سجود السهو

سجود السهو ليس صلاة منفصلة كصلاة العيد أو الوتر، بل هو سجدة تأتي بعد الصلاة أو قبلها لتعويض السهو في الصلاة، وسجود السهو من من الأمور الهامة التي يجب على كل مصل أن يطلع عليها، وأركانها وشروطها، فهي المصحح الوحيد لصلاته في حالة زيادتها أو نسيها، أو الشك في أنه قد صلى فريضة، ولكن إذا ترك أحد هذه الواجبات عمدا، فإنه لا يجوز له سجود السهو لتصحيح صلاته، فإن صلى لم يقبل منه.

حالات سجود السهو

يأتي سجود السهو في عدة حالات نسي فيها المصلي، وهذه الحالات هي

  • التسليم في حالة تسليم المصلي، يختم صلاته قبل موعدها بالنسيان.
  • الزيادة إذا زاد المصلي أحد أركان الصلاة بالنسيان كرفع الركوع أو السجود أو الوقوف أو الجلوس.
  • المغادرة إذا نسي المصلي ركن من أركان الصلاة، ولا يشمل الهجر نسيان تكبير الإحرام.
  • الشك إذا شك المصلي في عدد الركعات التي صلاها، هل في عدد الركعات زيادة أم نقصان.
  • التشهد الأول إذا ترك المصلي التشهد الأول نسياناً.

مكان سجود السهو

بالنسبة للحالات المذكورة أعلاه، سجد على النحو التالي

  • وأما السهو في السلام بعد أن أسلم المصلي من الصلاة سجد سجدتين للسهو ثم سلم مرة أخرى.
  • في حالة الزيادة إذا تذكر المصلي زيادة صلاته، فإنه ينتظر حتى ينتهي من صلاته، ثم يسلم ويسجد للسهو سجدة واحدة ويسلم ثانية.
  • وفي حالة الهجر يسجد المصلي للسهو بعد الولادة.
  • وفي حالة الشك إذا شك المصلي بين صلاته في عدد ركعات فأكثر، أكمل صلاته على عدد الركعات التي غلبها وسلم، ثم سجد للسهو بعد التسليم. ثم يسلم.
  • وأما ترك التشهد الأول إذا تذكر أنه لم يتشهد إلا بعد قيامه من الصلاة، فإنه يكمل صلاته علمًا بها ويسجد للسهو قبل الولادة. وإن ذكر ذلك قبل قيامه، فإنه يتشهد، وهو يعلم حقيقته، دون أن يسجد للسهو.