تعرف الحساسية بأنها تفاعلات فرط الحساسية التي تبدأ باستجابة مناعية، خاصة ضد المواد الغريبة وعادة ما تكون ضارة، حيث قد تؤثر اضطرابات الحساسية والربو على نتائج الحمل والحمل نفسه قد يؤثران على الربو والأمراض ذات الصلة، ويجب التعامل مع هذه الاضطرابات أثناء الحمل للحفاظ على صحة الأم والجنين من خلال استشارة الطبيب لاختيار العوامل الدوائية المتخصصة المناسبة للحوامل لعلاج الربو وأمراض الحساسية.

أسباب الحساسية عند المرأة الحامل

هناك العديد من الأسباب والعوامل البيئية التي تسهم في الإصابة بالحساسية لدى المرأة الحامل، ومنها

  • حبوب اللقاح التي تأتي من الأشجار والأعشاب والأعشاب، تسافر لأميال عن طريق الهواء وقد تسقط في العين أو الأنف أو الشعب الهوائية مسببة أعراض الربو أو الحساسية.
  • العفن ينمو في كل مكان، خاصة في الأماكن المظلمة والرطبة. توجد خارج المنزل أو بداخله وفي الأطعمة. غالبًا ما توجد في الحمامات ويمكن العثور عليها في المبردات التبخيرية والخضروات الهشة.
  • غبار المنزل جميع أنواع الغبار الموجودة في المنزل مثل حطام الحشرات سواء كان جزء من جسده أو برازه والأوساخ وفتات الطعام والجلد الميت والبكتيريا والفطريات والكثير من مسببات الحساسية. غبار المنزل هو السبب الأكثر شيوعًا للحساسية في المنزل.
  • تربية الحيوانات الأليفة التعامل مع هذه الحيوانات كالقطط قد يسبب الحساسية بسبب وجود مسببات الحساسية في لعاب الحيوانات وعرقها ووبرها، لذلك يجب تربيتها خارج المنزل.
  • التدخين والمهيجات الأخرى يجب على النساء الحوامل المصابات بالحساسية الابتعاد عن التدخين ومواقد حرق الأخشاب.

تشخيص الحساسية عند النساء الحوامل

عند تشخيص الحساسية لدى المرأة الحامل، يجب التركيز على تاريخ طبي مفصل، وتحليل الأعراض، وعدم إلزام المرأة الحامل بنظام غذائي محدد للتخلص من المرض، حتى لا تضر الأم ونمو الجنين، و استخدام المواد المخبرية المناسبة للتشخيص وتجنب استخدام وخز الجلد إلى ما بعد الولادة بسبب ردود الفعل التي قد تحدث للأم.