من وقع في الشبهات فقد جرد نفسه من دينه وعرضه. هل البيان صحيح أم خطأ، لأنه في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك شك، ولكن بعد وفاته ازدادت الشبهات، فلم يجد العلماء غير ما اجتهاد لتوضيح أوجه القصور في ذلك. كانوا قدمت لهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقياسها مع الجمل السابقة، فالمصادر التشريع أربعة القرآن الكريم، وسنة النبي، والإجماع، والإجماع. القياس.

من وقع في الشبهات فقد جرد نفسه من دينه وعرضه.

من شك في بيان دينه، وعرضه غير صحيح، لأن من ابتعد عن الشبهات أوضح دينه وعرضه. وهذا ما ورد في السنة النبوية، حيث قال الله تعالى “هو الذي أرسل لكم الكتاب، وفيه آيات حاسمة، هم أم الكتاب وآخره. . “

ومما جاء في حديث أبي عبد الله بن النعمان رضي الله عنهما، قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الجائز. واضح، والنهي عنه واضح، ومن بينها أمور غامضة يجهلها كثيرون الوقوع في المحظور، كراعٍ يرعى حمى على وشك أن يرعاه، إلا أن كل ملك …

تعريف الشك

الشبهة أمور يكون رأيها مبهماً أو مباحاً أو ممنوعاً. المشكوك فيهم آراء ورتب. من حيث الرتب لديهم خمسة رتب. نذكرهم أدناه

  • المستوى الأول الشك في وجوب التجنب والابتعاد، لأن ذلك يؤدي إلى الوقوع في النهي، مثل من يتزوج بامرأة ويشك في أنها أخته بسبب الرضاعة.
  • المستوى الثاني الشكوك التي أصلها، فمن شك في طلاقه لزوجته، الأصل أن تبقى معصومة حتى يتبين العكس.
  • والمركز الثالث الشكوك تدور حول النهي أو الجائز، فالأولى الابتعاد عن هذه الشبهات حتى لا يقع المسلم في المحظور.
  • المركز الرابع المندوب، وهو ما يستحب الابتعاد عنه.
  • المستوى الخامس لا بد من اجتناب الكريه، وهو الفعل الذي إذا فعل لا يقع في المحظور، لكن عمله غير سار.

أقسام الاشتباه

قسم علماء الشريعة والباحثون الشبهات إلى عدة أقسام، لكن أهمها أربعة

  • النوع الأول شبهات للخطيب.
  • النوع الثاني – الشبهات المتعلقة بالضيف.
  • والنوع الثالث – الشبهات المتعلقة بعمومية الإسلام، وهذا النوع من الشك له أمثلة كثيرة، منها الشبهات التي أثيرت حول الحجاب، وتعدد الزوجات، وحقوق المرأة في الإسلام وغيرها …
  • النوع الرابع شبهات تتعلق بطريقة المكالمة وموضوعها وطرقها.

في النهاية سنعرف أن كل من يقع في الشبهات قد تمت تبرئته من دينه وشرفه. خطأ، حيث يقع كثير من المسلمين دائمًا في دائرة النهي لعدم علمهم بها، لذلك لا بد من التحقيق والتحقيق بعناية، وسؤال العلماء عن أي موضوع يشك فيه المسلم في حرامه أو لا، فذلك يفعل. . ألا نقع في المحرمات دون علمه، وذلك لأننا مأمورون بذلك.