مخيم جنين

يقع مخيم جنين في الجهة الغربية من مدينة جنين، وهو من أكبر المخيمات في محافظة جنين، بالإضافة إلى كونه ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية، ويبلغ عدد سكانه نحو 20 ألف نسمة، ومخيم جنين. الغالبية العظمى من سكانها يعودون إلى أصولهم في مدينة حيفا المحتلة. يعتبر المخيم من أفضل وأفضل المخيمات الفلسطينية التي تقدم خدمات مختلفة لمواطنيها مقارنة بالمخيمات الأخرى.

مرافق مخيم جنين

يتميز مخيم اليرموك بالعديد من المرافق العامة ومن أهمها

  • يضم المخيم خمس مدارس، ثلاث منها للبنين ؛ واحدة للمرحلة الإعدادية واثنتان للمرحلة الابتدائية بالإضافة إلى مدرستين للبنات. أحدهما للمدرسة الإعدادية والآخر للمدرسة الابتدائية.
  • روضة الأطفال التي شيدت بمساعدة السلطات المحلية في فلسطين وأهمها جمعية الرعاية الاجتماعية الخيرية في نابلس.
  • مركز صحي متخصص في تقديم الخدمات الطبية المتنوعة لسكان المخيم، وهذا المركز تابع مباشرة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
  • المركز الاجتماعي للفتيات هو النادي الوحيد في المخيم.
  • مسجد واحد للعبادة، وكان يضم هذا المسجد مكتبة مخصصة للنساء، وقد أقيمت بعد عملية التوسعة التي حدثت في هذا المسجد وبناء دور آخر فيه.

الصعوبات التي يواجهها المخيم

يواجه المخيم العديد من الصعوبات والعقبات التي يواجهها أهله، من أهمها أزمة المياه وندرتها، بالإضافة إلى عدم وجود مقبرة لدفن قتلى المخيم، مما يضطر أهالي المخيم للتوجه إلى مقبرة المخيم. جنين.

غزو ​​جنين

اجتاحها الاحتلال الصهيوني عام 2002، ودارت معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، واستشهد نتيجة هذه المعركة العديد من الرموز العسكرية المهمة في فلسطين، ومن أهمها عمار محمود. ابو عكر وهذه المعركة مثلت الروح القتالية التي قام بها ابناء هذا المعسكر وخاصة ابناء حركة فتح.

وتكبد الاحتلال خسائر كبيرة في المعدات والآليات، حيث تم تدمير ثلاث دبابات، بالإضافة إلى مقتل أربعة من جنود الاحتلال وإصابة ستة عشر جنديًا. وتجددت المعركة من جديد، ووقعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين الطرفين. وطوق جيش الاحتلال المخيم من جميع جوانبه، وعمل على قصف المخيم بالطائرات، مما أدى إلى تدميره بالكامل.

من جهة أخرى، نصبت المقاومة الفلسطينية العديد من الكمائن المسلحة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف العدو، وبعد انتهاء هذه المعركة التي ألحقت خسائر كبيرة بالطرفين رغم حقيقة ذلك. أنها كانت معركة غير متكافئة، أعيد بناء المخيم مرة أخرى على نفقة الإمارات العربية المتحدة.