تجربتي مع مرض السكري من النوع 2 هي من بين العديد من التجارب ويمكن أن تكون واحدة من الأشياء المدهشة التي ستفتح نافذة أمل لكل من يعاني من هذا المرض، حيث أنه من المعروف أن مرض السكري من الأمراض البسيطة التي سيكون قادرًا على مرافقة الفرد طوال حياته، ومن خلالها سيتم تسليط الضوء على التجربة بالتفصيل مع ذكر كيف تم علاجه تمامًا من مرض السكري من النوع 2.

ما هو مرض السكر

بالرغم من انتشار مرض السكري وإصابة الكثير من الناس به من جميع الأعمار والأنواع، حتى أن البعض بدأ يطلق عليه مرض الشيخوخة، والبعض الآخر لا يزال لا يعرف ما هو هذا المرض، ومن المهم معرفة ذلك. مرض يصيب الإنسان عندما يكون البنكرياس غير قادر على إنتاج أو توفير ما يكفي من الأنسولين للجسم، وكذلك عندما يكون الجسم غير قادر على إدارة كمية الأنسولين التي يتم إفرازها بشكل صحيح وكاف، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم واضطراب الهرمونات كنتيجة طبيعية، وغالبا ما يعانون من مرض السكري من النوع 2 الذين يعانون من السمنة المفرطة.

تجربتي مع مرض السكري من النوع 2

كانت تجربتي مع مرض السكري من النوع 2 مختلفة تمامًا، فقد أصبت بهذا المرض دون أن أعرف ذلك لأنه لا يظهر على جميع المرضى أعراض ملحوظة له، وكان من غير المحتمل أن أصاب بمرض السكري بسبب عدم وجوده في تاريخي. النقطة، شعرت بالتعب والضعف، وكان ذلك مصحوبًا بظهور العديد من الأعراض الغريبة، مما دفعني لإجراء فحص دم للتحقق من حالتي، وفي غضون ذلك علمت أنني مصابة بداء السكري من النوع 2.

في البداية كنت في حالة صدمة كبيرة ولم أكن أعرف الشرح طريقة الصحيحة لعلاج الأمر، فذهبت إلى أخصائي وأخبرني أن هذا المرض رغم أنه يسبب بعض القلق ‘ولكن من الممكن السيطرة على الأعراض والعمل للقضاء عليها، خاصة إذا كان المريض يتبع نظامًا غذائيًا، واتباع نظام غذائي صحي، واستمر في تناول الدواء في الوقت المحدد، وحافظ على وزنه، وتخلص أخيرًا من السمنة، وكانت المفاجأة أن المرض قد تم القضاء عليه تمامًا، والحمد لله، بعد المتابعة المنتظمة- التي استمرت بعض الوقت.

أعراض مرض السكري من النوع 2

خلال تجربتي مع مرض السكري من النوع 2، علمت أن هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر لدى الفرد وتشير إلى وجود المرض، ولكن لا يجب أن تظهر جميعها لدى المريض في نفس الوقت، وأهمها هذه الأعراض هي كالتالي

  • زيادة الرغبة في التخلص من البول بالرغم من أن الكمية ليست كبيرة.
  • الشعور بالجوع في كثير من الأحيان.
  • التهابات الجلد وحكة مزعجة.
  • زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
  • صداع مستمر.
  • المعاناة من تقلصات دائمة في الساق.
  • الشعور المستمر بالعطش.
  • الشعور المستمر بالخمول والتعب الشديد.
  • التئام الجروح بطيء وملحوظ.

أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع 2

هناك أسباب عديدة للإصابة بمرض السكري من النوع 2، ومن المهم جدًا أن يكون الفرد على دراية كاملة بهذه الأسباب من أجل تجنبها قدر الإمكان، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي

  • زيادة الوزن – خاصةً إذا تراكمت الدهون حول منطقة البطن، فهذا يؤدي إلى مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2.
  • ارتفاع مستويات الجلوكوز في الكبد يحدث هذا عندما ينخفض ​​مستوى السكر في الدم، فينتج الكبد الجلوكوز ويطرحه في الجسم.
  • تلف خلايا بيتا يحدث هذا عندما ترسل هذه الخلايا مستويات خاطئة من الأنسولين في أوقات خاطئة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم وبالتالي إتلاف خلايا بيتا.
  • الجينات يحدث مرض السكري من النوع 2 أيضًا بسبب الجينات، وقد تحقق ذلك بعد أن اكتشف العلماء بعض أجزاء الحمض النووي التي تؤثر على شرح طريقة إنتاج الأنسولين في الجسم.
  • التعرض لمتلازمة التمثيل الغذائي وكذلك ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم.

الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2

هناك مجموعة من الأمراض التي إذا كان الشخص مصابًا بها تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ومن هذه الأمراض ما يلي

  • داء السكري أثناء الحمل.
  • تعاني من السمنة.
  • الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب.
  • التعرض لانخفاض مستوى الكولسترول النافع في الدم.
  • مصاب بالاكتئاب
  • مرضى تكيس المبايض.
  • زيادة كبيرة في مستويات الدهون الثلاثية.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ.

مضاعفات مرض السكري من النوع 2

ومن المعروف أنه كلما تم التعرف على المرض مبكرا كان ذلك أفضل وسيساهم بقوة في السيطرة عليه، لأن التأخير في التشخيص والعلاج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات، وأشار الأطباء إلى أن هناك سلسلة من المضاعفات التي يعاني منها المصاب بالسكري. يمكن للمريض أن يعاني من النوع الثاني وبشكل أساسي ما يلي

انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم

يحدث ذلك عند استخدام السوائل بكثرة في علاج الحماض الكيتوني السكري، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في معدل البوتاسيوم في الدم، ويؤدي ذلك إلى ضعف في نشاط الأعصاب والعضلات والقلب، لذلك ينصح بإعطاء المريض إلكتروليتات مع السوائل عند علاج مشكلة الحماض الكيتوني السكري.

انخفاض سكر الدم

وذلك لأن الأنسولين يعطي السكر فرصة لدخول الخلايا ومن ثم يؤدي إلى انخفاض سريع للغاية في مستوى السكر في الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة حيث يصاب الشخص بمستويات أقل.انخفاض نسبة السكر في الدم والحاجة الفورية العلاج للشفاء. تخلص من هذه المشكلة قبل أن تسوء.

تورم الدماغ

قد يكون هذا من المضاعفات المخفية عن عدد كبير من الأشخاص، ولكن وجد أنه أصبح شائعًا لدى نسبة كبيرة من مرضى السكري مؤخرًا أو عند الأطفال، مثل المريض عند تناول الأدوية التي تزيد من التوازن. ينتج عن هذا مستوى السكر في الدم بسرعة. – انتفاخ خطير في الدماغ يمكن أن ينهي حياة المريض بشكل دائم.

علاج مرض السكري من النوع 2

بعد معرفتي بتجربتي مع مرض السكري من النوع 2، لا بد من ذكر طرق العلاج الفعالة، ومن الجيد معرفة أن هناك أكثر من شرح طريقة فعالة لعلاج مرض السكري من النوع 2، وهذا الأمر أخبرني به الطبيب الذي يشرف على حالتي. ويمكن القول أن طرق العلاج كالتالي

علاج بالعقاقير

حسنًا، يوجد أكثر من نوع من الأدوية التي تساعد في علاج مرض السكري من النوع 2 بسرعة كبيرة، ومن بين هذه الأنواع ما يلي

  • الميتفورمين هذا النوع هو الخيار الأول الذي يلجأ إليه الأطباء عند علاج مرض السكري من النوع 2، حيث يساعد في تقليل مستوى الجلوكوز الذي ينتجه الكبد وبالتالي يجعل الجسم أكثر استجابة للأنسولين مما ينتج.
  • دواء السلفونيل يوريا يزيد هذا النوع من الأدوية من إنتاج الجسم للأنسولين، وتشمل أنواع هذا الدواء الغليبوريد والغليبيزيد، وكذلك الغليميبيريد.
  • Meglitinides هذا النوع أسرع وأفضل من السلفونيل يوريا في كثير من الحالات، كما أنه يزيد من إنتاج الأنسولين في الدم.
  • Thiazolidinediones يعتبر هذا الدواء من الأنواع التي لا تستخدم كخيار أول بعد اكتشاف المرض، حيث يمكن أن يسبب مرض قلبي خطير لدى المريض، كما أنه يجعل الجسم أكثر حساسية للأنسولين، ومن بين أنواعه هم هي روزيجليتازون وبيوجليتازون.
  • دواء الأنسولين تم استخدام هذا الدواء في البداية كخيار أخير للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، على عكس ما حدث الآن مع البقية، حيث يتم استخدامه الآن أقرب من ذي قبل إذا كانت الأدوية الأخرى لا تعطي نتائج سريعة وتساعد في السيطرة على الدم . مستويات السكر

العلاج الجراحي

يستخدم هذا المحلول إذا كان المريض يعاني من السمنة ولا يستطيع اتباع نظام غذائي صارم، حيث أن هذه الجراحة تغير وظيفة الجهاز الهضمي وتساعد على إنقاص الوزن بسرعة مما يساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم، ومن المهم قول ذلك أصبح الحل الأمثل في هذه الأثناء، خاصة لمن يريد حل المشكلة في أقصر وقت ممكن.

لقد عالجت مرض السكري من النوع 2

بطبيعة الحال، يرغب معظم مرضى السكر في تحقيق الشفاء التام من المرض، وربما كان ذلك مستحيلاً قبل بضع سنوات، لكن الطب لا يزال يقفز قفزة كبيرة إلى الأمام في تقدم إيجابي، لذلك يمكن القول أن موضوع الشفاء لم يعد أنبوبًا الحلم وذلك على النحو التالي

  • أظهرت دراسة طبية أجريت في عام 2016 أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صارمًا يحتوي على 700 سعر حراري يوميًا لمدة 8 أسابيع قد حققوا تحسنًا كبيرًا في مستوى السكر في الدم، مما يشير إلى قدرتهم على التغلب على الأزمة بأمان.
  • تم إجراء دراسة أخرى أجرتها جامعة كامبريدج على حوالي 768 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 عامًا ممن أصيبوا بمرض السكري مؤخرًا، وبعد 5 سنوات من المتابعة لهؤلاء المرضى، تبين أن 30٪ منهم تحسنوا بشكل ملحوظ. و 10٪ من المرضى الذين فقدوا وزنهم تعافوا بشكل كامل.
  • وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الدراسات، على الرغم من أنها أسفرت عن نتائج إيجابية، إلا أن مشكلة إمكانية الشفاء لجميع المرضى لا يمكن تحديدها بشكل قاطع في هذا الوقت، لأن القدرة الفردية والطبيعة الجسدية تختلف من فرد لآخر. .

طرق الوقاية من مرض السكري من النوع 2

هناك عدد من الطرق التي التزمت بها خلال تجربتي مع مرض السكري من النوع 2، وقد تعلمت أن هذه الطرق تمنع بشكل كبير مرض السكري بشكل عام، بما في ذلك ما يلي

  • اعتني بالنشاط البدني ومارس التمارين المختلفة.
  • الابتعاد عن الكسل والخمول لفترات طويلة خلال النهار.
  • تخلص من الوزن الزائد بسرعة.
  • استمر في تناول الأطعمة الصحية حصريًا.
  • تأكد من شرب أكبر قدر ممكن من الماء النقي طوال اليوم.
  • تجنب تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.

وبذلك تم عرض تجربتي مع مرض السكري من النوع 2 وعرضت أهم الأعراض التي تنبئ بإصابته، وكذلك معرفة أسباب هذا المرض وأخطر مضاعفات مرض السكري من النوع 2، بالإضافة إلى ذكر الأمراض. والتي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى وطرق الوقاية من مرض السكري النوع الثاني.