ما هي الخاصية التي تفسر تعويم الإبرة على سطح الماء في هذه المقالة، سنتعرف على خاصية جديدة يمكن من خلالها جعل سطح الماء عبارة عن لوح مرن، أي أنه يسمح للأشياء الخفيفة إلى حد ما بالطفو على سطحه. في هذا المقال سنتعرف على سبب هذه الظاهرة وما هي. التطبيقات العملية لهذه النظرية، وما هي مزايا هذه النظرية وكيف ساهمت في العديد من الإنجازات السريعة ومواكبة التطور السريع في العالم، وفيما يلي سنتعرف على هذه الميزة.

خاصية التوتر السطحي

التوتر السطحي هو تأثير يجعل الطبقات السطحية لجميع السوائل مثل الورق المرن، والأجسام المعدنية الصغيرة مثل الإبر أو قطع القصدير الصغيرة، تطفو على الماء، وهنا أيضًا ما يمثل خاصية جديدة تجعل الحشرات لديها القدرة يمشي. على سطح الماء، أو ما هو معروف عن الخاصية الشعرية التي تحدث بين سائلين.

سبب التوتر السطحي.

التوتر السطحي هو تأثير يتسبب في أن تطفو الطبقات السطحية لجميع السوائل مثل الورق المرن والأجسام المعدنية الصغيرة مثل الإبر أو القطع الصغيرة من الصفيح المقصدري في الماء، لذا فإن السبب الرئيسي لهذه الخاصية هو القوى والترابط بين الجزيئات السائل مسؤول عن التوتر السطحي وجزيئات السطح. لا تحتوي على جزيئات فوقها، لذا فإن قوى الارتباط للجزيئات الأخرى المحيطة بها أقوى مقارنة بالجزيئات الداخلية.

تطبيقات التوتر السطحي

هذه الخاصية المادية مهمة جدًا في العديد من المجالات، حيث أن هذه الخاصية تشرح العديد من الظواهر التي نراها في حياتنا اليومية، لذلك هناك العديد من الأمثلة اليومية لهذه الخاصية، بما في ذلك ما سيتم ذكره في هذا الجزء من المقالة، وهي على النحو التالي

  • تأخذ القطرات السائلة أشكالًا كروية تقريبًا بسبب التوتر السطحي، لأن الكرة هي الشكل الهندسي مع أصغر مساحة سطح.
  • لا يمكن أن يتم نفخ فقاعات الصابون أثناء نفخ الفقاعات بالماء النقي وحده.
  • إضافة الصابون إلى الماء يجعله منظفًا جيدًا عن طريق تقليل التوتر السطحي، وبالتالي يمكن أن يبلل ويحيط الأوساخ ويجعل إزالته أسهل.

وتجدر الإشارة في هذا المقال إلى أن خاصية التوتر السطحي الفيزيائي مهمة جدًا في العديد من المجالات، حيث أن هذه الخاصية تفسر العديد من الظواهر التي نراها في حياتنا اليومية وهي صغر حجم الطفو في الماء.