ج. فايروس

يعتبر فيروس سي من الفيروسات التي تصيب الكبد بشكل رئيسي، ويسبب التهاب الكبد، ويعتبر هذا المرض مرضًا معديًا يسهل انتقاله بين الناس، ومن الأمور المخيفة بشأن هذا المرض أنه ليس واضحًا. الأعراض، وهذا يوضح لنا أهمية وفائدة إجراء الفحص الدوري الشامل، للتأكد من خلو الجسم من أي فيروسات قد نكتشفها بعد فوات الأوان. في التهاب الكبد الفيروسي، قد تظهر بعض الندبات على الكبد في حالة العدوى المزمنة، وبعد مرور عدة سنوات، تشمع الكبد وفي حالات التليف الكبدي، يعاني المرضى من فشل الكبد أو سرطان الكبد، أو انتفاخ في الأوردة مما يسبب لهم بشكل حاد. النزيف الذي يؤدي إلى الموت. يصاب عدد كبير جدًا من الأشخاص بفيروس سي سنويًا، يتراوح ما بين 3-4 ملايين شخص، ونسبة كبيرة منهم مصابون بعدوى مزمنة، مما يتسبب في وفاة أكثر من 350 ألف شخص سنويًا من الأمراض التي يسببها فيروس سي.

فيروس سي هو مرض كبدي ينتج عن الإصابة بالتهاب الكبد سي عن طريق العدوى، والإصابة به ذات حدين، إما عدوى طفيفة تستمر لعدة أسابيع، أو عدوى خطيرة تستمر مدى الحياة.

طرق ووسائل انتقال ج. فايروس

تنتقل عدوى التهاب الكبد C في معظم الحالات بطرق ووسائل مختلفة، منها نقل دم شخص مصاب بالتهاب الكبد C إلى شخص سليم يخضع لعملية جراحية ويحتاج إلى تعويض الدم الذي فقده أثناء العملية، وهناك الكثير الحالات التي تتعرض للفيروس بهذه الطريقة، ويتم ذلك أيضًا باستخدام محاقن غير معقمة، أو أجهزة طبية مستعملة أو منتهية الصلاحية وغير معقمة، ويمكن أن تنتقل عن طريق الوشم، باستخدام أدوات وخز غير معقمة أو مستخدمة مسبقًا مع المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ج، وهناك تقدير لعدد المصابين بالتهاب الكبد سي حول العالم بأكثر من 170 مليون شخص، وتأكد وجود الفيروس عام 1989، لكن دراسة هذا الفيروس بدأت خلال السبعينيات من القرن العشرين.

ج. أعراض الفيروس

يتميز فيروس سي بحقيقة أن أعراضه لا تظهر على الشخص المصاب إلا في حالات قليلة، حيث تتراوح فترة حضانة فيروس سي من أسبوعين إلى ستة أشهر، وهذا يزيد من صعوبة الأمر. قد يتفاجأ الشخص المصاب بالفيروس منذ عدة سنوات ولم يشعر بأي ألم ولم تظهر عليه أي أعراض مرضية، ويؤثر سلباً على الحالة وصولاً إلى مرحلة صعبة ليس من السهل علاجها إذا لم يكن الفيروس كذلك. تم اكتشافه مبكرًا، وفيروس C يسبب أعراضًا شديدة لدى 15٪ من المصابين بالفيروس فقط، وهي أعراض خفيفة لا يقلق الكثير من الناس بشأنها ولا يفكرون بها ؛ اذهب إلى الطبيب لأنهم يعتقدون أنها أعراض طبيعية سوف تختفي بعد أيام قليلة. تشمل الأعراض قلة الشهية والغثيان والتعب وفقدان الوزن وآلام العضلات والمفاصل وغيرها.

في بعض الحالات المصابة بفيروس سي يكون مزمنًا لأكثر من 80٪، ويعاني معظمهم من أعراض خفيفة وقد لا تظهر عليهم أيًا في العقود الأولى من الإصابة. الأشخاص المصابون بتليف الكبد أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد بأكثر من عشرين مرة من غيرهم، ويتضاعف الخطر مائة مرة لمدمني الكحول ؛ في حالات نادرة، يرتبط التهاب الكبد بمتلازمة سجوجرن، واضطراب في المناعة الذاتية، ويقل عدد الصفائح الدموية عن المعدل الطبيعي، والأمراض الجلدية، والسكري، وغيرها.

علاج او معاملة

قبل البدء في العلاج والدواء يجب إجراء فحص دقيق للمريض، لمعرفة الطريقة الصحيحة التي يجب اتباعها لضمان العلاج والأدوية المناسبة. تم ترخيص أدوية أخرى وعلاجين جديدين هما تيلابريفير وبوكسيبريفير، وقد أثبتت هذه الأدوية جدواها في علاج وعلاج التهاب الكبد، وهناك طريقة للعلاج والدواء بالأدوية المضادة للفيروسات، وهو أساس العلاج والأدوية. دواء لالتهاب الكبد، وقد نجحت الأدوية في علاج وعلاج ما يقرب من 80٪ من حالات الإصابة بفيروس C، ومعظمها حالات مزمنة، وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات يمكن الشفاء من الإصابة بفيروس C بدون الاضطرار إلى تناول أي علاج، ولكن باتباع بعض النصائح والتعليمات التي تساعد في الشفاء، مثل عدم تناول الكحوليات والعقاقير السامة للكبد ؛ هناك بعض مؤيدي الطب البديل الذين يؤكدون إتمام علاج وعلاج الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي من خلال مستخلص الحليب وشجرة الجنكة الصينية ومحلول الفضة الرغوي، لكن هذه الطرق والوسائل لم تكن مفيدة للغاية ولم يتم تأكيد ذلك العلاجات البديلة قادرة على التأثير والنتائج مع التهاب الكبد سي.

طرق ووسائل الوقاية

حتى الآن لم يتم الإعلان عن وجود لقاح لفيروس C، ولا يزال قيد التطوير والدراسة والبحث، حتى يتم الوصول إلى لقاح يقي من فيروس C بشكل مؤكد، ولكن حتى يتم العثور على اللقاح، يجب اتباع البعض الأشياء التي تحميك من C، وهي عند استخدام الإبر لأي سبب يجب أن تكون مغلفة جيدًا، وعند استخدام الإبرة يجب إخراجها من غلافها والتأكد من إغلاقها جيدًا، والثاني و أهم شيء هو أنه لا يجب تناول أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب، حيث يعتمد الكثير من الناس على رأيهم الشخصي أو رأي شخص ما. الذين تؤخذ جرعاتهم عن طريق الإبر، يكون انتقال المرض في هذه الحالة كبيرًا وشائعًا جدًا ويصل إلى 75٪، يجب فحص المتبرعين بالدم بعناية من الأفضل والأفضل هذا على المستوى الوطني، بحيث يكون الدم الملوث رقم نقلها إلى شخص آخر، ومن المهم الالتزام بتعليمات المرافق الصحية كالمستشفيات والعيادات، وعدم العبث بأي أدوات مستخدمة مهما كانت الحاجة إليها، وأخيراً يجب الانتباه عند التعامل مع المرضى في المستشفى وعدم استخدام أدواتهم، ومن المهم أيضًا إجراء فحص دم دوري للتأكد من صحتك بشكل دائم.

ينظم الاتحاد العالمي لالتهاب الكبد يومًا عالميًا، والذي يقام كل عام في 28 يوليو، وذكر الاتحاد العالمي أن التكاليف الاقتصادية لعلاج وعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي مرتفعة جدًا، ومرتفعة على المستوى الفردي، وتكلفة العلاج وقدرت تكلفة علاج التهاب الكبد الوبائي سي في الولايات المتحدة بحوالي 33407 دولارًا أمريكيًا في عام 2003، وقدرت تكاليف زراعة الكبد بحوالي 20000 دولار أمريكي، وهذه مبالغ كبيرة جدًا لا يستطيع جميع المصابين بالتهاب الكبد سي دفعها، لذلك قدم الاتحاد العالمي يوم لتذكير الناس بالوقاية من هذا المرض واتباع التعليمات والأساليب الوقائية حتى لا يتكبدوا دفع آلاف الدولارات، ويناشد الاتحاد العالمي في اليوم الذي ينظمه كل عام للإسراع في إرسال الأدوية اللازمة للدول الفقيرة التي يفتقر إلى أبسط العلاجات، والإسراع في إنشاء لقاح يعمل على حماية الناس، وخاصة أولئك الذين هم على اتصال مباشر مع المرضى، مثل الأطباء والممرضات الذين يعملون في المستشفيات.