دلائل على أنك بحاجة لتناول المزيد من الدهون

الدهون والنظام الغذائي

بغض النظر عن عدد أنواع الحميات التي انتشرت مؤخرًا، فمن الخطأ استبعادها من النظام الغذائي اليومي، إلا إذا كانت تحتوي على جميع المجموعات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، على سبيل المثال الحديث عن الدهون. القليل منها مصدر مهم لبعض الأحماض الدهنية، ووجودها ضروري للجسم لامتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون E و A و D، وتحتاجها الخلايا لإنتاج الطاقة، لكنها ضرورية. سوف تتحدث معرفة كيفية اختيار الدهون المفيدة ودمجها في النظام الغذائي عن أسباب إضافة المزيد من الدهون إلى أنظمة غذائية معينة.

أسباب زيادة الدهون في بعض الحميات

في البداية يجب أن نعلم أن 20-35٪ من السعرات الحرارية اليومية يجب أن تكون من نوعين من الدهون، الجيد والسيئ، ويجب أن نركز على تناول النوع الجيد وهو الدهون غير المشبعة تمامًا. أنواع فردية ومتعددة وإليك أسباب تضمين المزيد من الدهون في بعض الأنظمة الغذائية

وظائف المخ

من أهم أسباب زيادة الدهون في بعض الأنظمة الغذائية حماية الدماغ لاحتوائه على الكثير من الدهون ويحتاجها للاستمرار في أداء واجباته بشكل جيد، وعلى عكس ما يعتقد الجميع أن الكولسترول ضار فهذا ضروري. يحتاج إلى مغذيات وكميات كبيرة للدماغ، ولأن الطاقة ضرورية جدًا لعمل الأعصاب والناقلات العصبية، تشير الأبحاث إلى أن أولئك الذين يستهلكون الكمية المطلوبة من الدهون يتمتعون بقدرات معرفية وعقلية أفضل من غيرهم، وأولئك الذين يتبعون كميات أقل من الدهون . تفتقر الأنظمة الغذائية إلى الطاقة وتغيرات الحالة المزاجية بالإضافة إلى أوجه القصور في عدم القدرة على القيام بالأشياء.

فقدان الوزن

قد يتفاجأ معظم الناس بهذه الحقيقة، لكن تأخير فقدان الدهون في النظام الغذائي يجعل من الصعب إنقاص الوزن وبالتأكيد لا يعتمد عليه بشكل كامل، والسبب وراء ذلك هو أن النظام الغذائي يستهلك كميات أقل من الدهون. تؤدي زيادة الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات إلى المزيد من الأطعمة وزيادة الوزن بدلاً من الخسارة، وفي هذه الحالة يكون الحل هو تناول المزيد من الدهون غير المشبعة لزيادة معدلات حرق السعرات الحرارية.

صحة القلب

تؤكد الأبحاث الحديثة أن الأضرار التي تسببها الحميات الغذائية المليئة بالكربوهيدرات والسكر والبروتينات غير الصحية والالتهابات الناتجة عن الزيوت النباتية المصنعة والمعدلة، أخطر من تلك التي تسببها الدهون، حيث تخفض نسبة الكولسترول الضار من دهون الدم، وتنظم ضغط الدم، وينظم الجلوكوز. يزيد من مستويات الدم وحساسية الأنسولين، وهذا أحد الأسباب الرئيسية لإدراج المزيد من الدهون في بعض الأنظمة الغذائية، ويعتبر حمية البحر الأبيض المتوسط ​​من أفضل الأنظمة الغذائية للوقاية. زيت الزيتون البكر الممتاز والأسماك.

اضطراب هرموني

يعتبر الكوليسترول والدهون من المكونات الأساسية في صنع أغشية الخلايا والهرمونات، ومواكبة تناول الدهون بشكل صحيح يساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم، وهنا يوجد فيتامين د والإستروجين، وهو هرمون مثل التستوستيرون، أكثر من أسباب ذلك، لأنه مجرد فيتامين .. مشاكل هرمونية أخرى ناتجة عن نقص دهون الجسم عند النساء، حيث أن تناول منتجات الألبان كاملة الدسم يزيد من معدلات الخصوبة. النساء هذا هو أحد أسباب إضافة المزيد من الدهون لأنظمة غذائية معينة.

الفوائد الصحية للزيوت

هناك المزيد من الأسباب لتضمين المزيد من الدهون في بعض الأنظمة الغذائية حيث يؤدي نقص الدهون إلى بشرة باهتة وجافة ومتقشرة، كما أن الأحماض الدهنية ضرورية للخلايا لإنتاج زيوت ترطب البشرة. أوميغا 3 و 6 ضروريان لتفتيح البشرة. تعتبر الزيوت التالية أكثر أهمية

  • تعمل الأحماض الدهنية، وخاصة أوميغا 3، على حماية صحة العين وسلامتها، كما تقلل من الإصابة بجفاف العين والزرق.
  • تساعد الزيوت على تقليل آلام التهاب المفاصل، حيث يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من نقص في دهون الجسم من التهاب المفاصل.
  • تُستخدم أوميغا 3 في علاج الأشخاص المصابين بالاكتئاب وتقليل فرص الإصابة به.
  • يعد تناول الزيوت والألياف المفيدة أمرًا مهمًا للحفاظ على توازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي التي تقلل الالتهاب.

أخيرًا، هناك العديد من المصادر المفيدة للزيوت النباتية والحيوانية، ومن الأفضل تناول بذور الكتان، وبذور الشيا، والجوز، وكذلك زيت الكانولا، وزيت الذرة، وبذور عباد الشمس، وكذلك التونة والسردين والسلمون والمحار. .