ينتج السمن عن طريق تسخين الزبدة الحيوانية وفصل المواد الصلبة. له فوائد عظيمة للقولون لأنه يحتوي على تركيز أعلى من دهن الزبد أو حمض الزبد من أي طعام آخر.

إذا كنت تعاني من التهاب القولون ومتلازمة القولون العصبي وأي مشاكل معوية، تقل القدرة على إنتاج الزبدة وامتصاصها، كما أن تناول السمن مفيد جدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي. تأكد من استهلاك السمن.

يحتوي على فيتامينات مهمة للجسم

مثل فيتامين أ، فيتامين ب، فيتامين هـ، فيتامين ب 1، فيتامين ب 2، فيتامين بي بي.

يحتوي على معادن مهمة للجسم

مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور (هذه المعادن مهمة لبناء العظام والقضاء على هشاشة العظام) فهي تحتوي أيضًا على الصوديوم.

يقلل السمن من كمية الدهون الثلاثية في الدم

السمن مهم للأعصاب ومنشط لهم وللدماغ (اعتاد أهل الجنوب على إعطاء أطفالهم ملعقة من السمن يومياً لتقوية عظامهم ودماغهم، ولا أعلم إن كانوا قد تركوا هذه العادة).

مهم لتهدئة الصحة العقلية والمزاج

لأنه يعتبر مبرد للكبد لعدة أشياء، فهو يمنع تأثير الأحماض عليه وأعصابه ويقلل من إفراز الكولسترول النافع لأنه يوفره، ومن تجاربنا فإنه يحسن الحالة النفسية والمزاج خاصة لمن يعانون من العصبية الزائدة (أصحاب الأجسام الساخنة) ويقلل من حركة الأطفال التي تأتي بعد التهامهم السكريات والشوكولاتة.

حامي العصب من تأثير الأحماض، فهو مفيد للأسنان والأعصاب وللرحم وللنشاط الجنسي.

مرضى الأعصاب مثل التصلب المتعدد والشلل وعرق النسا وغيرهم في حاجة إليها.

مهم لمرضى السكر

لأنهم يفقدون المغنيسيوم في البول وبالتالي يضعفون أعصابهم، فإنه يقيهم بإذن الله من التلف بسبب هذا المرض.

مهم للحامل أن تغذيها وأجنةها وقت الرضاعة.

الزبدة التي يصنع منها السمن تمنع تراكم الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية لاحتوائها على مادة الفوسفودايستريد (الإشارة إلى النقاط الخمس السابقة من كتاب “الدواء في توازن الطعام” للدكتور ساسين نون).

كلما زاد عدد الأعشاب الخضراء التي يحتوي عليها العلف الحيواني، زادت نسبة زيت أوميغا 3 في الزبدة والسمن (تحتاج أوميغا 3 إلى مادة منفصلة لفوائدها العديدة، بما في ذلك منع الالتهابات الخفية التي تسبب الأمراض المزمنة وصحة الجلد والشعر).