يُعرَّف طبيا بأنه فقدان مؤقت للوعي، وعادة ما يرتبط بعدم كفاية تدفق الدم من القلب إلى المخ، حيث لا يصل إليه كمية كافية من الأكسجين، كما أنه حالة من الضعف اللاإرادي الذي يصيب الجسم بشكل عام في العضلات، مما يتسبب في حدوث ما يلي عدم القدرة على الوقوف، وقد تعاني الكثير من النساء من الإغماء خلال فترة الحيض، مما يسبب لهن حالة من القلق والتوتر والإرهاق المستمر، وهو نتيجة لعدة أسباب، من أهمها يمكن ذكره في هذا المقال.

أسباب الإغماء أثناء الحيض

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإغماء أثناء الدورة الشهرية، ومنها ما يلي

فقر الدم فقر الدم الناجم عن نقص الحديد هو أحد أكثر أسباب الإغماء شيوعًا عند النساء. عندما تعانين من فقر الدم، ينخفض ​​عدد خلايا الدم الحمراء، التي تنقل الأكسجين إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الدماغ، وغزارة الطمث هي فقدان كمية كبيرة من الدم. أثناء الدورة الشهرية – أحد أهم أسباب فقر الدم وزيادة فرصة الإغماء.

الهرمونات تذبذب الهرمونات هو سبب حدوث الدورة الشهرية، حيث يختلف تركيز هرمون الاستروجين والبروجسترون في جسم المرأة في بداية الدورة الشهرية عن نهايتها. سكر الدم. يمكن أن تحدث نوبات نقص السكر في الدم حتى لو لم تكن المرأة مصابة بداء السكري، ولكنها إحدى التغيرات التي قد تسبب الإغماء أثناء الدورة الشهرية.

البروستاغلاندين Prostaglandin يُفرز هرمون البروستاغلاندين من بطانة الرحم قبل بداية الحيض مباشرة، ويقوم بالعديد من الوظائف في الجسم. يستجيب للألم والأمراض والإصابات. إذا كانت المرأة تعاني من عسر الطمث – أي ألم شديد – أثناء الدورة الشهرية، فإن الجسم يفرز كمية أكبر من البروستاجلاندين، والتي بدورها مسؤولة عن تمدد الأوعية الدموية. تؤدي زيادة هذا الهرمون في الجسم إلى زيادة توسع الأوعية الدموية مما يؤدي إلى انخفاض الضغط.

التغذية يلعب الغذاء دورًا مهمًا جدًا في الجسم. قد يؤدي تناول الأطعمة التي تساعد على خفض ضغط الدم إلى الإغماء، ويلعب تناول الطعام بفيتامين ج دورًا رئيسيًا في زيادة امتصاص الحديد، فيقل معدل الإصابة بفقر الدم، ويقل معدل الإغماء، ويعوض الجسم عن السوائل والسوائل. زيادة مياه الشرب، خاصة خلال فصل الصيف، يقلل من الجفاف ويحسن الدورة الدموية.