قصص أطفال شيقة الطالب الآلي – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني، مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة وغرس القيم الأخلاقية والتربوية في نفوسهم، وتوسيع آفاقهم الفكرية، وتعزيز قدرتهم على التخيل والتخيل. يقدم موقع اقرأ باقة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة هادفة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصص اطفال شيقة الطالب الآلي

ياسمين فتاة ذكية. لكنها لا تحب الذهاب إلى المدرسة.

كلما أيقظتها والدتها وكانت تستعد للذهاب إلى المدرسة، كانت تتمنى أن تجد شخصًا يذهب إليه من أجلها.

ياسمين، يا عزيزتي، انهض واستعد للذهاب إلى المدرسة.

أمي، لا أريد الذهاب. أريد أن أنام بعد قليل. أتمنى أن أجد من يذهب لي.

– استيقظ، أنت كسول. لا تجعلني أخرجك من السرير بسبب هذا.

– طيب أمي، سوف أستيقظ

وهكذا كانت ياسمين تذهب إلى المدرسة كل يوم رغماً عنها.

ذات يوم، خطرت لها فكرة للتخلص من الذهاب إلى المدرسة. لماذا لا تجعل فتاة آلية تشبهها تذهب مكانها

لذا أحضرت ياسمين مجموعة من الآلات المنزلية المكسورة من الطابق السفلي وقضت الليل كله تعمل في مشروعها.

أخيرًا، عند الفجر، كانت قادرة على الانتهاء من صنع نسختها المقلدة الآلية.

في الصباح، عندما استيقظت الأم لتحضير الفطور واستيقظت ياسمين، وجدت ابنتها الكسولة قد سبقتها إلى المطبخ. لا، هي أيضا أعدت الإفطار. بالطبع، لم يكن هذا هو الياسمين البشري، ولكن شبهها الميكانيكي.

تفاجأت الأم في البداية بسلوك ابنتها. لكنها أحبت ذلك وشكرتها عليه.

– صباح الخير أمي

– صباح الخير عزيزى. أراك استيقظت مبكرا اليوم.

– نعم امي. قررت أن أصبح نشطًا وأذهب إلى المدرسة مبكرًا.

– أحسنت يا عزيزي. أنا سعيد لسماع ذلك منك.

وهكذا، تقضي ياسمين البشرية يومها تلعب في غرفتها بينما يشبهها الروبوت يذهب إلى المدرسة بدلاً من ذلك.

وعندما جاءت الامتحانات لم تدرس ياسمين إطلاقا، بل اعتمدت على شبهها لاجتيازها.

لكن الرياح لا تشتهي السفن. وانهارت الفتاة الآلية ليلة الامتحان، ولم تستطع ياسمين إصلاحها، كما أنها لم تجد الوقت الكافي للدراسة.

فذهبت إلى الامتحان دون تحضير مما جعلها تحصل على نتيجة سيئة.

ياسمين ندمت بشدة على سلوكها. لقد حطمت مظهر الروبوت الخاص بها وقررت التغيير، لتصبح نشيطًا ولا تفوت المدرسة أبدًا.