محتويات
التواصل مع الطفل
إن وجود الأبناء نعمة وفرح في الحياة من الله علينا، ونشعر بمزيد من السرور في هذه النعمة عندما يبدأ الطفل في التواصل معنا ويبدأ في فهم حديثنا. يبدأ الطفل في فهم الكلام والاستجابة للطلبات البسيطة، ويجب أن نلاحظ أن الفهم مرتبط بالسمع ؛ لأن أهم عامل في التواصل هو السمع، لذلك يجب أن تلاحظ تطوره لدى الطفل.
نصائح لتعليم الطفل الكلام
- تعزيز وعي الطفل حيث يجب على الأم تعريض الطفل لأجواء مختلفة لتخزين محتوى محادثة مختلف وكبير مثل السوق، والمكتبة، والبقالة، ومناطق اللعب.
- استخدام كتاب مصور أو مجلة أطفال أو تطبيقات ألعاب أطفال على الأجهزة الإلكترونية لتعزيز مفاهيم الطفل وتقويتها وتنميتها
- القراءة للطفل باستمرار، والتركيز على الصور وشرح محتواها، تتيح له معرفة المزيد عن الأشياء.
- غناء الأغاني للأطفال أو تشغيلها لهم، يستمتعون بها ويصفقون لها، وهي طريقة جيدة ورائعة لإيصال المعلومات إلى الطفل.
- تحدث إلى الأطفال بانتظام، مع التركيز على القصص البسيطة.
- استمع إلى الطفل وانتبه لما يقوله وخذ الأمر على محمل الجد.
- نطق الكلمات والعبارات للطفل بشكل صحيح، حتى لو نطقها بشكل غير صحيح.
- تسمية الأشياء بأسمائها (مثل المنزل، السرير، الكأس، إلخ).
- تعليم الطفل كيفية نطق الحروف حتى تكون مخارجها سليمة.
- علم الكلمات والعبارات التي تشير إلى حجم الأشياء مثل كبير وصغير وقصير وطويل.
الأخطاء التي قد يواجهها الآباء أثناء تعليم أطفالهم النطق
- الاستعجال على الطفل والتكرار وهذا الشيء يزعجه ويجعله يفعل عكس ما هو مطلوب.
- يجب أن يخصص الآباء وقتًا للتحدث معهم لأنهم مشغولون مع الأطفال.
- التحدث بلغتهم وطريقتهم يجعلهم يتعلمون الابتذال ولا يأخذها على محمل الجد.
- التهديد والإجبار على الكلام يجعلهم ينفرون.
- لا تتحدث كثيرا لأن الطفل لا يتلقى أكثر من تسعة عناصر.
- لا ينبغي اعتماد الردود القصيرة، بل يجب شرح التفاصيل من أجل إيصال الإجابة بشكل صحيح وواضح.
أثر القراءة ونتائجها على الطفل من أهم الأشياء التي نقدمها للطفل أننا نقرأ له. تساعدنا القراءة كثيرًا في التواصل مع الطفل وإبلاغه بأشياء كثيرة من خلال السرد. قراءة القصص متعة كبيرة للطفل وتجعله معتادًا على القراءة منذ صغره. المزيد من العبارات والعناصر ونثري محتوى الطفل منذ الصغر مما يساعده في مراحل التعليم وكذلك التواصل مع الآخرين والتعبير عن نفسه بشكل أفضل.