من بين عدد المرات التي أجرى فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الحج كان رسول الله قدوة للخير والسلام في الدنيا. كان أبا رحيمًا وقلبًا من ذهب خالص. لقد أوصلنا بالإسلام ليهدينا إلى صراط الله المستقيم، ويبعدنا عن الشر، ويقربنا من الخير. الحب والسلام والخير يعلمنا كيف نبني أنفسنا وكيف نعزز قيمة الإنسان ونرفع في حياتنا شعار الإسلام الذي هدى الله بهدي محمد جميع المسلمين.

كم مرة قام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالحج

واصل الرسول الكريم الصلاة في دين الله حتى فاضت روحه فكان رسولًا كريمًا يحب الناس ويتعاطف معه، وكان كريمًا كالحصان، ورحيم الأم الرحيمة بابنها الوحيد. وكان يعلم أن الله قد بشره إلى الجنة ولكنه كان مجتهدًا لا يكل ولا يمل، يصلون إلى الله بالدموع الرقيقة على خديه، يصلي ويصوم ويبكي من خوف الله وخوفه وهذا أمر. دليل على أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يعبد ربه لأنه مضطر لذلك، بل لأنه يحبه بإخلاص لا مثيل له.

الجواب حجة واحدة وهي حجة الوداع.