كثرة النوم

يعاني الكثير من الناس من مشكلة النوم المفرط، وهي مشكلة مهمة ولها مضاعفات كبيرة على الإنسان، ويجب على الشخص المصاب أن يهتم بها وعدم إهمالها، والتي تتمثل في زيادة النعاس أثناء النهار والرغبة المفرطة في ذلك. النوم لساعات طويلة وفي أوقات غير مناسبة للنوم مما يجعل المصاب ينام يعمل أو يقرأ دون أن يشعر بنفسه وقد يُسرق من النوم أثناء القيادة أو التعامل مع الأشياء الحادة مما يؤدي إلى تعرضه لخطر كبير .

يعاني الشخص من عدم القدرة على الاستيقاظ في الصباح بسهولة، وقيلولة واحدة لا تكفي لاستعادة نشاطه وتركيزه. أو شلل النوم، أو الهلوسة قبل النوم، ولهذا لا بد من معرفة ما يؤدي إليه وكيفية علاجه، وهذا ما سنذكره في هذا المقال.

ما هي أسباب النوم المفرط

  • اضطراب يحدث أثناء النوم ويؤدي إلى انسداد مجرى الهواء كليًا أو جزئيًا، مما يتسبب في توقف التنفس وبالتالي انقطاع النوم، وهذا يؤدي إلى الشعور بالنعاس طوال اليوم، والشعور الدائم بالخمول والتعب.، وعلى الشخص المصاب بهذا الاضطراب أن يتوجه إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة، وأن يأخذ العلاج والأدوية المناسبة حتى لا تتفاقم المشكلة.
  • الإصابة بداء التغفيق وهو مرض مرتبط باضطراب في الجهاز العصبي ويعتبر مرضا مزمنا يؤدي إلى نوبات نعاس شديدة لا يستطيع الإنسان مقاومتها مما يسبب له العديد من المشاكل والعيوب والعواقب الوخيمة وهو مرض عضوي. هذا ليس مرضا نفسيا، لكنه قد يصيب نفسية المريض، نظرا للأوضاع الصعبة التي سيواجهها والمشاكل والعيوب التي ستحدث معه بسبب مرضه.
  • عدم ثبات الأطراف أثناء النوم وحركتها وخاصة الساقين مما يؤدي إلى عدم ثبات النوم والنوم العميق مما يسبب راحة الجسم، وهذا يؤدي إلى الأرق أثناء الليل والنعاس أثناء النهار.
  • خلل في وظيفة الغدة الدرقية.
  • مشاكل وعيوب نفسية، مثل الحزن والاكتئاب، والتي قد تنعكس في شكل الإفراط في النوم، بسبب الإرهاق وقلة النشاط التي تسببها، وقد يفضل المصاب الشعور بالوحدة والذهاب للنوم للهروب من مشاكله.
  • النوم في جو غير مريح، مثل النوم وسط ضوضاء وأضواء صاخبة، أو النوم في درجة حرارة غير مريحة، مما يؤدي إلى عدم القدرة على الراحة أثناء الليل، وبالتالي يزيد النعاس والنوم أثناء النهار.
  • تناول بعض الأدوية التي تؤثر على المريض وتجعله ينام بشكل مفرط.