الشعر الجاهلي

يسمى الشعر الجاهلي بهذا الاسم نسبة إلى عصر ما قبل الإسلام، أو (العصر الجاهلي)، وظهر هذا المصطلح مع بداية العصر الإسلامي، ويعني مصطلح عصر ما قبل الإسلام (ما قبل الإسلام). حقبة)؛ أي الفترة الزمنية التي سبقت انتشار الإسلام بين العرب، وحققت فترة الجهل العديد من الإنجازات التي حققها العرب في ذلك الوقت.

نشأة الشعر الجاهلي

ومن المؤثرات الفكرية التي عرفها العرب في عصر الجاهلية الشعر العربي الذي سمي كما ذكرنا بالشعر الجاهلي. كان الغرض من الشعر الجاهلي هو تمجيد الآلهة التي كان العرب يعبدونها، والاعتزاز بقبائلهم. كما اشتهر العرب بذكر الصفات الرائعة التي ارتبطوا بها. مثل الفروسية والفروسية والكرم والفروسية، لذلك تسابق شعراء الجاهلية لكتابة القصائد وتفرقوها في كل مكان.

نظرا لانتشار الشعر الكبير بين العرب في عصر ما قبل الإسلام، فقد أقاموا له مسابقات شعرية حتى يتبارز الشعراء ليس بالسيوف، بل بالكلمات، لشاعر ليقول بيت شعر، وشاعر آخر يرد على ذلك. هو أو أحد الشعراء يقف في وسط السوق، ويبدأ في تلاوة قصيدته المؤلفة حديثًا في آذان الناس، ولهذا الغرض أنشأ العرب أسواقًا خاصة للشعر والبلاغة والأدب، تسمى الأدبية. الأسواق، وأشهرها (سوق عكاظ) الذي سمي بهذا الاسم ؛ لأن العرب كانوا يتأكون عليه، أي أنهم كانوا يفتخرون بشعرهم.

الشعر الجاهلي والبحار الشعرية

لم يكن الشعر الجاهلي مبنياً على أي من الخلجان العربية التي نعرفها ومن جمعها (الخليل بن أحمد الفراهيدي) ؛ كان العرب في ذلك الوقت أكثر بلاغة من كلامهم، فلم يكونوا بحاجة إلى شيء ينظمون عليه قصائدهم، وخرجت الكلمة الشعرية معهم في السلقة.

المعلقات وشعراء العصر الجاهلي

اشتهر العديد من شعراء العصر بكتابة القصائد المتعددة، حتى ظهرت مجموعة من القصائد في تلك الحقبة مشهورة جدًا، وظلت متداولة، وكانت تدرس في المدارس والجامعات حتى وقتنا هذا. على حائط الكعبة عشرة وهم القصيدة، الشاعر، ظهر صراخك، من ذكرى حبيب امرؤ القيس، خولة علال، برقة، ثمد، طرفا بن العبد. . والشعراء هم من قطارة عنترة بن شداد. فإن كان البيت مكانه، فكان مكانه لبيد بن ربيعة. اترك الحرة. الحاج تائه، أحلكم، أقفر بيننا.