أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

من أفضل القرون والأجيال التي خرجت للبشرية جيل الصحابة الذي تبع الرسول صلى الله عليه وسلم، ووقف معه في دعوته، وتحمل الأذى والمشقة في سبيل الدعوة الإسلامية. . ومنهم من اشتهر بكرمهم وكرمهم، وقد أظهر النبي صلى الله عليه وسلم تفضيل أصحابه على غيرهم، كما أوصى بهم ونهى عن التعرض لهم. الميزان الإلهي من جبل أحد، فإن الله تعالى لا ينظر إلى أجساد الناس وأشكالهم وألوانهم، بل ينظر إلى قلوبهم وأفعالهم.

سيرة الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه

وميز بين الصحابة رجلاً له سابقة في الإسلام، الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فهو أول الرجال الذين أسلموا، وسارع بقبول الدعوة. عن النبي صلى الله عليه وسلم دون تردد أو تلعثم، ومنذ ذلك اليوم بدأت قصة أبي بكر الصديق في العطاء والعطاء، وبدأت مواقفه التي تدل على إيمانه الكامل بالرسالة المحمدية، و كان من أحب الرجال لرسول الله وأقربهم إلى قلبه، وقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم صديق من الناس كنت لأخذ أبا بكر. كصديق لكن حب الإسلام وحنانه لا يبقى في المسجد باباً لا يغلق إلا باب أبي بكر). ووصف تلك الرحلة وطريقها، وكان أبو بكر يردد “أنت على حق، أنت على حق”. كان رضي الله عنه فرسًا كريمًا كريمًا لدرجة أنه في إحدى المعارك أنفق كل ماله في سبيل الله، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم غادر لعائلته. كانت خلافته -رضي الله عنه- خلافةً صالحةً على منهج النبوة، ولم يوحِّد فيها شيئًا د المسلمين.

وصفة

أما الوصف الأخلاقي للرفيق العظيم أبو بكر رضي الله عنه، فقد كان نحيفًا وخفيفًا في التصويب، أي شعر وجه خفيف ولحية، منحنيًا، أي ظهر منحني قليلًا، وكانت بشرته بيضاء، وأنفه كان خفيفًا. مقعرة، جاحظ جاحظها، أي جاحظها، وجزء العينين السفليين رضي الله عنه ورضاه.