موزمبيق

تقع موزمبيق في جنوب شرق إفريقيا، وتحدها العديد من الدول من أربعة جوانب، حيث يحدها المحيط الهندي من الشرق، ومن الشمال تنزانيا، ومن الشمال الغربي مالاوي وزامبيا، ومن الغرب زيمبابوي.، من الجنوب الغربي سوازيلاند وجنوب إفريقيا، تحدها من الجانب الشمالي الشرقي جزر القمر وسواحلها ومدغشقر، والعاصمة الرسمية لها هي مدينة مابوتو، وهذه المدينة من أكبر مدنها، وهي تقع في الطرف الجنوبي من موزمبيق، حيث ينقسم هذا البلد إلى أربعمائة وخمسة مراكز، وهذه المراكز من بين أساسيات الضواحي.

انضمت موزمبيق كعضو في العديد من المنظمات والهيئات ؛ مثل منظمة الاتحاد الأفريقي، ومجموعة البلدان الناطقة باللغة البرتغالية، والاتحاد اللاتيني، وكومنولث الأمم، ومنظمة التعاون الإسلامي، والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي، والفرانكوفونية.

تاريخ موزمبيق

موزمبيق هي إحدى دول شرق إفريقيا، وقد احتلها الاحتلال البرتغالي الذي استمر أربعة قرون ونصف، وسيطر عليها في بداية القرن العاشر للهجرة، عندما تعرض الإسلام لكثير من المتعصبين. الحروب الصليبية التي بدأت بعد الفترة التي سقطت فيها الأندلس، بهدف فتح جبهة تعمل على فرض حصار محكم على الدول الإسلامية، حيث كانت دولة موزمبيق من بينها، ونالت استقلالها منذ عام ألف. ثلاثمائة وخمسة وتسعون م.

اقتصاد موزمبيق

يعتمد اقتصاد موزمبيق بشكل أساسي على الزراعة والصناعة، ومن بين أهم المنتجات الزراعية فيه ؛ وهي القطن، والكاجو، وقصب السكر، والشاي، والذرة، وجوز الهند، والفواكه الاستوائية، وغيرها من المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى المنتجات الحيوانية التي تتمثل في لحوم البقر والدواجن، وخاصة الأغذية والمشروبات، بالإضافة إلى الصناعات الكيماوية المختلفة، وتنتج الألمنيوم والبترول. قطاع المنسوجات والاسمنت والزجاج والتبغ والسياحة له أهمية كبيرة وفائدة في هذا البلد ويضم العديد من الشركات المهمة من جنسيات مختلفة. مثل بلجيكا وإسبانيا والبرازيل والبرتغال.

اللغة والدين في موزمبيق

اللغة الرسمية السائدة في موزمبيق هي اللغة البرتغالية التي يتحدث بها نسبة كبيرة من سكانها، بالإضافة إلى وجود بعض اللغات الشائعة مثل المخوة وسينا حيث يبلغ عدد سكان هذا البلد أربعة وعشرون مليون نسمة، وينتمي معظمهم إلى شعب البانتو، وتعتنق الغالبية العظمى من سكانها الديانة المسيحية، مع وجود بعض الديانات الأخرى مثل الدين الإسلامي.

مناخ موزمبيق

يتميز مناخ موزمبيق بأنه حار ورطب، خاصة في جزئه الساحلي، وترتفع درجة الحرارة فيه عندما يمر تيار عبر سواحلها الطويلة، وتكثر الأمطار في الجزء الجنوبي منه، وتتساقط معظم الأمطار فيها. الصيف، بينما تنخفض درجات الحرارة في المرتفعات الداخلية.