كتابة معبرة عن الوطن الغالي مليئة بالعناصر. الوطن جزء من الحياة. بل هي كل الحياة التي بدونها لن نعرف معنى الأمن والأمان. لكننا لا ننسى من كان له الفضل في كل من تشكل على يد الوطن، وتعاليمه التي استمدت سماته الحسنة والجميلة. والأرض التي نسير عليها، والحياة التي إذا طلبها، ستكون رخيصة بالنسبة له، فهي الملاذ الوحيد الذي نشعر فيه بالأمان والراحة. والحزن حتى لو ظلمناه ما روعة هذا البيت الكبير الذي يستوعب كل الوجوه المختلفة فقد قصّرنا كثيرا في حبنا لوطننا وعلينا تعويض هذا الفشل بمزيد من الحب والانتماء إليه. بحبنا المستمر ودفاعنا لأنه كان يدافع عنا في ضعفنا وانكسارنا المرير، سنشعر دائمًا أن حقنا به غير مكتمل، بالنسبة له الفضل الكبير في بناء شخصيتنا وتشكيل ثقافتنا وإصرارنا على العيش من أجل من أجل نهضتها وعلوها.

التعبير عن جمال الوطن الغالي

عندما نفكر في الوطن، فإن جمال الطبيعة الذي أحاط بنا عندما كنا صغارًا، والأشجار الطويلة والطيور المغردة والأرض التي كنا نمارس فيها هوايتنا المفضلة في الجري واللعب، تقفز إلى ذاكرتنا. نما شابًا وتوسعت حبه في قلوبنا، لأن الجمال هو الذي يرضينا ويسعدنا كلما تأملنا في جمال الله في خليقته، سيبقى هذا الجمال عالقًا في ذاكرتنا. لما قاس العالم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاول الكفار طرده من بيته بعيدا حيث الأمن من سيوف الكفار ووحشتهم خرج باكيًا يجرونه. خطى انكسار، معبراً في كلماته عن مدى حب الوطن على قلبه، ومدى صعوبة هذا الفراق، قائلاً لما خرج من مكة المكرمة “ولولا طردك لما تركت”. وقوله “والله أنتم خير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله”. وهذا يدل على أن الرسول الكريم كان يخاطب المدينة وكأنها شخص يشعر ويشعر، وهي علامة حب وانتماء وصدق مشاعر يجب أن تنبع من قلب كل إنسان يحب وطنه و يعتز انفصاله.

تعبير عن الوطن الغالي، مكتمل بالعناصر

نحن نحب هذا الوطن الغالي الذي قاتل وجرح وانتصر لحماية الأعداء منا. هذا الانتماء لا يشعر به إلا كل شخص يغار على بيته وعائلته، وهذا ما يمثله وطننا الحبيب بالنسبة لنا، ومهما كانت الظروف قاسية، ساعدنا ودعمنا بحبه واستجابته للضرر. منا، شكل حامي جسده. ليكون ترسًا يصد سهام الأعداء وناره التي أحرقت محاصيله وغطت السماء بعتمة النار ودموع السماء، يقع علينا دين عظيم علينا سداده، و أن نكون له الحصن المنيع، واليد التي تضطهد الأعداء الذين يشرون معه، هذا هو عهدنا أمام الله، وقسمنا أنه مهما استغرق أو بعده، فلنغني معًا. نشيده الخالد، وغنى الشعراء في حبهم لأوطانهم، فذكروا العديد من القصائد والأغاني التي أصبحت فيما بعد نشيدًا وطنيًا يتكرر صباحًا ومساءً. يا وطن ستبقى حاضرا في أوراق الدفلى ورائحة الياسمين موجودة في التين والزيتون على مدار السنين حاضرة في البرق والرعد وأقواس قزح في هزات الفرح.

التعبير عن الحب للوطن الحبيب

الوطن هو الحاضنة الوطنية التي يعبر الفرد من خلالها عن حبه وانتمائه، وهذا التعبير جزء من قدراته التي يتمتع بها. لوطنه الغالي الذي هو ضغوطه، يتعمق في معاني الحب والوفاء، والرسام يستمتع بجمال الطبيعة، يرسم الحقول الخضراء والسماء الصافية، يرسم حياة المدينة النابضة بالحياة، في أوقات العيد. وفي المناسبات، والمخرج الفني يجمع كل المعاني في عمل يروي فيه روعة الوطن بأعلى وأخلص معانيها، يسرد قضاياها التي تهم أبنائها، والمسرح يتكلم بلسانه، ويخاطب. الضمير بلغة الفن الجميل عن آهاته وأحلامه التي يرغب في تحقيقها. كوني جميلة وخالية من الألم والمعاناة.