مدينة الوزان

إحدى المدن المغربية الواقعة في الشمال الغربي منها، بالقرب من جبال الريف على الجانب الجنوبي من وادي لوكوس. يبلغ ارتفاعه نحو ستمائة وأربعة عشر متراً عن سطح البحر، ويعيش فيه نحو ثمانية وخمسين ألفاً وستمائة وثمانية وأربعين شخصاً، بحسب إحصائيات عام 2010. تعتبر العاصمة. الوضع الرسمي لمنطقة الوزان منذ عام 2009، وتحديداً عند إنشائها، بعد أن كانت جزءًا من منطقة تعرف باسم سيدي قاسم، وتقع في الجانب الغربي من شاردة بني حسين. من جبال الريف المغربية.

تاريخ تأسيس المدينة

وقد تعددت الروايات عن نشأة المدينة، وطريقة إنشائها، إلا أن هناك ثلاث روايات منتشرة، وهي على النحو التالي

  • الرواية الأولى وهي رواية شفوية، أي تناقلها الناس، ولا أوراق تثبت صحتها، وتنص على أن المدينة تأسست في العهد الروماني، ودليلهم على ذلك أن كلمة هي الدولة. اسم أحد الأباطرة الرومان، كما ينص على أنه كان يقع على الطريق التجاري الذي يربط وليلي بطنجة.
  • الرواية الثانية وردت في كتاب يسمى الروض المنيف، حيث أشار مؤلفها إلى أن مئذنة الجامع الكبير بالمدينة المنورة أقامها موسى بن نصير الذي فتح شمال إفريقيا في عهد الأمويين. وهذا يدل على أن المدينة نشأت ووجدت في العصر الأموي.
  • الرواية الثالثة ورد في كتاب “ دعوة اليقين ” لأبي القاسم الأزفي، وفيه أن رجلاً اسمه أبو طاهر من أنصار الشيخ أبي يازي كان خطيباً في مسجد بالمدينة المنورة. القرن السادس الهجري تحديداً وهذا دليل على وجوده في تلك الفترة.

علم أصول الكلمات

كما ترد روايات عديدة عن تسمية المدينة بهذا الاسم، وأشهرها ما يلي

  • الرواية الأولى وهي أن الكلمة لاتينية أطلقها أحد الأباطرة الرومان على المدينة المنورة، نسبة إلى ابنه ووريثه، واسمه أزينوس، مشتق منها كلمة “وزان”.
  • الرواية الثانية وهي أن الكلمة نزلت إلى شخص اسمه عبد السلام، وهو مسؤول عن دكان يزن فيه بضائع التجار عند مدخل المدينة، وهو الآن معروف. مثل الرمل، وهو ما يدل على وجود الخامات الصوفية في المدينة، حيث أردية الوزاني أفضلها. على مستوى المغرب.
  • الرواية الثالثة أما الرواية الأخيرة فتقول إن كلمة وزان مشتقة من كلمة وادي الزين أو وادي الزين وهو نهر صغير يجري في الجبل الشمالي. مناطق المدينة.