صلى عليها نجاسة ولم يعلم بها فلما فرغ من الصلاة رآها فما حكم هذه الصلاة الصلاة أهم أركان الإسلام، ولا يكتمل إيمان المسلم وإسلامه إلا بصلواته، وكما هو معلوم فإن الصلاة تقتضي الطهارة من كل نجاسة، ولكن ما هو حكم من يصلي على النجاسة التي هو عليه لست على علم مهتم بتعريف القراء على الحكم في هذا الصدد.

صلى عليها نجاسة ولم يعلم بها فلما فرغ من الصلاة رآها فما حكم هذه الصلاة

من صلى نجاسة في ثيابه وهو يعلم بها بطل صلاته وتجب إعادته، وأما من صلى نجاسة في ثيابه بغير علم فقد اختلف العلماء في الأمر في عدة أقوال

  • القول الأول قرارك أن صلاتك صحيحة، فقال هذا ابن عمر وعطاء وسعيد بن المسيب ومجاهد والشافعي وغيرهم.
  • القول الثاني صلاتك باطلة وعليك إعادتها، وهو قول الإمام أحمد وأبو قلابة وغيرهما ؛ لأن الطهارة شرط للصلاة لا تسقط بحال.
  • القول الثالث يجب عليه إعادة الصلاة إذا لم يحن وقته، إذا كان ناسياً أو جاهلاً، أما إذا تعمد الصلاة في ثياب نجسة وجب عليه إعادة صلاته إذا فات وقته أو لم يحين، وهذا هو. رأي ربيعة ومالك.

لذا؛ وقد تم التعرف عليه لما صلى عليه نجاسة ولم يعلم عنها شيئا، فلما فرغ من الصلاة رآه، فما هو حكم هذه الصلاة حيث بينا الحكم الشرعي في هذا الشأن وأقوال العلماء في هذا الشأن.

  • حكم الصلاة في مكان نجس

    والصلاة في مكان طاهر شرط من شروط الصلاة، فمن صلى في مكان نجس بطل صلاته ووجب عليه إعادتها.

  • أحكام الصلاة على النجاسة الجافة

    وقد أباح العلماء الصلاة على النجاسة الجافة، إذا اجتمع الطاهر والجاف بشيء جاف ونجس، ولم ينتقل إليه النجاسة، فلا حرج في الصلاة عليه.

  • حكم الصلاة بالثوب النجس مع نسيان المالكية

    من صلى بثوب نجس، سواء علم بالنجاسة أم لم يعلم، فعليه أن يعيد صلاته قبل انقضاء وقته.