الأخ هو نعمة الحياة التي منحها الله للإنسان. لولا الأخ لما كنا قادرين على تهدئة مشاعرنا وفرحنا وغضبنا. لا يمكن تعويض الأخ مهما مرت سنوات ولا نشعر بالفرح طالما أن الأخ غير مرتاح أو يعاني من مشكلة. ماذا، وأتذكر أخي عندما كان يتشاجر معي، فأمسك بشعري وضربني، وأشعر أنني أريد قتله، ولكن سرعان ما استقرنا، وتبدأ الحياة بالنسبة لنا كشيء طبيعي، نحن تضحك عليها لاحقًا، ولكن سرعان ما نتشاجر مرة أخرى، فهذه هي حياة الإخوة، كل ما فيها شيء يوحي بالحب والحنان، ولكن في نفس الوقت تشوبها بعض الشوائب مثل المشاكل والضيق الذي نشعر به. إذا حدث شيء لأحدنا.

ومن أهم تلاوات الأخ

الأخ هو العين التي نرى بها، والأذن التي نسمع من خلالها، وهو مرآة الحياة عندما يصبح كل شيء ضبابي أمامنا.

أخي وحبيبي، ارفعوا رأسك عالياً، وافتخر بنفسك، لأنني اليوم وأمس وغداً سأظل دائمًا فخورًا بك، وأسعد بالقرب منك، وأنا ممتن لوجودك بالقرب مني كلما سمحت الفرصة، وأنت لم تتخلى عني رغم أنك كبرت وأصبحت عائلة ترغب أيضًا في الاعتناء بها والعناية بها. أحبك يا أخي الحنون وجه الرجل وقلب الطفل وحنان الدنيا ومن عليه.

أخي العزيز، إذا رأيتني أبكي يومًا، فذلك لأنني أشعر أنك بدأت تبتعد عني، ولا يوجد رجل يملأ عيني، ولا صديق يواسيني، أو يجعلني أشعر بالفخر، الشيء الذي أشعر بالفخر به، هو وجودك في حياتي، وبسط يديك التي تساندني، وأجدها ممتدة لتحتضنني، وقت حزن، وقت ضيق ووقت قمع، وحتى في وقت الفرح لك كل حبي و احترامي.

أخي، إذا وجدتني أبدًا أنظر إليك وأبتسم، فذلك لأنني تذكرت جنوننا عندما كنا صغارًا، وأتذكر مدى ثقل يديك عندما ضربتني، لكنني اليوم أبتسم لشيء آخر، أرى والدي الذي رباني والذي جعلني أشعر بقيمتي ووجودي في الحياة أرى شعر أبي الأبيض بدأ يظهر على جوانب شعرك فلا تنزعج لأن شعرك الأبيض من جمال القلب الذي أنت تحمل، وأنا أيضا أحب.

في الختام يا أخي أحبك كثيرا وأحب أن أراك كل يوم بأفضل طريقة وفي أفضل حالة.