزة فهمت العنزة سبب وجود الثعلب فقالت أيها الثعلب أحسنت، لأنك أنجزت ما اتفقنا عليه.

ظن النمر أن الثعلب خدعه وأحضره إلى الماعز، وفي الحال ضربه النمر بمخالبه وقتله على الفور، ثم هرب دون تفكير.

بعد ذلك عاش الفيل والماعز حياتهم في سلام وبدون خوف.